بالتحويجة السرية... أشهر بائع فول نابت بالأقصر يكشف خلطته المميزة |فيديو
تاريخ النشر: 6th, April 2024 GMT
بجوار احد أكبر مساجد مركز اسنا جنوب الاقصر ستجذبك رائحة الفول النابت وتجد تزاحم المواطنين بعد صلاة التراويح على بائع هناك لتناول وجبتهم اليومية بعد الصلاة .
والتقى صدى البلد أشهر بائع فول نابت " احمد اللحس" شاب فى بداية حياته يعمل بمفرده يقدم الوجبة للزبائن ويشرف على راحتهم .
يقول “ احمد ” ان من اهم عادات وتقاليد اهالي مركز اسنا فى شهر رمضان تناول وجبة الفول النابت بعد صلاة التراويح فطبق الفول النابت بالليمون والخبز المحمص، يقبل عليه الكبار والصغار .
واضاف “ احمد ” ان طبق الفول النابت له أهمية كبيرة فى كل بيت بالأقصر لكونه يساعد فى الشفاء من البرد ونزلاته المتكررة ، وكذلك يفيد فى آلام المعدة والأمعاء ، موضحاً ان هذه الوجبة يقبل عليها الاهالى فى جميع المناسبات الدينية والموالد فهى إحدى أهم موروثات أهل اسنا بالاقصر .
وعن كيفية صنع طبق الفول يقول “ أحمد ” يتم جلب كمية كبيرة من الفول ويتم وضعها فى إناء كبير ويتم غسله جيدا بالماء ثم يترك لمدة 8 ساعات فى المياه حتى تنبت تماما ، ثم يتم تصفية الفول وتنشيفه تماماً ويترك فى الهواء لمدة 6 ساعات ثم يضاف اليه الثوم والملح والكمون والبهارات المختلفة، ويقدم بجانبه العيش المحمص .
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الأقصر الفول النابت المناسبات الدينية صلاة التراويح في شهر رمضان الفول النابت
إقرأ أيضاً:
جامعة الأقصر تطلق حملة لا للإدمان لتوعية طلاب المدارس بمخاطر المخدرات
نظمت جامعة الأقصر ندوة توعوية بمدرسة العوامية الرسمية للغات بعنوان «لا للإدمان»، بهدف تعريف طلاب المرحلة الابتدائية بمخاطر الإدمان بأنواعه سواء المشروبات أو الإدمان التكنولوجي، وذلك بالتنسيق مع مديرية التربية والتعليم بالأقصر بقيادة الدكتور صفوت الجارحي.
وخلال الندوة، تناولت الدكتورة رضا عطا الله منسق التواصل المجتمعي بجامعة الأقصر، صور الإدمان المختلفة وأثرها السلبي على الفرد والأسرة والمجتمع، مؤكدة أهمية ترسيخ الوعي لدى الأطفال بضرورة تجنب السلوكيات التي تقود إلى الإدمان أو الاعتياد الخاطئ بدافع اللهو أو الفضول.
كما تضمنت الفعاليات تنفيذ ورشة عمل فنية عبّر من خلالها الطلاب عن رؤيتهم لموضوع الإدمان برسم صور وأشكال رمزية، حيث تم تشجيعهم على تلوين الرسوم الإيجابية بألوان مبهجة والسلبية بألوان قاتمة، كوسيلة لغرس قيم التمييز بين السلوكيات الصحية والضارة بطريقة بصرية وتفاعلية.
وفي ختام الندوة، قدم الطلاب كلمات رمزية موجهة إلى المدمنين والمتعاطين، دعوا فيها إلى الإقلاع عن الإدمان حفاظًا على حياتهم ومستقبلهم، مؤكدين رفضهم التام لكل ما يؤدي إلى الضرر الذاتي أو المجتمعي.
ومن المقرر أن تواصل جامعة الأقصر تنفيذ سلسلة من هذه الندوات في مختلف المدارس بالمراحل الابتدائية والإعدادية والثانوية والفنية، ضمن خطة شاملة لرفع الوعي المجتمعي بمخاطر الإدمان بكافة أشكاله.