الفصائل تكشف تفاصيل «كمين الزنة».. حول 9 من جنود الاحتلال الإسرائيلي لأشلاء
تاريخ النشر: 6th, April 2024 GMT
أعلنت الفصائل الفلسطينية اليوم عن تكبيد قوات الاحتلال الإسرائيلي خسائر فادحة في الآليات والأرواح بمدينة خان يونس، سواء في منطقة حي الأمل الذي قتل فيها 6 جنود أو منطقة الزنة التي وقع فيها جنود الاحتلال بكمين محكم نصب لهم.
تفاصيل كمين الزنة في خان يونسالزنة هي منطقة حدودية تقع شرق خان يونس جنوب قطاع غزة، ودمرها الاحتلال بشكل مهول خلال الحرب، وانقطعت بلاغات المعارك فيها منذ فترة طويلة.
- بعد 6 أشهر على الحرب، وفي كمين نوعي مركب، أعلنت الفصائل الفلسطينية عن قتل 9 جنود وإصابة آخرين، واستهداف 3 دبابات من نوع ميركافا، وتفجير عبوات بقوات النجدة المتتالية، في الزنة شرق خانيونس.
- بدأ الكمين بإطلاق قذائف «الياسين 105» تجاه دبابات ميركافا، ثم إيقاع قوة الإنقاذ في كمين آخر وتفجير حقل ألغام بهم.
- فجرت الفصائل عبوة مضادة للأفراد بقوات الإنقاذ والنجدة والجنود الذين فرّوا من المكان وتحصنوا داخل منزل قرب المكان.
- الفصائل أكدت أن 9 جنود تحولوا لأشلاء خلال كمين الزنة، فيما أصيب عدد أخر.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: خان يونس الفصائل الفلسطينية
إقرأ أيضاً:
مقتل 10 جنود حكوميين في أعنف المعارك على الحدود مع السعودية منذ سنوات
قتل 10 جنود يمنيين، الجمعة، في هجوم شنه مقاتلون حوثيون على مواقع عسكرية للجيش اليمني في منطقة حدودية مع السعودية، شمالي اليمن.
وذكر المركز الإعلامي للجيش اليمني بأن هجوما شنته ميليشيات الحوثي على مواقع عسكرية تابعة للجيش اليمني في جبهة علب شمالي محافظة صعدة ( المعقل الرئيس لزعيم الحوثيين)، شمال البلاد.
ونقل المركز عن قائد اللواء 63 مشاة في الجيش اليمني، لواء ياسر مجلي، قوله إن قوات الجيش صدت هجوما شنه الحوثيون على مواقع عسكرية تابعة لها في (جبهة علب التابعة لمديرية باقم المحاذية للحدود السعودية).
وأضاف مجلي أن القوات الحكومية نفذت بالمقابل هجوما معاكس للهجوم الذي شنه المقاتلون الحوثيون، ما أجبرهم على الفرار بعد تكبدهم خسائر كبيرة.
وأسفرت المعركة بحسب قائد اللواء 63 مشاة قائد محور علب أيضا، عن سقوط عشرات المقاتلين الحوثيين بين قتيل وجريح، حيث ما تزال جثثهم متناثرة في الوديان والشعاب التي كانت مسرحا للمواجهات. إضافة إلى تدمير 3 آليات عسكرية تابعة لهم.
وقال إن 10 جنود من قوات الجيش(استشهدوا) قتلوا خلال المواجهات مع الحوثيين.
ولم يصدر تعليق فوري من قبل جماعة الحوثي بشأن هذه المواجهات التي تعد الأعنف مع قوات الجيش الحكومي في هذا المحور منذ ما يزيد عن 5 سنوات.
وكانت قوات الجيش الوطني قد سيطرت على منطقة علب، التي تتبع إداريا مديرية باقم، شمالي صعدة، المعقل الرئيس للحوثيين، في عام 2016، حيث يقع في نطاقها منفذ حدودي (يحمل الاسم نفسه)، وهو أقرب النقاط الحدودية اليمنية مع محافظة الظهران التابعة لعسير السعودية.
وجبهة "علب" هي ثاني جبهة تم فتحها في معقل الحوثيين عام 2016، حيث تقع على بعد نحو 90 كيلومترا عن مركز محافظة صعدة.
في ذات الوقت أعلن الجيش اليمني الجمعة، بدء عملية عسكرية واسعة في منطقة صحراوية تربط بين محافظتي حضرموت ومأرب الغنيتين بالنفط والغاز( شرق) ومحافظة الجوف، الحدودية مع السعودية شمال البلاد.
جاء ذلك وفق ما نشره الموقع الرسمي باسم وزارة الدفاع اليمنية، اليوم.
وأفاد موقع "ٍسبتمبر نت" الناطق باسم الوزارة بأن الطريق الصحراوي الممتد من محافظة حضرموت وحتى مارب والجوف منطقة عمليات عسكرية.
وأضاف الموقع نقلا عن مصدر عسكري بوزارة الدفاع ورئاسة أركان الجيش أن على جميع المواطنين تجنب استخدام الطرق الصحراوية بين تلك المحافظات حرصا على سلامتهم، وبعدما أصبحت منطقة عمليات عسكرية.
ويأتي ذلك في ظل توتر شهدته محافظة المهرة الواقعة أقصى شرق اليمن، منذ أسابيع عقب اعتقال القوات الحكومية، الشيخ محمد الزايدي، زعيم قبلي موالي للحوثيين ومقتل قائد بالجيش في كمين نصبه مسلحون تابعون له.
كما تتزامن هذه العملية مع أنباء عن حشود قبلية من قبائل صنعاء الموالية للحوثيين ستتجه إلى أطراف محافظة المهرة للضغط على الجانب الحكومي بهدف إطلاق الزعيم القبلي الزايدي.
وحسب المصدر العسكري بوزارة الدفاع فإن العملية تهدف لـ"محاربة الإرهاب والتهريب والتخريب في تلك المناطق الصحراوية".
ومنذ سنوات، يشهد الطريق الصحراوي بين محافظات حضرموت ومأرب والجوف أنشطة واسعة من بينها التهريب، في ظل غياب السيطرة العسكرية للقوات الحكومية عليه وإمكاناتها المحدودة، الأمر الذي جعل منه ملاذا آمنا للتهريب.