وكيل إفريقية النواب يشيد بالمشاورات المصرية الأمريكية لوقف إطلاق النار في السودان
تاريخ النشر: 6th, April 2024 GMT
أشاد الدكتور محمد سليم وكيل لجنة الشئون الإفريقية بمجلس النواب، بالمشاورات المصرية الأمريكية لوقف إطلاق النار فى السودان، والعودة لمسار المفاوضات لإنهاء معاناة الشعب السوداني الشقيق، معتبرا هذه المشاورات بمثابة اعتراف من واشنطن بأهمية الدور التاريخي والمحوري الذي تقوم به مصر بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسى لإنهاء الأزمة الراهنة داخل دولة السودان الشقيقة.
وأكد " سليم " فى بيانـ اهمية القضايا التى ناقشها السفير حسام عيسى مساعد وزير الخارجية مدير إدارة السودان وجنوب السودان خلال لقائه بمقر وزارة الخارجية المبعوث الأمريكي للسودان توم بيرييلو، بحضور سفيرة الولايات المتحدة الأمريكية بالقاهرة هيرو مصطفى، خاصة فيما يتعلق بالجهود المبذولة للوصول إلى وقف لإطلاق النار والعودة إلى طاولة المفاوضات حقنًا لدماء الشعب السوداني الشقيق وحفاظًا على أمن وسلامة المدنيين، إلى جانب إمكانية فتح ممرات إنسانية لتسهيل وصول الإمدادات الغذائية والطبية للسودانيين، مع تسليط الضوء على الدور المحوري لمصر ودول الجوار في هذا المجال.
وأشاد الدكتور محمد سليم بحرص الجانبين المصرى والأمريكي على استعراض الاستعدادات الجارية لعقد المؤتمر الإنساني الدولي لدعم السودان ودول الجوار، والذي ستستضيفه باريس يوم 15 أبريل الجاري والذى من المتوقع أن يشهد مشاركة واسعة من الدول الراعية لجهود السلام في السودان والمانحين والمنظمات الدولية.
وأشار إلى أهمية اتفاق الجانبين على مواصلة التشاور والتنسيق خلال المرحلة القادمة، وتقديم كل سبل الدعم، وبما يسهم في تجاوز السودان للمرحلة الدقيقة والحرجة التي يمر بها.
وناشد الدكتور محمد سليم جميع الأطراف السودانية بتغليب المصالح العليا للسودان على أى مصالح اخرى للحفاظ على أمن واستقرار السودان ووحدة أراضيه وانهاء حالة الاقتتال داخل السودان لحقن دماء الأبرياء من الشعب السوداني الشقيق.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: وقف إطلاق النار السودان واشنطن المشاورات المصرية الأمريكية الرئيس عبد الفتاح السيسي دولة السودان الشقيقة
إقرأ أيضاً:
ليبرمان ينتقد قرار وقف إطلاق النار مع إيران.. سيقود لأسوأ حرب
انتقد زعيم حزب "إسرائيل بيتنا" اليميني المعارض أفيغدور ليبرمان، اليوم الثلاثاء، قرار وقف إطلاق النار مع إيران، مشددا على أنه سيقود تل أبيب إلى حرب جديدة وبظروف أسوأ بعد أعوام.
وقال ليبرمان، والذي شغل سابقا وزير الجيش، في تغريدة عبر منصة "إكس": "في ظل الإنجازات العسكرية المذهلة التي حققها جيش الدفاع الإسرائيلي والموساد في الحرب ضد إيران، فإن النهاية تحمل في طياتها مرارةً وحزنًا بالغين".
وتابع: "بدلاً من الاستسلام غير المشروط، دخل العالم في مفاوضات صعبة ومملة، في حين أن نظام إيران لا ينوي التنازل لا عن تخصيب اليورانيوم على الأراضي الإيرانية، ولا عن إنتاج وتجهيز الصواريخ الباليستية، ولا عن دعم وتمويل الإرهاب في المنطقة وحول العالم"، وفق تعبيراته.
وأشار إلى أنه "في بداية الحرب، حذرتُ من أنه لا يوجد ما هو أخطر من ترك أسد جريح"، مجددا انتقاده لوقف إطلاق النار خاصة في ظل عدم "وجود اتفاق واضح"، قائلا إن ذلك "سيقود (تل أبيب) بالتأكد إلى حرب أخرى بعد عامين أو ثلاثة أعوام، وفي ظروف أسوأ بكثير".
وفي وقت سابق الثلاثاء، أعلن بيان لمكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الموافقة على وقف إطلاق النار مع إيران، وذلك بعد ساعات من إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب فجر الثلاثاء، التوصل لاتفاق لوقف إطلاق النار بين إسرائيل وإيران، ودعا إلى عدم انتهاكه.
وادعى بيان مكتب نتنياهو أن "إسرائيل أزالت تهديدًا وجوديًا مباشرًا مزدوجًا في المجالين النووي والصاروخي الباليستي، وبالإضافة إلى ذلك، حقق الجيش سيطرة جوية كاملة على سماء طهران، وألحق أضرارًا جسيمة بالقيادة العسكرية، ودمر عشرات الأهداف الحكومية المركزية الإيرانية".
وأردف: "في ضوء تحقيق أهداف العملية، وبالتنسيق الكامل مع الرئيس ترامب، وافقت إسرائيل على اقتراح وقف إطلاق النار الثنائي".
وأعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، فجر الثلاثاء، التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار بين إسرائيل وإيران.
ومنذ 13 يونيو/ حزيران، تستهدف إسرائيل - بدعم أمريكي - منشآت نووية وقواعد صاروخية وقادة عسكريين وعلماء نوويين بإيران، بينما ترد الأخيرة بضرب مقرات عسكرية واستخباراتية إسرائيلية بصواريخ بالستية وطائرات مسيّرة، ما خلف قتلى وجرحى لدى الجانبين.