في مشهد مهيب .. 200 ألف مصل يحيون ليلة القدر بالمسجد الأقصى|فيديو
تاريخ النشر: 6th, April 2024 GMT
أدى آلاف الفلسطينيين، الجمعة، صلاتي العشاء والتراويح في رحاب المسجد الأقصى، رغم القيود والتضييقات الإسرائيلية بحسب ما ذكرت دائرة الأوقاف الإسلامية في القدس.
وأفادت دائرة الأوقاف الإسلامية في القدس، بأن نحو 280 ألف مصل توافدوا إلى المسجد الأقصى لإحياء ليلة القدر، وسط إجراءات مشددة فرضتها سلطات الاحتلال الإسرائيلي على المدينة المقدسة، كما أدوا صلاتي العشاء والتراويح في رحاب المسجد الأقصى، وجاء ذلك ضمن تقرير عرضته فضائية يورونيوز.
واكتظت باحات ومصليات المسجد الأقصى بالمصلين الذين جاؤوا من الضفة الغربية ومدينة القدس، رغم القيود والحواجز.
ويذكر أن القوات الإسرائيلية شددت من إجراءاتها في محيط مدينة القدس وأقامت العديد من الحواجز، كما شددت من إجراءاتها بالبلدة القديمة، في محاولة لإعاقة وصول المصلين إلى المسجد.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الأقصى المسجد الأقصى ليلة القدر يورونيوز الضفة الغربية المسجد الأقصى
إقرأ أيضاً:
مستوطنون يحرضون من داخل الأقصى على بناء الهكيل وإبادة أطفال غزة
تداول ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي مقطعا مصور لمستوطِنة تُحرض من قلب المسجد الأقصى على بناء الهيكل المزعوم، زاعمة أن الوضع في المسجد غير مستقر لأنه في أيدي المسلمين.
وقالت المستوطنة التي تداوم على اقتحام الأقصى، إنها حرضت مرارا على إبادة أطفال غزة.
وأضافت "عندما لا يكون الأقصى، يُمحى رمز الدولة الفلسطينية وأملها، ثم يكون النصر لنا".
عرض هذا المنشور على Instagram تمت مشاركة منشور بواسطة القدس البوصلة (@alqudsalbawsala)
والاثنين الماضي، اقتحم مئات المستوطنين اليمينيين الإسرائيليين، البلدة القديمة في القدس٬ مرددين شعارات عنصرية ومعادية للعرب، تزامناً مع الذكرى السنوية لاحتلال المدينة عام 1967، وفق التقويم العبري.
وسار المتطرفون، ومعظمهم من التيار اليميني المتشدد، في الحي الإسلامي داخل البلدة القديمة، مطلقين هتافات عنصرية من بينها: "سنحرق قريتكم"٬ كما ردد يمنيون هتافات عنصرية منها: "الموت للعرب" خلال المسيرة، وفق الشهود.
وأكد شهود عيان أن المستوطنين اعتدوا بالضرب على عدد من الفلسطينيين، بينهم رجل مسن، كما ألحقوا أضراراً بعدد من الممتلكات، وسط استخدام إشارات بذيئة تجاه فلسطينيات أثناء مرورهن في شوارع البلدة القديمة.
وبحسب الشهود، حاول المتطرفون الاعتداء على عدد من النساء الفلسطينيات، اللواتي تمكنّ من الاحتماء داخل أحد المنازل. كما شوهد المتطرفون وهم يطرقون أبواب المحال التجارية ويؤدون رقصات استفزازية في المكان.
ومنذ عام 2003، تسمح شرطة الاحتلال الإسرائيلي بشكل أحادي باقتحام المستوطنين للمسجد الأقصى عبر باب المغاربة، حيث تتصاعد هذه الاقتحامات خلال الأعياد والمناسبات اليهودية. وتشهد ساحات المسجد أداء طقوس دينية يهودية، في انتهاك واضح للوضع التاريخي والقانوني القائم.
وتطالب دائرة الأوقاف الإسلامية، التابعة لوزارة الأوقاف الأردنية، بوقف هذه الاقتحامات والانتهاكات، لكن السلطات الإسرائيلية تواصل تجاهل هذه المطالب.
ويؤكد الفلسطينيون أن هذه الاقتحامات تأتي في إطار سياسة ممنهجة تهدف إلى تهويد مدينة القدس بما في ذلك المسجد الأقصى، وطمس معالمها العربية والإسلامية، وسط صمت دولي مستمر.