مقتل ثمانية أشخاص و جرح 10 في غارتين روسيتين على خاركيف
تاريخ النشر: 6th, April 2024 GMT
أبريل 6, 2024آخر تحديث: أبريل 6, 2024
المستقلة/- قال مسؤولون إقليميون إن غارتين روسيتين على خاركيف، ثاني أكبر مدينة في أوكرانيا، أسفرتا عن مقتل ثمانية مدنيين و إصابة ما لا يقل عن 10 في وقت مبكر من يوم السبت.
و قالت الشرطة الأوكرانية إن الهجوم شنته طائرات بدون طيار، بينما قال مسؤولون إقليميون إن القوات الروسية استخدمت الصواريخ و القنابل.
و قال رئيس بلدية خاركيف، إيهور تيريخوف، عبر تطبيق تيليغرام: “حتى هذا الصباح، هناك 6 قتلى و 10 جرحى نتيجة الغارة الليلية على منطقة شيفشينكيفسكي”. وفي وقت لاحق ارتفع عدد القتلى إلى سبعة.
و أضاف أن “الهجوم أصاب مناطق سكنية، حيث تضرر ما لا يقل عن تسعة مباني شاهقة و ثلاثة مهاجع و عدد من المباني الإدارية و متجر و محطة وقود و محطة خدمة و سيارات”.
و ذكرت تقارير إخبارية أن الغارة وقعت بعد منتصف الليل بقليل.
و قالت السفيرة الأمريكية بريجيت برينك على منصة x: “شنت روسيا بين عشية و ضحاها هجومًا آخر على خاركيف – ثاني أكبر مدينة في أوكرانيا – مما أسفر عن مقتل 6 مدنيين و إصابة آخرين و إلحاق أضرار بالمنازل و المدارس”.
و أضافت: “ليس هناك ثانية نضيعها لدعم كفاح أوكرانيا للدفاع عن شعبها من مثل هذه الهجمات المروعة وغير المبررة”.
و وقع هجوم ثاني في وقت لاحق يوم السبت و قال تيريخوف إن شخصا واحدا على الأقل قتل.
و قال تيريخوف عبر تطبيق تيليغرام: “هناك معلومات عن وفاة شخص نتيجة غارة على منطقة سكنية في المدينة. و هناك أيضاً إصابات”.
و كانت خاركيف، الواقعة في شمال شرق أوكرانيا، هدفاً روسياً متكرراً، مع تكثيف الهجمات في الأسابيع الأخيرة. و أدى هجوم بطائرة بدون طيار يوم الأربعاء على المدينة إلى مقتل أربعة أشخاص و إلحاق أضرار جسيمة بمباني سكنية.
صرح أندريه يرماك، رئيس أركان الرئيس فولوديمير زيلينسكي، لصحيفة بوليتيكو الإخبارية في مقابلة نُشرت يوم الخميس، أنه يرى أن خاركيف هي الهدف الأكثر ترجيحًا لأي هجوم روسي جديد في مايو أو يونيو.
و أفاد حاكم منطقة خاركيف أوليه سينيهوبوف عن وقوع غارة على مبنى سكني و هجوم صاروخي على قرية شمال مدينة خاركيف. و لم يتم الإبلاغ عن وقوع إصابات في أي من الحادثتين.
و ظلت التحذيرات من الغارات الجوية سارية في خاركيف و معظم أنحاء البلاد، بما في ذلك العاصمة كييف، لعدة ساعات بعد الضربات.
و قال الجيش الأوكراني على فيسبوك إن دفاعاته الجوية دمرت 28 من 32 طائرة مسيرة و ثلاثة من ستة صواريخ أطلقتها روسيا.
مرتبطالمصدر: وكالة الصحافة المستقلة
إقرأ أيضاً:
مقتل عشرة مدنيين في “تدوين” من “حركة الحلو” والجيش السوداني يسيطر على مناطق جديدة
كادقلي – متابعات – تاق برس – قُتل عشرة مدنيين على الأقل وأصيب آخرين في قصف نفذته الحركة الشعبية-شمال بقيادة عبدالعزيز الحلو، الجمعة، لليوم الثاني على التوالي على مدينة كادقلي عاصمة ولاية جنوب كردفان، وقتل 6 مدنيين امس من اسرة واحدة.
في وقت تمكن الجيش السوداني من السيطرة على عدد من المناطق في جنوب بعد معارك عنيفة خاضها ضد الجيش الشعبي.
وتتعرض مدينة كادقلي لحصار جزئي، تسبب في خلق أزمة إنسانية كبيرة جراء النُدرة الكبيرة في السلع الغذائية والدوائية. ومع ذلك، ظلت المدينة تتعرض لقصف مدفعي من الحركة الشعبية كان آخره في فبراير الماضي متسببًا في قتل أكثر من 40 مدنياً.
وقالت مصادر إن”قوات الحركة الشعبية نفذت قصفًا مدفعيًا لليوم الثاني على التوالي نتج عنه مقتل 10 أشخاص على الأقل وأصيب آخرين بينهم نساء وأطفال”.
بيما قالت مصادر عسكرية إن الجيش السوداني سيطر أمس واليوم على مناطق جديدة في ولاية جنوب كردفان وهي “الطريدة، والدكة” بمحلية قدير والتي كانت تسيطر عليهما قوات الحركة الشعبية – شمال.
واشارت مصادر الى ان تحرير منطقة أم دحيليب له قيمة عسكرية إستراتيجية كبيرة حيث أصبح تهديد الإجتياح البري لكاودا الواقعة على بعد حوالي 65 غرباً محتمل جدا وقد تمكنت القوات المسلحة من إسقاط معسكريين كبيريين للحركة الشعبية في ظرف عشرة أيام أوله معسكر سرف بمنطقة كابوس 5 مايو الجاري واليوم أم دحيليب .
???? ???? ????
إلى جانب أم دحيليب والدكه حررت القوات المسلحة منطقة الطريده الواقعة غربي أم دحيليب نهار أمس من قبضة مليشيا الحركة الشعبية/الحلو، بتحرير الدكه الواقعة غربي أم دحيليب تصبح المسافة الفاصلة بين قواتنا وكاودا حوالي 43 كم#الطريق_الى_بابنوسه#معركة_تحرير_كردفان pic.twitter.com/dHScOzBjqE
— أخبار شرق كردفان (@EastKordofan) May 16, 2025
ويقترب الجيش أكثر من السيطرة على منطقة الدبيبات الاستراتيجية والتي تربط ولايات: جنوب وشمال وغرب كردفان، بعد أن سيطر على منطقة الحمادي المجاورة.
ويسعى الجيش وحلفاؤه إلى التقدّم نحو جنوب كردفان لإنهاء الحصار على مدينة الدلنج، ثاني أكبر مدن جنوب كردفان، علاوة على التقدم نحو أبو زبد والفولة بولاية غرب كردفان.
وتأتي العمليات العسكرية في المناطق الواقعة في الجزء الجنوبي من كردفان بالتزامن مع تحرك آخر في غرب الإقليم، حيث سيطرت القوة المشتركة المتحالفة مع الجيش على محلية الخوي.
تدوين حركة الحلوكادقلي