تحديد علاقة خطيرة بين نظافة الأسنان وسرطان قاتل
تاريخ النشر: 6th, April 2024 GMT
الولايات المتحدة – كشفت دراسة جديدة عن وجود صلة بين سوء نظافة الفم وخطر الإصابة بسرطان الأمعاء القاتل.
وفحص فريق البحث في مركز Fred Hutchinson للسرطان في الولايات المتحدة، 200 حالة من سرطان الأمعاء، واكتشف ميكروبا محددا في الفم لدى حوالي 50% من الحالات.
ووجد أيضا الميكروب في عينات البراز المأخوذة من أشخاص مصابين بالسرطان.
وأوضحت الدراسة، التي نُشرت في مجلة Nature، أن الميكروبات تعزز تطور السرطان، ويمكن أن تؤدي إلى نتائج أسوأ.
وفي حديثه لموقع “إكسبريس”، قال الطبيب فراك حامد، من مركز Aesthetique لطب الأسنان: “أظهرت دراسات جديدة وجود علاقة مفاجئة بين كيفية رعايتنا بأسناننا وخطر الإصابة بسرطان القولون. يبدو أن نوعا معينا من البكتيريا التي توجد عادة في فمنا، يمكن أن تنتقل إلى القولون إذا لم ننظف أسناننا بشكل صحيح، ما يزيد خطر الإصابة بسرطان القولون”.
وأضاف: “هذه البكتيريا، المعروفة باسم Fusobacterium nucleatum، يمكن أن تجعل الأمور أسوأ بالنسبة للأشخاص الذين يعانون بالفعل من سرطان القولون والمستقيم”.
لذا، أكد حامد على أهمية الحفاظ على صحة الأسنان والفم، وقال: “هذا يوضح لنا مدى أهمية تنظيف الأسنان بالفرشاة بانتظام وزيارات طبيب الأسنان. لا يتعلق الأمر فقط بتجنب التسوس، بل بصحة الجسم بالكامل”.
المصدر: إكسبريس
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
فوائد مذهلة لزيت النعناع في تخفيف الصداع وآلام القولون
كشفت تقارير طبية حديثة عن الفوائد الواسعة لزيت النعناع العطري، مؤكدة أنه يُعد من أكثر الزيوت الطبيعية فعالية في تخفيف الصداع وآلام القولون، بفضل تركيبته الغنية بالمركبات المهدئة والمضادة للالتهابات.
وأوضح الخبراء أن زيت النعناع يحتوي على نسبة عالية من مادة المنثول، التي تساعد على استرخاء العضلات، وتحسين تدفق الدم في الرأس، مما يجعله علاجًا طبيعيًا فعالًا في تخفيف نوبات الصداع التوتري والصداع الناتج عن الإجهاد اليومي.
كما أشارت الدراسات إلى أن زيت النعناع يلعب دورًا مهمًا في تهدئة الجهاز الهضمي، حيث يساعد في تقليل الانتفاخات والتقلصات المصاحبة لمتلازمة القولون العصبي. ويعمل الزيت على تهدئة عضلات الأمعاء وتحسين عملية الهضم، مما يخفف من الألم ويقلل الانزعاج بشكل ملحوظ.
وأكد الأطباء أن استنشاق زيت النعناع أو تدليك الجبهة والصدغين بقطرات مخفّفة منه يمكن أن يمنح شعورًا سريعًا بالراحة، كما يمكن تناوله في شكل كبسولات مخصّصة لتحسين الهضم، ولكن تحت إشراف طبي.
وأشار الخبراء إلى أن الزيت لا يُستخدم فقط لتهدئة الألم، بل يُعرف أيضًا بخصائصه المنعشة التي تساعد على رفع مستوى التركيز وتقليل التوتر، مما يجعله اختيارًا مثاليًا للطلاب والعاملين تحت ضغط.
ودعا الباحثون إلى ضرورة تخفيف الزيت بزيت ناقل عند وضعه على الجلد، لتجنب أي تهيّج، خاصة لدى أصحاب البشرة الحساسة، مع التأكيد على أن زيت النعناع يُعد حلاً طبيعيًا فعالًا وآمنًا عند استخدامه بالشكل الصحيح.