نصر الله يكشف عن موعد رد إيران على هجمات إسرائيل في دمشق
تاريخ النشر: 6th, April 2024 GMT
حسن نصر الله (وكالات)
أكد الأمين العام لحزب الله اللبناني حسن نصرالله، أن رد إيران على إسرائيل سيستغرق شهر أو أكثر.
وأوضح خلال مقطع فيديو: "الأخوة الايرانيين قد يستغرقون يوم أو أسبوع أو شهر أو أكثر حتى يردوا على إسرائيل مو متلنا بنحمى بسرعة".
اقرأ أيضاً هام: الحرس الثوري يغيِّر لون علمه إلى الأحمر وإسرائيل تتأهب.. ماذا يعني ذلك؟ 6 أبريل، 2024 بيان جديد هام للبنك المركزي في صنعاء حول العملة المعدنية الجديدة 5 أبريل، 2024
وقال: "الإيرانيين مو متلنا، بيقعدوا بيحسبوا ويفكروا وبيدرسوا كل شيء واحتمالاته".
وفي وقت سابق، قام الحرس الثوري الإيراني بتغيير لون شعاره أو علمه إلى اللون الأحمر على منصة "إكس" اليوم السبت، 06 نيسان، 2024.
وأرفق الحرس الثوري بصورة العلم بعد تغيير لونه آية قرآنية "لا يَجِدُونَ وَلِيًّا وَلَا نَصِيرًا".
هذه الخطوة تأتي ضمن الاستعدادات الإيرانية للرد على هجوم إسرائيل الذي استهدف قنصليتها في دمشق وأودى بحياة عدد من القادة العسكريين.
وبحسب مراقبين فإن تغيير لون العلم إلى الأحمر يشير إلى رد إيراني وشيك ومباشر على هجمات إسرائيل، من أجل فرض الردع.
ودرجت إيران على التهديد بالرد على هجمات إسرائيل في المكان والزمان المناسبين، لكن هجوم دمشق هذه المرة كان مختلفا، إذ كسر قواعد الاشتباك بين البلدين.
المصدر: مساحة نت
كلمات دلالية: إسرائيل إيران دمشق لبنان نصر الله
إقرأ أيضاً:
إيران تعلن حيازة معلومات تمكّنها من ضرب إسرائيل إذا هاجمت منشآتها النووية
يمن مونيتور/ أ ف ب
قال المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني الإثنين إن القوات الإيرانية قادرة، استنادا إلى وثائق استخبارية لديها حول المنشآت النووية الإسرائيلية، على شنّ هجمات مضادة في حال وجّهت إسرائيل ضربات للجمهورية الإسلامية.
ولوّحت إسرائيل مرارا بضرب مواقع إيران النووية لمنع الجمهورية الإسلامية من حيازة القنبلة الذرية، في حين تنفي إيران على الدوام سعيها إلى ذلك.
وتأخذ التحذيرات الإسرائيلية منحى تصاعديا منذ بدء المفاوضات بين طهران وواشنطن حول البرنامج النووي الإيراني في أبريل/ نيسان.
وجاء في بيان لمجلس الأمن القومي أوردته وكالة مهر الإيرانية “إن الوصول اليوم إلى هذه المعلومات واستكمال الحلقة الاستخباراتية والعملياتية، قد مكّن مجاهدي الإسلام من الردّ الفوري على أي اعتداء محتمل من قبل الكيان الصهيوني على المنشآت النووية الإيرانية، من خلال استهداف منشآته النووية السرية، وكذلك الردّ بالمثل على أي عمل تخريبي ضد البنى التحتية الاقتصادية أو العسكرية، بشكل دقيق ومتناسق مع نوع الاعتداء”.
وذكر الإعلام الرسمي الإيراني السبت أن أجهزة الاستخبارات الإيرانية حصلت على “كمية كبيرة من المعلومات والوثائق الاستراتيجية والحساسة المتصلة بالكيان الصهيوني، بما في ذلك آلاف الوثائق المتعلقة بمشاريعه ومنشآته النووية”.
وقال قائد الحرس الثوري الإيراني اللواء حسين سلامي الإثنين: “مما لا شك فيه أن هذه المعلومات الحساسة ستزيد من فعالية جهود تعزيز عملية تدمير الكيان الصهيوني المحتل، وستزيد من دقة نقطة إصابة الصواريخ الإيرانية”، وفق ما نقلت عنه وكالة مهر.
وتعلن إيران من وقت إلى آخر اعتقال أفراد بتهمة التجسس، واتهمت إسرائيل بالوقوف وراء اغتيالات وأعمال تخريب مرتبطة ببرنامجها النووي.
وقال مدير الوكالة الدولية للطاقة الذرية رافاييل غروسي الإثنين إن هيئته لم تتلقَّ “إشعارا رسميا” بشأن المعلومات الاستخبارية التي أفادت تقارير إعلامية بحيازة إيران لها.
وفي كلمة له خلال اجتماع لمجلس حكام الوكالة الدولية للطاقة الذرية في فيينا، قال غروسي إن المعلومات “تشير على ما يبدو إلى مركز سوريك” الإسرائيلي للأبحاث النووية.