تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

كشفت سماح القرشى زوجة الموسيقار حلمى بكر عن مصير تراث ومقتنيات الراحل بعد وفاته، مؤكدة أنها  كثيرة جدًا ومتعددة، منها  التاريخية والفنية، كما تضم جوائز وشهادات و كواليس كثيرة مسجلة وموجودة في غرفة منفصلة في منزله.

وقالت «القرشى» فى تصريحات خاصة لـ “البوابة نيوز”، إن الموسيقار حلمى بكرقد أبدع خلال مشواره الفني ،  فيوجد مقطوعات لحنية، لم تشأ الظروف أن تظهر إلى النور بعد، و بعضها محفوظ في سجلاته داخل الحاسوب المحمول،موضحة مستعدة للتعاون مع الجهات المختصة في البلاد من أجل المساعدة على جرد تلك المقطوعات، و تحديدها، و تسليمها لمن يهمه الأمر، حتى يمكن إعادة استثمارها فنيا، لأنها تجسًد جانبا مضيئا من إرث الموسيقار الراحل، الذي أقعده المرض خلال الفترة الأخيرة من حياته، فلم يتفرغ لفنه بالشكل الكامل بسبب استفحال المرض.

 

وأضافت: “كما أنني ألتمس من الهيئات الثقافية والفنية والمعنية، كما وزارة الثقافة، أننا على استعداد للمساعدة من أجل أن يتحول جزء من بيته في منطقة المهندسين إلى متحف يخلد فن الموسيقار الراحل حلمي الذي استمر لقرابة سبعين عاما، وهو يضم صورا نادرة مع كبار الفنين وشهادات تقديرية دولية فضلا عن جوائز عالمية ”.

وتابعت: “ أقول و أعلن أن منزل الأستاذ  به غرفة كاملة  بها كل محتويات ومقتنيات الأستاذ و شرائط فيديو قديمة وأسطوانات غنائية القديمة، وأرجوا ان يتم توثيق  تاريخ حلمي بكر  من خلال وزارة الثقافة، والفكرة من تسلمها لوزارة الثقافة هو  الاحتفاظ بتراث الأستاذ حلمي بكر  للأجيال القادمة ، و للتاريخ و لذلك سوف أقوم بذلك  في الوقت القريب”.

وأردفتت: “و قبل وفاته تحدثنا عن  كل المقتنيات و لما سالته علي وصيتك لكل هذه المقتنيات  قال  لي  انا اعلم جيدا انك سوف تفعلي بها ما أريده،  وأنا واثق فيكي  جدا في أنك  ستحافظين على تاريخي وسمعتي  كما تحافظين على ابنتي ريهام”.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الراحل حلمى بكر سماح القرشي الموسيقار حلمي بكر وزارة الثقافة المصرية

إقرأ أيضاً:

ماجدة الرومي تحرص على حضور جنازة الموسيقار زياد الرحباني

حرصت الفنانة ماجدة الرومي، على توديع جثمان الموسيقار زياد الرحباني نجل المطربة فيروز، من كنيسة رقاد السيدة إلى مثواه الأخير، ولقد شهدت جنازة الراحل حضور مئات المشيعين من الجمهور وأفراد العائلة والأصدقاء والزملاء.

وكان قد خرج منذ ساعات جثمان الموسيقار زياد الرحباني، من مستشفى خوري بمنطقة الحمراء بـ لبنان، متجها إلى كنيسة رقاد السيدة لإجراء مراسم تشييع الجنازة والصلاة عليه، بحضور الآلاف من جمهوره ومحبيه الذي تواجدوا منذ الصباح الباكر أمام المستشفى حرصًا منهم على توديعه.

جنازة الموسيقار الراحل زياد الرحباني

واحتشد الجمهور ومحبو الموسيقار زياد الرحباني، أمام المستشفى لتوديعه للمرة الأخيرة، وانتظار لحظة خروج الجثمان، وسط زغاريد وغناء العديد من ألحانه وإلقاء الورود على الموكب، مع بكاء الآلاف حزنًا على فراقه.

موعد ومكان عزاء الموسيقار زياد الرحباني

وتستقبل أسرة زياد الرحباني واجب العزاء قبل الدفن وبعده في صالون الكنيسة بداية من الساعة 11 صباحا حتى السادسة مساء، ويُستأنف استقبال المعزّين في اليوم التالي، الثلاثاء، في التوقيت ذاته.

سبب وفاة زياد الرحباني

ورحل عن عالمنا الموسيقار زياد الرحباني، صباح السبت بعد صراع مع المرض إذ عاني سنوات طويلة من مشاكل في الكلي أثرت على نشاطه الفني، لتتدهور حالته الصحية ويرحل عن عالمنا داخل المستشفى، تاركًا خلفه أرثًا وفنًا يظل حاضرًا لعقود.

من هو زياد الرحباني

وُلد زياد الرحباني في 1 يناير 1956 في منطقة أنطلياس بلبنان

-نشأ زياد الرحباني في بيت فني أصيل تنفست فيه الموسيقى من كل زاوية.

-عُرف الرحباني منذ صغره بموهبته اللافتة في التأليف الموسيقي والكتابة المسرحية

-بدأ زياد الرحباني مسيرته مبكرًا عندما ألف أول ألحانه لوالدته في عمر السابعة عشرة بأغنية «سألوني الناس»، التي شكلت منعطفًا فنيًا في علاقة الجمهور بفيروز.

-قدّم زياد الرحباني مجموعة من الأعمال المسرحية الساخرة التي أصبحت علامات فارقة في تاريخ المسرح اللبناني، مثل «بالنسبة لبكرا شو وفيلم أميركي طويل ونزل السرور»

-يذكر أن زياد الرحباني هو ملحن وعازف بيانو وكاتب مسرحي ومعلق سياسي لبناني، وهو ابن فيروز، إحدى أشهر مطربات لبنان والعالم العربي، وعاصي الرحباني، أحد مؤسسي الموسيقى العربية الحديثة.

-اشتهر زياد الرحباني بمسرحياته التي عكست الواقع اللبناني بأسلوب ساخر وذكي، حيث تميّزت أعماله بالجرأة والتحليل العميق للمجتمع، إلى جانب موسيقاه الحديثة التي أدخلت عناصر الجاز والأنماط الغربية إلى النغمة الشرقية بأسلوب طليعي.

-تزوج زياد رحباني من دلال كرم، ولكن هذا الزواج كان مقدراً له الفشل، الأمر الذي اعترف زياد بأن له اليد الكبرى فيه، واكتشف الزوجان أن علاقتهما الزوجية ليست ناجحة، فقامت دلال كرم بالكتابة عن حياتها مع زياد، كما قام الرحباني بتأليف عدة أغاني تصف هذه العلاقة، مثل «مربى الدلال«، «بصراحة»، مع الأخذ بعين الاعتبار أن زياد كان يقطن في غرب بيروت (الغربية) ودلال كرم تقطن في شرق بيروت الشرقية.

اقرأ أيضاً«رقم واحد يا أنصاص».. محمد رمضان يكشف عن أحدث أعماله الغنائية

صفاء جلال تتعرض لوعكة صحية مفاجئة «صورة»

مقالات مشابهة

  • د. منال إمام تكتب: الدبلوماسية الثقافية.. أداة إستراتيجية لحماية الأمن القومي المصري
  • ختام المخيم الصيفي 2025 في مركز أم القيوين الثقافي
  • تألق ريهام عبد الحكيم ونجوم الموسيقي العربية بحفلات صيف الأوبرا
  • مشهد ثقافي متكامل في عروس المتوسط.. فعاليات وزارة الثقافة تُعيد للإسكندرية بريقها الفني والمعرفي
  • اكتمال النصاب القانوني للمجلس الأعلى للثقافة للتصويت على جوائز الدولة 2025
  • أحمد جمال يطرب جمهور صيف الأوبرا 2025 ونسمة عبد العزيز تستعرض مهاراتها
  • "المقمع".. تراث حربي يُزيَّن بالنحاس ويُشعل أيام الفرح
  • لحظة كوميدية على الهواء.. الفنان أحمد نبيل يفاجئ مذيع إكسترا نيوز| شاهد
  • وزير الثقافة ومحافظ الإسكندرية يفتتحان الدورة العاشرة لمعرض الإسكندرية للكتاب بكلية سان مارك بعد توقف أربع سنوات
  • ماجدة الرومي تحرص على حضور جنازة الموسيقار زياد الرحباني