الكشف عن فحوى اتصال ترامب وابن سلمان الأول بعد 3 سنوات
تاريخ النشر: 6th, April 2024 GMT
كشف صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية عن فحوى الاتصال الذي أجراه الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب مع ولي العهد السعودي محمد بن سلمان، وهو الأول منذ 3 سنوات، أي بعد مغادرة الأول منصبه من رئاسة البيت الأبيض عام 2021.
وألمحت الصحيفة أن الاتصال ربما تطرق لموضوع ملف التطبيع في الشرق الأوسط، مشيرة إلى أنه جاء في وقت تنخرط فيه إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن في مفاوضات حساسة مع السعوديين، تهدف إلى تطبيعهم مع تل أبيب.
وأشارت إلى أنه لم يصدر أي تعليق رسمي من السعودية بشأن فحوى الاتصال مع ترامب، مضيفة أن "ممثلي ترامب لم يستجيبوا أيضا لطلبات التعليق.
وبهذا الصدد، قال نائب رئيس مركز الأمن الأمريكي فريد فلايتز إن "المكالمة الهاتفين بين ابن سلمان وترامب تعكس تماما الصداقة الوثيقة بين الزعيمين، عندما كان ترامب في منصبه".
وأضاف فلايتز أن السعوديين ربما يريدون البقاء على اتصال وثيق مع ترامب، لأنهم يعرفون أن هناك احتمالية كبيرة لإعادة انتخابه في نوفمبر المقبل، بحسب ما صرّح به لموقع "الحرة".
ونقل الموقع عن رئيس مركز القرن للدراسات في السعودي سعد بن عمر بقوله: "الرياض تعلم مدى تأثير ترامب على العلاقات المستقبلية بين البلدين، وتعلم جيدا أيضا أن العلاقات بالأساس تسوقها المصالح قبل أي شيء آخر".
وتابع قائلا: "السعودية دائما أبوابها مفتوحة مع الإدارات الأمريكية، سواء التي في السلطة أو التي غادرت، وترامب كانت لديه بصمة مؤثرة في العلاقات السعودية"، منوها إلى أن ترامب هو أحد المرشحين البارزين في الانتخابات، ومن المحتمل أن يصل للبيت الأبيض مجددا.
وأردف قائلا: "بالتالي لا توجد أي موانع من التواصل مع التواصل مع أي شخصية أمريكية، سواء في الإدارة الحالية أو خارجها من المسؤولين السابقين أو المرشحين المحتملين".
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية الاتصال ترامب التطبيع السعودية ابن سلمان السعودية التطبيع اتصال ترامب ابن سلمان المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
فانس: الضربات الأمريكية أخرت جهود إيران لتصنيع سلاح نووي لعدة سنوات
أعلن نائب الرئيس الأمريكي جي دي فانس أن الضربات العسكرية الأمريكية التي استهدفت منشآت في إيران أدت إلى تأخير محتمل لسنوات عديدة في جهود طهران لتصنيع أسلحة نووية.
وقال فانس في مقابلة مع قناة "إن بي سي نيوز": "لن أفصح عن معلومات استخباراتية حساسة حول ما رصدناه على الأرض في إيران، لكننا رأينا الكثير، وأنا واثق تماما أننا أجلنا بشكل كبير جهودهم لتصنيع أسلحة نووية. أعتقد أننا أرجعنا برنامجهم [النووي] إلى الوراء لفترة طويلة جدا. أعتقد أن سنوات عديدة ستمر قبل أن يتمكن الإيرانيون من تطوير سلاح نووي".
وحذر من أن عدم رغبة إيران في الانخراط في مفاوضات مع الولايات المتحدة سيترك لواشنطن خيارات محدودة للمستقبل، قائلا في نفس المقابلة: "الرئيس ترامب قال إنه يرغب الآن في الانخراط في عملية دبلوماسية. إذا لم تتعاون إيران في هذا الصدد، فلن تترك لنا العديد من الخيارات للمستقبل".
يذكر أن الولايات المتحدة استهدفت ليلة الأحد ثلاث منشآت نووية إيرانية في نطنز وفوردو وأصفهان. ووصف الرئيس ترامب الهدف من الضربات بأنه "تقييد القدرات النووية الإيرانية"، محذرا من عواقب أكثر خطورة إذا لم توافق طهران على "إنهاء هذه الحرب".
من جانبه، وصف وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي الهجمات بأنها "خيانة للدبلوماسية"، مؤكدا أن بلاده ستتخذ كل الإجراءات اللازمة لحماية أمنها.
وأثارت الضربات الأمريكية ردود فعل دولية سلبية، حيث أدانت روسيا الهجمات ووصفتها بالانتهاك الصارخ للقانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة، مطالبة الوكالة الدولية للطاقة الذرية بالرد على الأحداث