مشهد لم نراه من قبل.. وفاة زوج حزنا على رحيل زوجته
تاريخ النشر: 6th, April 2024 GMT
كثيرا ما نسمع عن الخلافات الزوجية و بسببها تصل إلى قصص مأساوية يرجع إلى تدخل الأهل او الأصدقاء ، ولم نعد نسمع كثيرا عن قصص التضحية من أجل بعض أو قصص الحب الأسطورية بين الزوجين .
ولكن ما حدث فى منطقة سيجر بمدينة طنطا بمحافظة الغربية ، يدل على أن قصص الحب الحقيقى مازالت موجودة ، وهذا بعد انتشار خبر وفاة منصور الكيلانى .
القصة الكاملة
شهدت منطقة سيجر بمدينة طنطا بمحافظة الغربية استمرار حالة من الحزن ، عقب الانتهاء من مراسم تشييع جثمان منصور الكيلاني عقب وفاة زوجته وتدعى صباح أبو حلاوة بيومين
وتعود أحداث الواقعة حينما تلقت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن الغربية إخطارا من مأمور مركز شرطة المحلة يفيد بورود بلاغ من الرائد محمد ثلعب رئيس نقطة مستشفى جامعة طنطا يفيد باستقبال المستشفى جثمان زوج توفي بعد وفاة زوجته بيومين حزنا على فراقها.
كما أوصت الجهات المعنية و تقنين الإجراءات وتحريات رجال مباحث أمن الداخلية بـ الغربية فكشفت التحريات الأمنية أنه يدعي منصور الكيلاني مقيم منطقة سيجر بمدينة طنطا وأن الوفاة طبيعية ولا يوجد أي شبهة جنائية.
حزن منطقة سيجا على زوجينأفاد محمد حسن، أحد جيران الزوجين، بأن حالة من الصدمة والوجيعة انتابت كافة جيران الزوجين لافتا بقوله "مشهد الجنازة كان قد شارك فيه الجيران والأقارب وسط لحظات من البكاء والدموع حزنا علي فراق الزوجين كونهما اتسما بحسن الأخلاق والسيرة الحسنه طوال عمرهما " .
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الخلافات الزوجية الزوجين القصة الكاملة بمحافظة الغربية جامعة طنطا خلافات شرطة المحلة
إقرأ أيضاً:
رحيل صوت الأقصى .. وفاة الشيخ ياسر قليبو إمام المسجد المبارك
توفي اليوم الجمعة الشيخ ياسر قليبو، قارئ ومؤذن المسجد الأقصى ، في خبر أثار حزنًا واسعًا بين المقدسيين والعالم الإسلامي، بعد مسيرة طويلة من الرباط داخل رحاب أولى القبلتين وثاني المسجدين الشريفين، حيث كان صوته المميز علامةً لا تُنسى في أذان وتلاوة القرآن داخل أروقة المسجد الأقصى.
وأعلن خطيب صلاة الجمعة نبأ وفاة الشيخ قليبو أمام المصلين، داعيًا الجميع إلى الصلاة عليه بعد صلاة العصر والابتهال بالدعاء له بالغفران والرحمة، مؤكدًا المكانة الرفيعة التي حظِي بها الفقيد بين قرّاء المسجد الأقصى الذين أُعطوا شرف التلاوة داخل رحابه المباركة.
صوتٌ خالد في رحاب الأقصىالشيخ ياسر قليبو لم يكن مجرد مؤذن أو قارئ عادي، بل كان أحد الوجوه الدينية البارزة التي ارتبطت بذاكرة المسجد الأقصى وأهله ورواده. عرف بصوته الهادئ والخاشع في رفع الأذان وفي تلاوة القرآن الكريم، إذ اعتاد آلاف المصلين على سماع صوته في مواقيت الصلاة ومناسبات الذكر داخل المسجد.
عرف عنه التزامه الدائم بالرباط في المسجد الأقصى، وهو ما جعله جزءًا لا يتجزأ من الحياة الدينية اليومية للمصلين هناك، رغم الظروف الصعبة والتحديات الأمنية القائمة في المنطقة.
وظل ثابتًا في أداء واجبه الديني حتى اللحظات الأخيرة من حياته، مثابرًا على نشر روح الإيمان والتسبيح في المكان الذي كان يحبه ويؤمن بقيمته الإنسانية والدينية العميقة.
مسيرة حياة مباركةوُلد الشيخ ياسر قليبو ونشأ في بيئة تعلم فيها العلم الشرعي، وعُرف عنه حرصه على إثراء الحياة الدينية في القدس، خصوصًا داخل المسجد الأقصى المبارك. طوال سنوات حياته، شارك في حلقات الذكر والدروس الدينية، وكان حضورُه في الحِجرات والباحات مثالاً على التفاني في خدمة دينه ومجتمعه.
كما ظل الشيخ عبر مسيرته محل احترام وتقدير من قبل أهل الجِوَار والمصلين، ولم تقتصر شهرته على القدس وحدها، بل تجاوزت إلى أوساط واسعة من المسلمين الذين عرفوا صوته عبر التسجيلات ووسائل التواصل ومناسبات الأذان والتلاوة.
مع إعلان الوفاة اليوم، أعلن عن إقامة صلاة الجنازة على الشيخ ياسر قليبو بعد صلاة العصر في رحاب المسجد الأقصى، على أن يُوارى الثرى عبر باب الساهرة، حسب ما نقلت وكالات أنباء فلسطينية. كما أعلن عن استقبال العزاء في بيت ديوان العائلة في حارة السعدية بالقدس المحتلة، في مشهدٍ يعبر عن الحزن الجماعي لفقدان أحد أبرز رموز الرباط في المسجد المبارك.
إن رحيل الشيخ ياسر قليبو يشكل خسارة روحية كبيرة للمصلين والمجتمع المقدسي، إذ كان صوته في الأذان وتلاوة القرآن رمزًا للصمود والإيمان في أكثر الأماكن قدسية ودلالة في القدس وأرجاء الأمة الإسلامية.