توجهت المهندسة آمال عبدالحميد، عضو مجلس النواب، بطلب إحاطة، إلى المستشار حنفي جبالي رئيس المجلس، موجه إلى وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، بشأن إهدار شركات الاتصالات في مصر ملايين الجنيهات سنويًا على حملات الإعلانات التلفزيونية خلال شهر رمضان.

وقالت النائبة:" مع كل عام في مصر تزامنًا مع شهر رمضان، تخرج علينا شركات الإتصالات بحملات دعائية وإعلانية ضخمة تنتاب شاشات التلفاز وأخرى تعلوا الأعمدة في الشوارع، تنفق وراء ذلك ملايين الجنيهات مضافًا إليها أجور مشاهير الفن والرياضة التي تستقطبهم مقابل الظهور في هذه الإعلانات والترويج لها".

وأضافت "عبدالحميد":" في الوقت الذي يشتكي فيه قطاع عريض من المواطنين من عملاء لدى هذه الشركات من سوء وتدني مستوى الخدمة سواء التلفونية أو الإنترنت وشكاوى أخرى عن إهدار أرصدة الشحن الخاصة بالعملاء قبل انتهاء المدد المحددة تحت مبرر استنفاذ رصيد الشحن، وبذلك تتحصل ملايين الجنيهات من وراء المواطنين الذين يضطرون لإعادة شحن الرصيد بعدما أصبحت هواتف المحمول لا غنى عنها في العصر الحالي".

وأوضحت "عضو مجلس النواب"، "تحقق شركات الاتصالات في مصر أرباحًا سنوية تقدر بالمليارات وهي الشركات الوحيدة في مصر لا تتكبد أي خسائر نتيجة الضغوطات الاقتصادية العالمية".

ونوهت إلى أنه في كل دول العالم يقع مسؤولية مجتمعية كبيرة على عاتق شركات الاتصالات إلا في مصر، لا نجد لها أي دور حتى في ظل أزمة كورونا اختفى دورها المجتمعي تمامًا، وحققت من وراء هذه الأزمة مليارات الجنيهات نتيجة ازدياد استخدام المواطنين لخدمات المحمول في ظل الحظر المفروض آنذاك.

وتابعت "عبدالحميد"، لم نجد لأي شركة من شركات الاتصالات في مصر، دورًا تجاه المشروعات التنموية التي تستهدف قرى مصر، فلم نسمع عن قيام أي من هذه الشركات بالمشاركة في بناء مدرسة أو حتى فصل دراسي، أو المساهمة في إنشاء مستشفى أو حتى تزويدها بالأجهزة الطبية اللازمة أو توصيل خدمات مياه الشرب والصرف الصحي للقرى المحرومة في صعيد مصر والدلتا.

وطالبت النائبة آمال عبدالحميد، شركات الاتصالات في مصر أن تساهم في رفع الأعباء على الدولة وتخفيف الضغوطات على موازنة الدولة من خلال إسهامات مجتمعية تعود بالنفع على جموع المواطنين بدلًا من إهدار ملايين الجنيهات في حملات إعلانية تعود بالنفع على الفنانين الذين يشاركون فيها، ويقابل ذلك تراجع كبير في مستوى الخدمات المقدمة لعملاء هذه الشركات.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: شركات الاتصالات في مصر الاتصالات عضو مجلس النواب شرکات الاتصالات فی مصر ملایین الجنیهات

إقرأ أيضاً:

سوريا تعتزم توقيع اتفاقية مع 4 شركات بشأن الكهرباء.. ووزير يعد بـبشريات عظيمة

تعتزم الحكومة السورية توقع اتفاقية مع أربع شركات بهدف توسيع شبكة الكهرباء بواقع خمسة آلاف ميجاوات، بهدف مضاعفة الإمدادات للحد من الأزمة الحادة التي تعاني منها البلاد في قطاع الطاقة.

وتعهدت حكومة الرئيس أحمد الشرع بزيادة إمدادات الطاقة بسرعة في البلاد، حيث تتاح الكهرباء التي توفرها الدولة حاليا مدة ساعتين أو ثلاث ساعات فقط في اليوم في معظم المناطق، وفق وكالة رويترز.

وقال وزير الطاقة السوري محمد البشير، في تدوينة عبر حسابه على منصة "إكس"،  إن "بشريات عظيمة قادمة للشعب السوري في قطاع الطاقة والكهرباء بإذن الله".

وأظهرت دعوة لوسائل الإعلام من "أورباكون" القابضة أن الاتفاقية التي ستطلق مبادرة إحياء الطاقة في سوريا سُتوقع في القصر الرئاسي السوري غدا الخميس، وستكون "أورباكون كونسيشن إنفستمنتس" القطرية التابعة لـ"أورباكون" القابضة المطور الرئيسي للمشروع.


وذكرت الدعوة، التي نقلت تفاصيلها وكالة "رويترز"، أن الاتفاق سيشمل أيضا شركات "كاليون إنرجي" لاستثمارات الطاقة و"جنكيز إنرجي و"باور إنترناشونال يو.إس.إيه".

ولم ترد أورباكون القابضة بعد على طلب من رويترز للحصول على مزيد من التعليقات. ويرأس مجلس إدارة أورباكون القابضة رجل الأعمال السوري القطري معتز الخياط ويشغل شقيقه رامز الخياط منصب رئيسها ومديرها التنفيذي.

وسيعمل المشروع على توسيع شبكة الكهرباء من خلال تطوير توربينات غاز ومحطات طاقة شمسية، وفق رويترز.

ودمرت الحرب التي استمرت 14 عاما جزءا كبيرا من البنية التحتية للكهرباء في سوريا، التي تقول تقديرات الأمم المتحدة إن إصلاحها سيتطلب مليارات الدولارات.


وكانت دمشق تتلقى الجزء الأكبر من النفط المطلوب لتوليد الطاقة من إيران، لكن الإمدادات انقطعت منذ الإطاحة بنظام بشار الأسد المتحالف مع طهران في الثامن من كانون الأول /ديسمبر الماضي.

وتقوم قطر منذ آذار /مارس الماضي بتزويد محطة توليد الكهرباء الرئيسية في دمشق كإجراء مؤقت، بينما تعتزم تركيا بدأ تصدير الغاز الطبيعي إلى سوريا مع مطلع شهر حزيران /يونيو المقبل، حسب وزير الطاقة والموارد الطبيعية التركي ألب أرسلان بيرقدار.

وكان بيرقدار الذي زار دمشق قبل أيام، أوضح أن تركيا تهدف إلى تصدير ملياري متر مكعب من الغاز الطبيعي إلى سوريا سنويا، لافتا إلى أنهم يريدون نقل الغاز الطبيعي، الذي سيسهم في إنتاج 1200-1300 ميغاواط من الكهرباء، أولا إلى حلب ومن هناك إلى محافظة حمص، حسب وكالة الأناضول.

مقالات مشابهة

  • الانتقالي يقطع الاتصالات عن مديرية في عدن ويفرض إتاوات على شركات الاتصالات
  • أبوالنصر: أسيوط نجحت في إعادة تأهيل 1600 آلة جراحية وتوفير ملايين الجنيهات للدولة
  • أسيوط تنجح في إعادة تأهيل 1600 آلة جراحية وتوفر ملايين الجنيهات
  • تعاون بين تحقيق أمنية وطاقة لتعزيز المسؤولية المجتمعية
  • لدعم الشركات الناشئة كيان حكومي يستثمر 4 ملايين دولار في صندوق ديسربتيك
  • لقاء يناقش تعزيز التعاون التقني بين الشركات الأردنية وسورية
  • ملايين الجنيهات.. التحقيق مع المتهمين بالنصب على المواطنين بالقليوبية
  • سوريا تعتزم توقيع اتفاقية مع 4 شركات بشأن الكهرباء.. ووزير يعد بـبشريات عظيمة
  • طلب إحاطة بشأن جنون أسعار اللحوم بعد ارتفاعها 14% قبل عيد الأضحى
  • خاص| وكيل أنطونيو منسي يكشف حقيقة عرض الزمالك.. وشرط الـ3 ملايين دولار