خطف مواطن عربي واحتجازه في شقة بحدائق الأهرام |ما القصة
تاريخ النشر: 6th, April 2024 GMT
اقدم مواطن عربي الجنسية بالقاء نفسه من الطابق الخامس، معرضا نفسه للموت هربا من جحيم 6 من خاطفيه بعدما اصطحبوه داخل سيارة من محافظة بني سويف واحتجزوه داخل شقة أحدهم بحدائق الأهرام.
خطف مواطن عربي واحتجازة في شقة بحدائق الأهرام |ما القصةالبداية كانت ببلاغ لغرفة نجدة الجيزة من سكان أحد العقارات بمنطقة حدائق الأهرام يفيد بقيام أحد الأشخاص بالقفز من الطابق الخامس ومازال على قيد الحياة.
وبسؤال المجنى عليه، تبين أنه يحمل جنسية إحدى الدول العربية وأن مجموعة من الأشخاص اختطفوه واحتجزوه داخل شقة بحدائق الأهرام وخلال محاولته الهرب سقط من الطابق الخامس.
كما قضت محكمة جنايات المنيا، بمعاقبة 12 متهما بالسجن المؤبد وبراءة 9 آخرين ضمن عصابة الهجرة غير الشرعية لتهريب المهاجرين خارج البلاد مقابل مبالغ مالية.
كانت الأجهزة الأمنية، بوزارة الداخلية، كشفت قيام 21 شخصًا بتكوين فيما بينهم تشكيل عصابيًا من 8 محافظات لاستغلال الأطفال والشباب، الحصول على أموال طائلة، مقابلة تهريبهم عبر الحدود إلى دول الجوار وأوروبا، بشكل غير شرعى بالمخالفة للقانون.
وكشفت التحقيقات بأن المتهمين الـ 21 من 8 محافظات «المنيا- أسيوط- بني سويف- الدقهلية- المنوفية- الإسكندرية- الغربية – الشرقية» اشتركوا فيما بينهم لتكوين عصابة إجرامية.
والقى القبض على المتهمين وأمرت النيابة العامة بحبسهم واحالتهم الى المحاكمة الجنائية وقيدت القضية برقم 2225 لسنة 2023، كلي شمال المنيا، لاتهامهم بتشكيل فريق عصابى، مخالفة قوانين الهجرة خارج البلاد واستغلال الاطفال والشباب فى التهريب عبر الحدود الى الدول الجوار مقابل مبالغ مالية.
واستمعت هيئة المحكمة الى مرافعات الدفاع التى انتهت بصدور حكمها بمعاقبة 12 متهما بالسجن المؤبد" غيابيا"، وألزمتهم المصاريف الجنائية، فيما براءة 9 متهمين آخرين حضوريا في القضية.
مصرع شخص أسفل عجلات قطار مدينة أسوانكما لقي شخص مصرعه، اليوم السبت أسفل عجلات القطار بالقرب من مزلقان السيل في مدينة أسوان، تم نقل الجثمان إلي المستشفي وتوالت النيابة التحقيق .
كانت البداية بتلقى مرفق إسعاف أسوان إخطارًا بوقوع حادث اصطدام قطار بشخص أمام مزلقان السيل، وبالانتقال والفحص تبين مصرع شخص يدعى رزق . أ 43 سنة، أثناء عبوره شريط السكة الحديد بعد أن تصادف مرور القطار والذي اصطدم به ما أدى إلى مصرعه على الفور.
تم نقل الجثة إلى مشرحة أسوان، وتحرير محضر بالواقعة وأخطرت النيابة التي تولت التحقيق.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: بحدائق الاهرام حدائق الأهرام بحدائق الأهرام
إقرأ أيضاً:
إسرائيل وإيران: وجهان لعملة واحدة… ومشروع مارشال عربي هو الرد
#سواليف
#إسرائيل و #إيران: وجهان لعملة واحدة… و #مشروع_مارشال_عربي هو الرد
بقلم: ا د محمد تركي بني سلامة
لم يعد خافيًا على أحد أن ما يدور في منطقتنا من صراعات مدمرة، ليس سوى تجلٍّ لصراع أوسع بين قوى إقليمية ودولية تتصارع على النفوذ والهيمنة. وفي قلب هذا المشهد يقف طرفان لطالما تصنّعا العداء، وتغذّيا على وهم الانقسام: إسرائيل وإيران. من حيث الجوهر، كلاهما يسعى للغرض ذاته: السيطرة، وتوسيع النفوذ، والتمدد في عمق الجسد العربي الذي أنهكته الحروب والانقسامات.
مقالات ذات صلةإيران التي ادّعت المقاومة، اخترقت الجسد العربي من الداخل، مستثمرة الطائفية والنزاعات لتُحكم قبضتها على عواصم عربية، لا من أجل تحرير القدس، بل من أجل إعادة إنتاج مشروعها الإمبراطوري بثوب ديني مشوَّه. وإسرائيل، بذات المنطق، تدّعي الدفاع عن نفسها فيما تواصل اغتصاب الأرض، واستغلال التفكك العربي لتوسيع احتلالها وتصفية القضية الفلسطينية.
إن كل من يعتقد أن هذا الصراع بين “محور مقاومة” و”محور احتلال” ما يزال قائمًا على أساس مبدئي، يعيش خارج سياق الواقع. فكلا الطرفين يختبئ خلف شعارات كاذبة، بينما يتقاسمان الغنائم على حساب الدم العربي: من غزة، إلى سوريا، ولبنان، والعراق، واليمن، وليبيا، والسودان.
لقد آن الأوان أن نكفّ عن انتظار خلاص قادم من طهران أو من تل أبيب، فكلاهما مشروع مضاد للعرب، وإن اختلفت لغته وأدواته. كلاهما استثمر في الضعف العربي، لا من أجل نهضتنا، بل لتكريس هيمنته. وكل من يقف في المنتصف، متوهّمًا أن الخلاص سيأتي من أحدهما، هو في الحقيقة يكرّس ضياعنا.
لهذا، فإن ما نحتاجه اليوم ليس بيانات إدانة، ولا انحيازًا لهذا الطرف أو ذاك، بل مشروعًا عربيًا حقيقيًا، يقف على أرضية المصلحة القومية، ويجعل من الاستقلال السياسي، والسيادة الوطنية، وإعادة بناء الدول المنهارة حجر الزاوية في مسيرتنا القادمة.
نحتاج إلى “مشروع مارشال عربي”، لا بأموال الغير، بل بإرادتنا نحن. مشروع يعيد بناء الإنسان قبل العمران، يُرمم الوعي العربي الذي دمرته الطائفية والتبعية، ويضع حدًا لمرحلة الهشاشة التي جعلت من أوطاننا فريسة سهلة لكل من هبّ وتطاول.
مشروع يعيد إعمار غزة المنكوبة، وسوريا الجريحة، ولبنان المختطف، والعراق المنهك، واليمن الممزق، وليبيا التي أنهكها الصراع، والسودان الغارق في الدم. مشروع لا يقبل أن تُبنى قراراته في طهران أو واشنطن أو تل أبيب، بل يُصاغ في العواصم العربية، وعلى أيدي قيادات ترى في المستقبل العربي قضية مصير، لا صفقة تباع وتشترى.
لا نريد أن نكون أوراقًا في لعبة الآخرين، بل صُنّاعًا لمستقبلنا. لا نريد أن نظل أسرى خطاب الخوف أو الوهم، بل أن نمتلك شجاعة الاعتراف بأن خلاصنا لن يأتي إلا من داخلنا، حين نضع حدًا للاستنزاف ونبدأ ببناء منظومة عربية حقيقية قادرة على التكامل، والاستقلال، والتقدم.
هذا هو النداء الأخير لما تبقّى من عروبة.
فهل نملك الجرأة لنبدأ؟