"حزب الله": طوفان الأقصى أسقط القيم الغربية الأمريكية وعلى إسرائيل أن تبقى خائفة
تاريخ النشر: 6th, April 2024 GMT
أكد نائب الأمين العام لحزب الله اللبناني نعيم قاسم أن لاعودة للوراء وزمن لبنان الضعيف قد ولَّى وحان زمن لبنان القوي.
وقال قاسم: "من نتائج طوفان الأقصى أنه أسقط القيم الغربية الأمريكية من أن تكون نموذجا يُحتذى به على مستوى العالم وثبت أنها قيم فاشلة، ساقطة، منحرفة، لا إنسانية ولا يمكنها أن تصنع مستقبلا لشعب دولة أو لوطن وبالتالي قدرة التأثير لهذه القيم على شعوب منطقتنا وعلى شعوب العالم أصبحت ضعيفة جدا وإن شاء الله تسقط أكثر فأكثر".
وأكد أنه "لا عودة للبنان إلى الوراء، ولَّى زمن لبنان الضعيف، وحان زمن لبنان القوي وسيبقى قويا وسيزداد قوة".
وأضاف: "نحن نساند غزة ونحمي بلدنا ونؤسس للردع، وهكذا نكون قد عملنا لتثبيت قواعد أساسية أن لبنان عصي على إسرائيل، وعلى إسرائيل أن تبقى خائفة من هذه القوة الحقيقية التي لا تقبل الضيم ولا تقبل الاحتلال".
وقال الأمين العام لحزب الله اللبناني حسن نصرالله، أمس الجمعة، إن "الحماقة التي ارتكبها رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، في القنصلية بدمشق ستفتح بابا للفرج ولحسم المعركة".
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة حزب الله طوفان الأقصى قطاع غزة حسن نصرالله
إقرأ أيضاً:
مسير وتطبيق لخريجي دورات “طوفان الأقصى” في جبل الشرق بذمار
الثورة نت/..
نفذت قوات التعبئة في مديرية جبل الشرق بمحافظة ذمار، اليوم، مسيراً راجلاً وتطبيقاً قتالياً لخريجي الدورات العسكرية المفتوحة “المستوى الثاني” بعزلة قُرُف في المديرية، إعلاناً للجهوزية لمواجهة تصعيد العدوان الصهيوني.
وردد المشاركون في المسير، الذي قطع مسافة ثلاثة كيلومترات، الهتافات المعبّرة عن ثبات الموقف اليمني الداعم والمساند للشعب الفلسطيني في قطاع غزة، الذي يتعرض لأبشع مجازر الإبادة والتطهير العرقي، والاستعداد للتصدي للعدوان وأدواته، مباركين توجيهات قائد الثورة بفرض الحظر البحري على ميناء حيفا للضغط على العدو حتى وقف العدوان والحصار.
وأكدو التسليم المُطلق للقيادة الثورية والسياسية في اتخاذ القرارات التي تراها مناسبة للتصدي للعدو وإسناد الشعب الفلسطيني والانتصار لقضية الأمة.
وجدد المشاركون التأكيد على الجهوزية الكاملة لتنفيذ المهام الموكلة إليهم، والوقوف صفاً واحداً ضد من تسوّل له نفسه المساس بأمن واستقرار الوطن، والتصدي للعدو الخارجي والداخلي، والثبات على نهج المسيرة القرآنية، والاستعداد للتضحية، وعدم الحياد عن طريق المواجهة حتى يتحقق النصر الكامل للشعبين الفلسطيني واليمني.
ونفذ الخريجون تطبيقاً قتالياً بالذخيرة الحية، جسّدوا من خلاله ما اكتسبوه من مهارات وخبرات في استخدام السلاح، وإصابة الأهداف الافتراضية للعدو.