باريس- رويترز

قال وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو اليوم الأحد إن باريس تشعر بالقلق إزاء القصف الأمريكي لثلاثة مواقع نووية إيرانية خلال الليل، وحث جميع الأطراف على ضبط النفس والتحرك نحو حل الأزمة من خلال التفاوض.

وكتب بارو في منشور على منصة إكس أن فرنسا، التي أجرت محادثات مع إيران يوم الجمعة في جنيف مع شركائها الأوروبيين، لم تشارك في هذه الضربات ولا في التخطيط لها.

وأضاف بارو، الذي تحدث هاتفيا مع نظيره الأمريكي ماركو روبيو مساء أمس السبت "تابعت فرنسا بقلق بالغ الضربات التي نفذتها الولايات المتحدة الليلة الماضية على ثلاثة مواقع للبرنامج النووي الإيراني".

وتابع "فرنسا مقتنعة بأن التسوية الدائمة لهذه القضية تتطلب حلا تفاوضيا في إطار معاهدة حظر انتشار الأسلحة النووية".

المصدر: جريدة الرؤية العمانية

إقرأ أيضاً:

بعد أربعة عقود في السجن... محكمة باريس تحسم مصير جورج عبد الله في 17 تموز

يبدو أن قضية جورج عبد الله شارفت على نهايتها، إذ من المنتظر أن تصدر محكمة الاستئناف في باريس في 17 تموز/يوليو قرارها بشأن مصير الناشط اللبناني المؤيد للفلسطينيين والمسجون في فرنسا منذ أربعة عقود. اعلان

عبد الله، البالغ من العمر 74 عامًا، حُكم عليه بالسجن مدى الحياة عام 1987 بعد إدانته بالتواطؤ في اغتيال دبلوماسيين أمريكيين وإسرائيليين في باريس عام 1982. وتتهمه السلطات الفرنسية بأنه من أبرز منفذي موجة الاعتداءات التي شهدتها فرنسا مطلع ثمانينيات القرن الماضي.

في الجلسة التي عُقدت اليوم خلف أبواب مغلقة، قال محامي عبد الله، جان لوي شالانسيه: "أخبرت القضاة: إما أن تُطلقوا سراحه أو تحكموا عليه بالإعدام".

ورغم أن القانون الفرنسي يتيح إمكانية الإفراج المشروط عن عبد الله منذ عام 1999، إلا أن جميع الطلبات السابقة باءت بالفشل. ففي شباط/فبراير الماضي، وافقت المحكمة على إطلاق سراحه شريطة مغادرته فورًا إلى لبنان، وهو قرار تم تعليقه بعد استئناف قدمته نيابة مكافحة الإرهاب.

مناصرة لجورج إبراهيم عبد الله، المعتقل في فرنسا، ترفع صورته خلال احتجاج أمام السفارة الفرنسية في بيروت يوم 27 تشرين الثاني/نوفمبر 2012. Bilal Hussein/APمسار "نضالي" وسنوات خلف القضبان

ينتمي جورج عبد الله إلى جيل الشباب الماركسيين الذين أسّسوا "الفصائل المسلحة الثورية اللبنانية" عام 1982 في خضم الحرب الأهلية اللبنانية. هذه المجموعة، الموالية لسوريا والمعادية لإسرائيل، أعلنت مسؤوليتها عن سلسلة اعتداءات وقعت في فرنسا عامي 1981 و1982، سقط فيها قتلى.

Related بعد 39 عاماً خلف القضبان.. اللبناني جورج عبد الله يطلب مجدداً من القضاء الفرنسي الإفراج عنهشقيق جورج عبد الله : فرنسا التي تدعي حقوق الإنسان والديمقراطية لا تريد الخروج من تاريخها الاستعماريمحكمة الاستئناف في باريس ترجئ البت في قرار الإفراج عن جورج عبد الله إلى يونيو

وكان عبد الله قد أُوقف في مدينة ليون الفرنسية في 24 تشرين الأول/أكتوبر 1984، ثم أُدين بتهم التواطؤ في اغتيال الدبلوماسي الأمريكي تشارلز راي والإسرائيلي ياكوف بارسيمانتوف في باريس عام 1982، ومحاولة اغتيال القنصل العام الأمريكي روبرت أوم في ستراسبورغ عام 1984.

واليوم، وبعد أكثر من أربعين سنة خلف القضبان، يبقى مصير عبد الله معلقًا على قرار قضائي ينتظره كثيرون في لبنان وخارجه.

انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة

مقالات مشابهة

  • أقمار صناعية ترصد آثار القصف الأمريكي على منشأة “فوردو” النووية ..صور
  • بعد القصف الأمريكي.. ما حجم الأضرار على المنشآت النووية الإيرانية؟
  • على الخريطة.. مواقع الضربات الأمريكية التي دمرت تماما أبرز منشآت نووية
  • بعد القصف الأمريكي …ترمب على إيران ايقاف الحرب!
  • بعد قصف المنشآت النووية .. أمريكا تؤكد لإيران أنها لا تنوي تغيير النظام
  • "حمولة كاملة على فوردو".. تفاصيل القصف الأمريكي لمواقع نووية إيرانية
  • عاجل/ "حمولة كاملة على فوردو".. تفاصيل القصف الأمريكي لمواقع نووية إيرانية
  • رئيس وزراء فرنسا يعلق داخل قمرة رافال خلال معرض باريس الجوي .. فيديو
  • بعد أربعة عقود في السجن... محكمة باريس تحسم مصير جورج عبد الله في 17 تموز