الإنسان أصله قرد والأرض كروية.. علي جمعة يجيب على أسئلة تشغل أذهان الشباب
تاريخ النشر: 7th, April 2024 GMT
أجاب الدكتور علي جمعة، عضو هيئة كبار العلماء في الأزهر الشريف، على سؤال من فتاة تقول فيه (هل صحيح أن نظرية التطور تقول إن الإنسان أصله قرد؟)
وقال علي جمعة، في برنامج "نور الدين" الذي يذاع يوميا في شهر رمضان، إن داروين إن لم يقل إن الإنسان أصله قرد، منوها بأن داروين لاحظ وحدة الأرض فالذي خلق السمكة والعصفورة والقرد والإنسان هو رب واحد.
وتابع علي جمعة: داروين كان يعمل قسيس في الكنيسة، ونظر في عملية تطور العالم من حوله، وألف "أصل الأنواع" منوها بأن "أصل الأنواع" ليس علم، ولكنه نظرية.
وأشار إلى أن العلم يحتاج إلى تجربة ومشاهدة، ولكن داروين لم يرى قرد يتحول إلى إنسان، ولهذا فما قاله يعتبر نظرية فقط وليس علم.
وتابع: ما فعله داروين يمكن أن يفعله أي شخص غيره، ولكننا كمسلمون لدينا تفسير لنا وهو أن الله واحد وهو الذي خلق الكون كله، وأمره إذا أراد شيئا أن يقول له كن فيكون.
وأوضح، أن الشباب عليهم أن يفرقوا بين النظريات والعلم الحقيقي المبني على التجربة والمشاهدة، مثل أن الماء مكون من هيدروجين وأكسجين.
كما أجاب علي جمعة، على سؤال من أحد الشباب يقول فيه (الأرض كروية ولكن في القرآن يقول {وَإِلَى الْأَرْضِ كَيْفَ سُطِحَتْ} فما المقصود بـ "سطحت"؟
وقال علي جمعة، في برنامج "نور الدين"، إن معنى قوله تعالى {وَإِلَى الْأَرْضِ كَيْفَ سُطِحَتْ} أي لها سطح، فهناك فرق بين الامتداد.
وتابع قائلا: (لو قلت لي مثلا والأرض بسطناها أو البسيطة أي المبسوطة وذلك لأنك إذا سرت على الكرة لا تنتهي حتفضل ماشي من غير نهاية وهذا سطحها).
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: علي جمعة نظرية التطور نور الدين القرد داروين علی جمعة
إقرأ أيضاً:
ثروت الخرباوي يكشف مفاجأة: 52 منظمة تابعة للإخوان لم يتم حظرها بأمريكا| فيديو
أكد الكاتب والمفكر ثروت الخرباوي، الخبير في شؤون الجماعات الإرهابية، أن قرار ترامب بحظر الإخوان نص على إنها تدعم الإرهاب لذلك صمم على تضييق الحصار عليها.
وتابع خلال لقائه مع الإعلامي حمدي رزق، ببرنامج «نظرة» على قناة صدى البلد «ترامب أطلق اسم الإخوان لكنه لم يحظر العديد من المنظمات التابعة لهم والتي تحمل أسماء أخرى حيث يصل عددها إلى 52 جمعية أو مركز، بعضها متخصص في جمع تبرعات وتمويل عمليات إرهابية»، معلقا «قرار ترامب لم يضم أي من هذه الجمعيات لكنه تحدث عن الإخوان وأشار لفروعها في مصر والعراق ولبنان».
وأشار الخرباوي إلى أن جماعة الإخوان بدأت نشاطها في الولايات المتحدة منذ فترة الخمسينات، مرجحا وجود تعاون مخابراتي بين أمريكا وعدد من الدول الأخرى بشأن موقف الإخوان.
وتابع الخرباوي «آخر حصر أن الـ 52 جمعية استطاعوا أن يجمعوا 6 مليار دولار من حول العالم، توجه كما يزعمون لأعمال الإغاثة ونصرة فلسطين، هذه المبالغ مقلقة بالطبع كونها تتم عبر مصارف مشبوهة، حيث كانت التبرعات الصغيرة بأمريكا كانت لا تخضع للرقابة، لكن مع القرارات الجديدة ستفرض رقابة عليها، وهو ما سيحد من قدرات التنظيم الدولي للإخوان، بالإضافة إلى التأثير على التواجد الإعلامي والسيطرة على وسائل التواصل الاجتماعي».