قال طبيب الأعصاب فيتالي أكيموف، إن اضطرابات التنفس أثناء النوم قد تشير إلى تغيرات خطيرة في صحة الدماغ، وعلى وجه الخصوص، حول بداية السكتة الدماغية أو الاستعداد لها.

 

وتعد الحوادث الدماغية الوعائية الحادة أحد الأسباب الأكثر شيوعًا للوفاة والعجز بين سكان البلدان المتقدمة والنامية، لذلك من المهم للغاية القيام بكل شيء لمنع حدوث السكتة الدماغية في المقام الأول وعلى سبيل المثال، راقب ضغط دمك ولا تنغمس في العادات السيئة مثل الكحول.

 

وفي مقابلة مع إزفستيا، قال فيتالي أكيموف إن هناك أعراض للسكتة الدماغية يجب أن تعرفها من أجل التصرف في الوقت المناسب وعلى سبيل المثال، في الساعات القليلة الأولى بعد تطور السكتة الدماغية، يمكن للمريض الذي تم نقله إلى مؤسسة متخصصة أن يخضع للعلاج الذي سيخففه تمامًا من عواقب هذا المرض الخطير، إذا تمكن الأطباء من إزالة جلطة الدم من الوعاء، من المهم فقط مراقبة صحتك ولا ينبغي بأي حال من الأحوال تجاهل الأعراض العصبية المميزة.

 

واحد منهم هو توقف التنفس أثناء النوم، وهذا عامل خطر للإصابة بالسكتة الدماغية لأنه في مثل هذه اللحظات ينقطع إمداد الدماغ بالأكسجين، وإذا كنت تعاني من انقطاع التنفس أثناء النوم، وهو سبب شائع لانقطاع التنفس القصير أثناء الليل، فيجب أن تكون حذرًا للغاية بشأن جميع الجوانب الأخرى لصحتك.

 

ما هي السكتة الدماغية؟

تحدث السكتة الدماغية الإقفارية عندما تنقطع أو تقل إمدادات الدم عن جزء من الدماغ، ويمنع ذلك أنسجة الدماغ من الحصول على الأكسجين والعناصر المغذية، وتبدأ خلايا الدماغ بالموت خلال دقائق. هناك نوع آخر من السكتات الدماغية هو السكتة الدماغية النزفية. 

 

وتحدث عند وجود تسريب أو تمزق في أحد الأوعية الدموية في الدماغ، ما يسبب نزفًا في الدماغ ويؤدي الدم إلى زيادة الضغط على خلايا الدماغ وإتلافها.

 

السكتة الدماغية حالة طبية طارئة. ومن الضروري الحصول على العلاج الطبي على الفور، وإذ يمكن أن يؤدي الحصول على المساعدة الطبية الطارئة بسرعة إلى تقليل تلف الدماغ ومضاعفات السكتة الدماغية الأخرى.

 

أعراض السكتة الدماغية

صعوبة في التحدث وفهم كلام الآخرين

قد يفقد المريض الذي أصيب بالسكتة الدماغية الوعي، أو يتلعثم في الكلام، أو لا يفهم ما يقال له.

 

خَدَر أو ضعف أو شلل في الوجه أو الذراع أو الساق

تظهر هذه الأعراض غالبًا في شق واحد فقط من الجسم. اطلب من المريض رفع ذراعيه فوق رأسه، إذا بدأ أحد الذراعين بالسقوط، فقد يشير ذلك إلى الإصابة بسكتة دماغية. كما أن تدلي أحد جانبي الفم عند التبسم قد يكون علامة على السكتة الدماغية.

 

اضطرابات في الرؤية بإحدى العينين أو كلتيهما

قد يجد المريض تشوشًا أو تعتيمًا في الرؤية فجأة بإحدى العينين أو كلتيهما. أو قد يرى الأشياء مزدوجة.

 

صداع

قد تكون السكتة الدماغية مصحوبة بصداع شديد مفاجئ. وقد يحدث مع هذا الصداع قيء ودوار واضطراب في الوعي.

 

صعوبة في المشي

قد يتعثر المريض المصاب بالسكتة الدماغية أو يفقد توازنه أو يصعب عليه التحكم في الحركة.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: السكتة الدماغية اضطرابات التنفس التنفس صحة الدماغ العادات السيئة ما هي السكتة الدماغية أعراض السكتة الدماغية التنفس أثناء النوم السکتة الدماغیة

إقرأ أيضاً:

تقرير فرنسي : الجزائر تعيش على وقع اضطرابات أمنية وسياسية متزايدة

زنقة 20 ا الرباط

ذكرت صحيفة لوموند الفرنسية أن الجزائر تعيش على وقع اضطرابات أمنية وسياسية داخلية متزايدة، تزامنا مع تصاعد حدة التوترات في محيطها الإقليمي، مشيرة إلى أن جهاز المخابرات يعاني منذ سنوات من “عدم استقرار مزمن” أثّر سلباً على فاعليته في مواجهة التحديات الداخلية والخارجية.

وفي تقرير نشر مؤخرا، أفادت الصحيفة بأن سلسلة تغييرات متسارعة شهدتها الأجهزة الأمنية الجزائرية، خصوصاً المديرية العامة للأمن الداخلي (DGSI)، حيث تم تعيين الجنرال عبد القادر آيت وعرابي، الملقب بـ”الجنرال حسان”، على رأس المديرية، ليكون بذلك خامس مسؤول يتولى هذا المنصب منذ وصول الرئيس عبد المجيد تبون إلى الحكم في دجنبر 2019.

ويأتي هذا التعيين، وفق التقرير، عقب إقالة الجنرال عبد القادر حداد، المعروف بـ”ناصر الجن”، دون تقديم السلطات أي توضيح رسمي للأسباب، ما يعكس استمرار نهج الإقالات الغامضة داخل المؤسسة الأمنية.

وأشارت لوموند إلى أن حالة التذبذب التي يعيشها جهاز الاستخبارات الجزائري تعود جذورها إلى إقالة الجنرال محمد مدين (توفيق) سنة 2015، وما تلاها من تصفية حسابات داخلية في عهد رئيس الأركان الراحل أحمد قايد صالح، وقد أدت هذه الاضطرابات إلى إضعاف دور الجهاز الاستخباراتي، في وقت تواجه فيه البلاد بيئة إقليمية متوترة ومعقدة.

وفي هذا الإطار، اعتبرت الصحيفة أن عودة “الجنرال حسان”، بعد تبرئته من حكم بالسجن في قضايا تعود لفترة قايد صالح، تطرح تساؤلات بشأن نوايا السلطة في إعادة “رجال توفيق” إلى مفاصل القرار الأمني، في ظل حاجة النظام إلى تعزيز قبضته الأمنية، خاصة في مواجهة التهديدات المتزايدة من ليبيا ومنطقة الساحل.

وتطرق التقرير إلى التوتر المتصاعد بين الجزائر وجيرانها، خصوصا المغرب الذي قطعت معه العلاقات الدبلوماسية عام 2021، ومالي التي تشهد علاقاتها بالجزائر تدهورا متسارعا، بعد أن اتهمتها باماكو بإسقاط طائرة مسيرة كانت بصدد استهداف موقع تصفه مالي بـ”الإرهابي”، وقد ردت كل من النيجر وبوركينا فاسو بدعم موقف مالي، متهمين الجزائر بـ”رعاية الإرهاب الدولي”.

كما أشار التقرير إلى أن نفوذ الجزائر في منطقة الساحل تراجع بشدة بعد سلسلة الانقلابات في النيجر وبوركينا فاسو، والتي جاءت بأنظمة جديدة تتبنى مواقف معادية للهيمنة الجزائرية، وفضل التنسيق العسكري مع روسيا عبر مجموعة فاغنر.

وعلى المستوى الدولي، لفتت الصحيفة إلى استمرار التوتر مع فرنسا، خصوصا في المجال الاستخباراتي، حيث تتهم الجزائر باريس بمحاولات تجسس وتجنيد عملاء داخل البلاد، وهي اتهامات سبق للجانب الفرنسي أن نفى صحتها.

مقالات مشابهة

  • كم كوب شاي نتناوله يوميا لتجنب مخاطره؟
  • مأساة امرأة.. تجنبت الشمس لسنوات فتكسّرت عظامها أثناء النوم
  • امرأة تتعرض لكسر مفاجئ أثناء النوم بسبب تجنب أشعة الشمس
  • هل تشخر أثناء النوم؟: إليك الحقيقة المرعبة التي لا يخبرك بها أحد
  • تقرير فرنسي : الجزائر تعيش على وقع اضطرابات أمنية وسياسية متزايدة
  • الشخير علامة على الإصابة بمرض خطير .. تحذير طبي من عدة مشاكل صحية
  • الرعاية الصحية تبحث مشروع الرعاية المتمركزة حول المريض
  • علماء يوضحون العلاقة بين الشيخوخة واضطرابات النوم
  • تقنية جديدة في التمارين تحمي من الزهايمر
  • اليوم.. الأرض على موعد مع اضطرابات مغناطيسية