إن بي إيه: سلتيكس يحقق فوزاً صعباً على كينغز
تاريخ النشر: 6th, April 2024 GMT
يتأهل مباشرةً إلى البلاي أوف أصحاب المراكز الستة الأولى في كل منطقة، فيما يخوض المراكز من 7 إلى 10 الملحق (بلاي إن)
فاز بوسطن سلتيكس، الفريق الأبرز في الموسم العادي لدوري كرة السلة الأميركي للمحترفين، على ضيفه ساكرامنتو كينغز بصعوبة 101-100، متغلبًا على عودة قوية في الربع الأخير قادها نجم ساكرامنتو ديأرون فوكس بتسجيله أربعين نقطة.
اقرأ أيضاً : إن بي إيه: سيكسرز ووريرز يعززان آمالهما في الأدوار الإقصائية
وظهر بوسطن، الذي سيتمتع بأفضلية اللعب على أرضه في جميع مواجهات الأدوار الإقصائية، وكأنه في طريقه لتحقيق فوز مريح عند تقدمه بفارق 19 نقطة منتصف الربع الأخير.
لكن قاد ساكرامنتو تقدمًا مفاجئًا ليصل النتيجة إلى 100-99 لصالحه بعد ثلاثية من فوكس قبل 26 ثانية من نهاية المباراة.
وأحرز خافيير تيلمان رمية "عائمة" قبل سبع ثوان من النهاية، منحت سلتيكس فوزه الحادي والستين هذا الموسم والرابع على التوالي، مقابل 16 خسارة.
وأثنى جو ماتزولا، مدرب سلتيكس، على جهود التشكيلة الرديفة لفريقه في اللحظات الحاسمة من المباراة، معتبرًا أن هذا يبشر بالخير قبل الدخول في الأدوار الإقصائية. وصرح بأن البيئة كانت مثالية للتطبيق بين التوتر، الضغط والفوضى.
وأضاف أن الشبان الذين دخلوا المباراة أظهروا مستوى رائعا في صناعة اللعب، معتبرًا إياهم على نفس مستوى اللاعبين الآخرين.
وكان بايتون بريتشارد أفضل مسجل في صفوف بوسطن بـ21 نقطة، وساهم كريستابس بورزينغيس بـ20 نقطة و11 متابعة، بينما أضاف النجم جايسون تايتوم 17 نقطة.
ورغم الخسارة، ضمن ساكرامنتو مكانًا في ملحق البلاي-إن المؤهل للأدوار الإقصائية بعد خسارة هيوستن روكتس أمام ميامي هيت بنتيجة 104-119.
هذا ويحتل ساكرامنتو المركز الثامن في المنطقة الغربية برصيد 44 فوزًا مقابل 33 خسارة، بينما يقع هيوستن روكتس في المركز الحادي عشر بـ38 فوزًا و39 خسارة.
الجدير بالذكر أنه يتأهل مباشرةً إلى البلاي أوف أصحاب المراكز الستة الأولى في كل منطقة، فيما يخوض المراكز من 7 إلى 10 الملحق (بلاي إن).
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: كرة السلة الامريكي
إقرأ أيضاً:
أستراليا تحظر السوشيال ميديا للقُصّر.. هل من خسارة اقتصادية؟
تخوض أستراليا تجربة غير مسبوقة عالميا مع بدء تطبيق الحظر الفدرالي على استخدام وسائل التواصل الاجتماعي لمن هم دون 16 عاما، وهو إجراء تصفه "هيئة البث البريطانية (بي بي سي)" بأنه يثير انقساما واسعا بين من يرى فيه حماية للطفولة ومن يحذّر من تبعات اقتصادية واجتماعية عميقة.
ويضع القرار شركات التكنولوجيا الدولية أمام اختبارات صعبة مرتبطة بالامتثال وتكييف نماذج الأعمال الرقمية. ومع دخول القانون حيّز التنفيذ، يواجه ملايين المراهقين -خصوصا في المناطق النائية- فجوة جديدة في الاتصال والتواصل، وفق تقرير الـبي بي سي.
ويشير التقرير إلى أن القرار لا يكتفي بتقييد تصفح التطبيقات، بل يعيد صياغة ديناميكيات المجتمع الريفي، حيث تراجعت عزلة الأجيال السابقة بفضل الإنترنت. وإقصاء الفئة الأقل عمرا عن هذه المنصات يعني ارتفاع تكلفة الوصول الاجتماعي لاحقا، وهي تكلفة لها تبعات اقتصادية على رأس المال البشري، وفق تعبير المصدر ذاته.
وبحسب التقرير، يرى خبراء الاقتصاد السلوكي أن الحدّ من وصول المراهقين للمجتمعات الرقمية سيترك تداعيات على رفاههم وإنتاجيتهم المستقبلية، ما يعني تكاليف أعلى للنظم الصحية والاجتماعية.
صدام مع عمالقة التكنولوجياوتشير "بي بي سي" إلى أن أستراليا تواجه الآن احتمالات مواجهة قضائية مع شركات التكنولوجيا الكبرى واعتراضات مرتبطة بحماية البيانات والحرية الرقمية، إضافة إلى تحذيرات من الرئيس الأميركي دونالد ترامب بشأن "استهداف شركات أميركية".
من الناحية الاقتصادية، تواجه شركات التواصل خسارة شريحة مستهلكين تعتمد عليها في:
الإعلانات الموجّهة جمع وتحليل البيانات السلوكية بناء ولاء مبكر للعلامات الرقميةوهذه التغيّرات -وفق الـ"بي بي سي"- قد تدفع الشركات إلى نماذج اشتراكات مدفوعة أو توسيع أنشطة السوق الرمادية خارج نطاق الرقابة، ما قد يُضعف السيادة الرقمية الأسترالية بدل تعزيزها.
إعلانوفي حين تصف "بي بي سي" القرار بأنه "تجربة بدأت لتوّها"، يبقى اختبار النجاح مرهونا بقدرة الحكومة على خلق اقتصاد اتصال بديل لا يضع المراهقين بين خيارين: الانعزال… أو التسرّب إلى الظل الرقمي.