بعد التخطيط للسفر إليه بمسلسل يحيى وكنوز 3.. ما هو عصر الاضمحلال الثاني؟
تاريخ النشر: 6th, April 2024 GMT
قصص تاريخية مختلفة، يسلط عليها الضوء مسلسل يحيى وكنوز 3، لمناقشتها ومعرفة الأسرار التاريخية التي حدثت حينذاك، حتى يستطيع الجميع معرفة التاريخ المصري وإنجازات أجدادنا المصريين، ومن بين العصور التي سلط الضوء عليها هو عصر الاضمحلال الثاني.
فشل سرقة سيف الملك الإسكندر الأكبرخلال أحداث الحلقة 27 من مسلسل يحيى وكنوز 3، فشلت عصابة سارقي الهوية في محاولة سرقة سيف الملك الأسكندر الأكبر، ما جعل قائد العصابة في حالة من الغضب من باقي الأعضاء، وطلب منهم السفر إلى عدة عصور مختلفة في وقت واحد لمحاولة منع وصول مياه نهر النيل إلى مصر.
عصر الاضمحلال الثاني، كان أحد العصور الذي طُلب السفر إليه من قبل قائد عصابة سارقي الهوية، ونستعرض في التقرير التالي أبرز المعلومات التي وردت عن عصر الاضمحلال الثاني، حسب ما جاء خلال أحداث مسلسل يحيى وكنوز 3.
عصر الاضمحلال الثانيعُرف عصر الانتقال الثاني بـ«عصر الاضمحلال الثاني»، إذ تعرضت مصر القديمة خلاله إلى العديد من الثورات وضعف الجيش وتدهور الأدب المصري القديم والعلوم المصرية القديمة ونشبت الحروب بجميع حدود مصر «الجنوبية والشرقية والغربية»، وكان عصر الاضمحلال بداية من الأسرة 12 وحتى الأسرة 18.
في نهاية عصر الاضمحلال الثاني «الفترة الانتقالية الثانية»، وصلت الأسرة الـ18 إلى السلطة في مصر، ثم أكمل الملك أحمس الأول «أول ملوك الأسرة 18» طرد الهكسوس من مصر وفرض هيمنته على الأرض، وبذلك بدأت فترة جديدة من الازدهار في مصر عُرفت بالمملكة الحديثة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: يحيى وكنوز 3 يحيى وكنوز يحيى یحیى وکنوز 3
إقرأ أيضاً:
في ذكرى ميلاده.. أحمد يحيى مخرج الكلاسيكيات الخالدة وصانع علامات السينما المصرية
في مثل هذا اليوم، 16 يونيو، وُلد واحد من أبرز مخرجي السينما المصرية، الفنان الراحل أحمد يحيى، الذي قدّم خلال مسيرته أعمالًا خالدة مع كبار نجوم الفن، وارتبط اسمه بأفلام شكّلت وجدان أجيال، مثل "حتى لا يطير الدخان" و"كراكون في الشارع" وبرغم رحيله في عام 2022، إلا أن أعماله لا تزال حاضرة في وجدان المشاهدين ومحفورة في ذاكرة الشاشة.
النشأة والبدايات
وُلد أحمد يحيى في قرية "القضابي" التابعة لمركز الفشن بمحافظة بني سويف، في 16 يونيو 1944 (أو 1947 حسب بعض المصادر)، وعاش طفولة فنية مبكرة. شارك كممثل طفل في عدد من الأفلام أمام العندليب عبد الحليم حافظ، أبرزها "البنات والصيف" و"حكاية حب"، وهو ما ساعده في التعرّف مبكرًا على عالم الكاميرا والسينما.
بعد الثانوية، التحق بالمعهد العالي للسينما وتخرج منه عام 1968 بتقدير امتياز في قسم الإخراج، ليبدأ رحلته العملية كمساعد مخرج لعدد من كبار مخرجي مصر، مثل حلمي حليم وأشرف فهمي وحسين كمال.
الانطلاقة القوية
رغم ما واجهه من صعوبات في بداية مشواره، أصر أحمد يحيى على إخراج أول أفلامه "العذاب امرأة" عام 1977، بعد أن اشترى القصة بنفسه من الكاتب الكبير علي الزرقاني، أخرج الفيلم بأسلوبه الخاص وبشغف كبير، وحقق نجاحًا تجاريًا وفنيًا باهرًا، ليضعه مباشرة بين صفوف أبرز المخرجين في مصر.
مسيرة حافلة بالأعمال الخالدة
على مدار أكثر من 40 عامًا، أخرج أحمد يحيى نحو 23 فيلمًا، تعاون خلالها مع نجوم الصف الأول، وقدّم أعمالًا أصبحت أيقونات فنية، منها:
• "حتى لا يطير الدخان" مع عادل إمام وسهير رمزي، وهو واحد من أعظم أفلام الثمانينات نقدًا للمجتمع.
• "كراكون في الشارع"، الذي جمع بين الكوميديا والدراما الاجتماعية في إطار ساخر ببطولة عادل إمام ويسرا.
• "غدًا سأنتقم"، و"يا عزيزي كلنا لصوص"، و"ليلة بكى فيها القمر"، وغيرها من الأعمال التي شكّلت حجر زاوية في سينما الثمانينات والتسعينات.
كما امتد إبداعه إلى شاشة التلفزيون، حيث أخرج عددًا من المسلسلات الناجحة، أبرزها "السيف الوردي"، "العمدة هانم"، و"نعم.. ما زلت آنسة".
تكريمات مستحقة في مسيرة فنية متميزةنال أحمد يحيى عدة جوائز تقديرية، أبرزها جائزة أفضل إخراج عن فيلم "رحلة النسيان" عام 1979، وجائزة مماثلة عن فيلم "حب لا يرى الشمس" عام 1980، وفي عام 2018، كرّمه مهرجان الإسكندرية السينمائي في دورته الـ34، تقديرًا لعطائه الممتد وجهوده في تطوير السينما المصرية.
النهاية الحزينة والرحيل الهادئ
بعد معاناة طويلة مع المرض امتدت لأكثر من 11 عامًا، رحل المخرج القدير أحمد يحيى في 7 فبراير 2022 عن عمر ناهز 78 عامًا.
وفاته جاءت إثر أزمة صحية مفاجئة أدت لاختناق وإغماء، وقد شُيّعت جنازته من مسجد السيدة نفيسة، ودُفن بمقابر الإمام الشافعي بالقاهرة، وسط حضور عدد من محبيه وأبناء الوسط الفني.
إرث خالد في ذاكرة السينمابرحيل أحمد يحيى، فقدت السينما المصرية أحد مخرجيها الكبار، لكنه ترك إرثًا فنيًا لا يُقدّر بثمن، من أعمال تحمل القيم والعمق والرسائل، وتُدرّس حتى اليوم لطلاب السينما والإخراج، ولا تزال أفلامه تُعرض وتُناقش وتُستعاد في كل مناسبة سينمائية، لتؤكد أن المبدعين لا يرحلون، بل يخلدون بأعمالهم.