مصارعة محترفة مفتونة العضلات حصدت العديد من الجوائز وكانت مثالا للمرأة الناجحة فى المكسيك، لكن هناك أشخاصا لا تعرفهم من مظهرهم الخارجى وبداخلهم إنسان آخر.

طفولة "جوانا بارازا" كانت سببا فى تحولها من مصارعة إلى سفاحة، حيث كانت أمها مدمنة "كحول" ودائمة التعدى عليها بالضرب والإهانة، بل واعترفت لها أمها أنها وشقيقتها طفلتى "سفاح" ليس لهما أب نتيجة تعرضها للاغتصاب على يد رجال غرباء، مما أصاب "جوانا" بحالة كراهية شديدة لوالدتها ولكل السيدات "العجائز".

وازادت العقدة داخل "جوانا" بعدما تعرضت للاغتصاب فى طفولتها، بسبب أمها التى باعتها لأحد التجار مقابل زجاجات "خمور"، مما نشأ بداخلها حالة كراهية لأمها تحولت الى كل الأمهات  المسنات وهو ما دفعها لمطاردهن وقتلهن.

وبدأت "جوانا" حياتها ببيع  الذرة فى مبارايات حلبات المصارعىة بشوارع المكسيك، ونتيجة لمشاهدتها للمسابقات أحبت رياضة "المصارعة" وكانت تتدرب كل يوم، حتى أصبحت مصارعة محترفة شهيرة، وتميزت بارتداء "قناع" ولقبها الجمهور بـ"سيدة الصمت" نظرا لهدوئها التام فى منافسة خصومها بحلبات المصارعة.

وبالرغم من نجاحها كمصارعة محترفة، إلا أن عقدة الطفولة مازالت بداخلها، مما دفعها لارتكاب جرائم قتل متسلسل ضد السيدات والعجائز، حيث كانت تدخل إلى النساء بيوتهن بحيلة ذكية، تتظاهر بأنها متطوعة فى جمعية خيرية لرعاية المسنات والعجائز، وأنها فى خدمتهم، مما تجعل الضحية تطمئن لها وتدخلها إلى شقتها .

استغلت "جوانا" بنيانها القوى فى الانقضاض على الضحية وقتلها فى ثوانى معدودة، ثم تسرق الأشياء الثمية فى المنزل وتذكار من كل ضحية للاحتفاظ بها .

وبث الرعب بينم سكان مدينة "مكسيكو" بسبب انتشار جرائم قتل السيدات، مما دفع بعضهن  للتوجة لأقسام الشرطة لحمياتهم من السفاحة المجهولة.

وأصيبت الشرطة المكسيكية بالحيرة والفشل، فهم أمام قاتل محترف لا يترك وراءه أى أثر  لتتبعه، كما أن كل التحريات كانت تشير إلى أن الجانى رجل، بسبب بشاعة الجرائم مما أبعد الشبهات عن "جوانا" وزادت القضية غموضا.

بدأت الشرطة بتجميع عدد من شهادات أشخاص شاهدوا سيدة تخرج من شقق الضحايا، مما جعل الشرطة المكسيكية تظن أن الجانى رجل يتنكر فى زى سيدة، ولكن مع تزايد أقوال شهود العيان، بدأت الشرطة تبحث عن مواصفات تلك السيدة حتى تم الاشتباه فى "جوانا"، وتأكد رجال الأمن أنها السفاحة، بعد تطابق بصماتها مع بصمات مسرح الجريمة فى 10 قضايا قتل فتم القبض علهيا عام 2006 .

اعترفت "جوانا" بارتكابها جرائم قتل متسلسل فى الفترة من 2000 الى 2006 ، حيث كشفت التحقيقات أنها نفذت 48 جريمة قتل فى تلك الفترة ضد سيدات مسنات.

اعترفت السفاحة فى التحقيقات، أن غير نادمة على جرائمها وبررت دوافعها، بسبب ما تعرضت له فى طفولتها قائلة فى المحكمة: "كنت أرى كل النساء صورة واحدة، هى صورة والدتى دياما جوستا فخلصت المجتمع من شرورهن"، وتم الحكم على "جوانا" عام 2006 بالسجن لمدة 759 سنة بتهمة القتل.







المصدر: اليوم السابع

كلمات دلالية: جريمة حول العالم جرائم عالمية جريمة قتل سفاحة

إقرأ أيضاً:

أكبر فضيحة تزوير في العالم.. شبكة هندية تزور أكثر من مليون شهادة جامعية لأطباء ومهندسين

نيودلهي - الوكالات

كشفت الشرطة الهندية عن ما وصفته بأكبر عملية تزوير شهادات جامعية على مستوى العالم، بعد القبض على شبكة متخصصة في تزوير وثائق رسمية لأطباء ومهندسين وعاملين في قطاعات حيوية داخل وخارج الهند.

وأعلنت وكالة الأنباء الهندية الآسيوية (IANS) أن الشرطة في ولاية كيرلا كشفت عن مئات الشهادات المزورة في مجالات الطب والتمريض والهندسة والبرمجة، بالإضافة إلى تخصصات الإدارة والضيافة والطيران والسلامة من الحرائق.وقالت شرطة أونجول في ولاية أندرا براديش إن الشبكة التي أسست على مدى عامين استخدمت واجهة باسم "مركز جواهر لال نهرو التقني (JNTC)" لتقليد جامعة جواهر لال نهرو التقنية (JNTU) المرموقة.

وقامت الشرطة بالقبض على سبعة أشخاص متهمين بإصدار أكثر من مليون شهادة مزورة، بينها حوالي 2400 شهادة موثقة رسميًا في 11 ولاية هندية.

وتم توجيه التهم لهم بموجب المواد 420 و468 و471 من قانون العقوبات الهندي، وتشمل الاحتيال والتزوير واستخدام وثائق مزورة.

وأوضح قائد شرطة مقاطعة براكاسام، سيدهارث كوشال، أن الشبكة عملت في 11 ولاية هندية، وأن الشهادات المزورة تراوحت من دورات مدتها ثلاثة أشهر إلى شهادات مدتها ثلاث سنوات، وتم العثور على أختام مزيفة تحمل شعارات 28 جامعة هندية.
وأضاف أن تكلفة الشهادة الواحدة تراوحت بين 75,000 إلى 150,000 روبية هندية، وكانت مطبوعاتها احترافية يصعب كشفها بالطرق التقليدية.

وذكرت الشرطة أن الكشف عن الشبكة تم بالصدفة خلال فحص روتيني لمتجر أسمدة في كيرلا، إذ تبين أن الشخص المسؤول عن إدارة المتجر يحمل شهادة مزورة، ما أدى إلى تعميق التحقيقات واكتشاف الشبكة بأكملها.

ولم تسلم القطاعات الحيوية مثل الطيران والطب والإطفاء من تزوير الشهادات. وبدأت الشرطة تحقيقًا على مستوى الهند للتأكد من أي تواطؤ محتمل من موظفي الجامعات، في حين طالب الحزب الاشتراكي الهندي أصحاب العمل بالتحقق من مصداقية شهادات المرشحين.

وأشار قائد الشرطة إلى أن التحقيقات ما زالت جارية، ومن المتوقع الكشف عن مفاجآت جديدة خلال الساعات القادمة، مع استمرار تحليل الوثائق والأجهزة الإلكترونية التي ضبطت لدى المتهمين.

مقالات مشابهة

  • إدارة بايدن تجمد التعاون الاستخباراتي مع إسرائيل بسبب جرائم حرب في غزة
  • بسبب الثأر جريمة قتل بمركز دمنهور
  • ضبط سيدة تدير كيانًا تعليمياً وهميًا للنصب على راغبي العمل في مجال التمريض بأسوان
  • رئيس اتحاد النقابات العمالية في اسرائيل مهدد بالفصل بسبب ملفات فساد
  • وزير داخلية الكويت يكشف تفاصيل جريمة مروعة ارتكبها ضابط بحق شقيقته (شاهد)
  • لصوص يعتدون على سيدة سورية وطفلتها في إسطنبول
  • أكبر فضيحة تزوير في العالم.. شبكة هندية تزور أكثر من مليون شهادة جامعية لأطباء ومهندسين
  • سقوط سيدة من أعلى عقار فى باب الشعرية بسبب خلافات زوجية
  • الداخلية تضبط عصابة استغلال الأطفال في التسول بالقاهرة
  • غسلت 50 مليون جنيه.. القبض على سيدة بتهمة الإتجار فى العملة