RT Arabic:
2025-06-03@10:04:38 GMT

الصراع المسلح تجاوز حدود أوكرانيا منذ فترة طويلة

تاريخ النشر: 7th, April 2024 GMT

الصراع المسلح تجاوز حدود أوكرانيا منذ فترة طويلة

الخبير السياسي باردين يصف شروط انتقال الأزمة الأوكرانية إلى "نطاق آخر". حول ذلك، كتب سيرغي فالتشينكو، في "موسكوفسكي كومسوموليتس":

في 4 أبريل، بمناسبة الذكرى السنوية الخامسة والسبعين لتأسيس حلف شمال الأطلسي، قال نائب وزير الخارجية الروسي ألكسندر غروشكو إن "التصرفات المغامرة التي تقوم بها حتى دولة واحدة أو دولتان عضوان في الناتو" يمكن أن تؤدي إلى "احتمال أن تتجاوز الأزمة الأوكرانية حدودها الجغرافية وتكتسب أبعادا أخرى مختلفة تماما".

وفي الصدد، قال عضو المجلس الأعلى لحركة "روسيا القوية" المحلل السياسي مكسيم باردين:

"إذا نظرنا إلى القضية من موقع خارج الحدود الإقليمية، فإن الصراع المسلح قد تجاوز حدود أوكرانيا منذ فترة طويلة. تسمح الوسائل التقنية الحديثة للعسكريين والتقنيين في كتلة الناتو بالمشاركة في الأعمال القتالية وهم على أراضي دول أخرى.

وبفضل مشاركة الناتو اتخذ الصراع أشكالًا حديثة وأصبح ممكنًا من حيث المبدأ. هل يمكن أن يتخذ الصراع أشكالًا إقليمية جديدة؟ احتمال حدوث هذا مرتفع. هناك منطق للتطور في هذا المنحى".

وبحسب باردين، هناك مصلحة لدول في حلف شمال الأطلسي بمثل هذا التطور للأحداث. و"هذا بالضبط ما تدل عليه تصريحات ماكرون بإرسال عسكريين إلى منطقة أوديسا، وخطط لتزويد كييف بطائراتF-16 . وتقول الدول الغربية، صراحةً، إن طائرات إف-16 لن تتمركز في أراضي أوكرانيا، إنما ستقلع من مطارات في بولندا ورومانيا". ويجري أيضًا تنفيذ عملية ضخ قوية للمعلومات المعادية للروس في منطقة البلطيق.

"لذلك، إذا لم يغير الناتو نهجه تجاه الصراع في أوكرانيا، في المستقبل القريب، واستمر في بذل كل ما يستطيع لزيادة التصعيد، فإن توسع الأعمال القتالية خارج أراضي أوكرانيا مسألة وقت".

المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: الأزمة الأوكرانية الجيش الروسي العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا حلف الناتو فلاديمير بوتين فلاديمير زيلينسكي كييف واشنطن

إقرأ أيضاً:

برقبة طويلة وأسنان قوية.. تحديد جنس جديد وغريب من الإلاسموصورات

بعد عقود من الغموض، حدد العلماء جنسا جديدا من الإلاسموصورات البحرية -وهي زواحف بحرية عملاقة عاشت خلال عصر الديناصورات- يدعى "تراسكاسورا ساندراي"، تميز بخصائص لم تر من قبل في أي من أبناء فصيلته، إذ كان يملك رقبة طويلة وأسنانا قوية تكشف عن أسلوب صيد فريد.

ووفقا للدراسة التي نشرت في 23 مايو/أيار في مجلة "جورنال أوف سيستيماتك بالينتولوجي"، عثر على حفريات هذا المخلوق عام 1988 في جزيرة فانكوفر، وأصبحت لاحقا الأحفورة الرسمية لمقاطعة كولومبيا البريطانية في كندا.

الحفريات التي وجدها العلماء (متحف كورتني) مزيج غريب من الصفات

يقول قائد فريق البحث في الدراسة "روبن أوكيف" أستاذ الحفريات البحرية بجامعة مارشال في ولاية فرجينيا الغربية بالولايات المتحدة: "لطالما عرفت حفريات الإلاسموصورات في كولومبيا البريطانية، لكن هوية الكائن الذي ترك تلك العظام كانت غامضة. بحثنا الجديد يحل هذا اللغز أخيرا".

ويضيف في تصريحات لـ"الجزيرة نت": "هذا الكائن غريب جدا، الكتف وحده لا يشبه أي نوع من الزواحف البحرية الضارية، رأيته في حياتي، وقد رأيت الكثير. نحن نتحدث عن تصميم تشريحي مدهش حقا".

ويلفت الباحث إلى أن تراسكاسورا ساندراي يمتلك مزيجا فريدا من السمات البدائية والمتطورة، ما يجعل تصنيفها ضمن الإلاسموصورات تحديا علميا استمر لعقود.

إعلان

ويوضح "أوكيف" أنه رغم أن الحفريات تعود إلى 85 مليون سنة مضت، إلا أن أول اكتشاف لها يعود إلى عام 1988، حين عثر الزوجان مايكل وهيذر تراك على الهيكل العظمي الأول على ضفاف نهر بانتليدج بجزيرة فانكوفر.

وبحلول عام 2002، بدأ العلماء بوصف الحفريات، لكنهم ترددوا حينها في إعلان جنس جديد بسبب قلة البيانات. إلا أن الاكتشافات اللاحقة، بما في ذلك هيكل عظمي جزئي محفوظ بشكل ممتاز لكائن يافع، ساعدت الفريق على اتخاذ القرار الجريء بإعلان هذا التصنيف الجديد.

هيكل "تراسكاسورا ساندراي" (متحف كورتني) مفترس ماهر تحت الماء

في عام 2023، أُعلن رسميا أن هذا الإلاسموصور هو "الحفرية الرمزية" لمقاطعة كولومبيا البريطانية، بعد تصويت شعبي حصل فيه على 48% من الأصوات. واليوم، يعرض هيكله في متحف كورتني ومركز علم الحفريات.

ويعلق "أوكيف" قائلا: "من الرائع أن يكون للمحيط الهادي الشمالي الغربي أخيرا زاحف بحري مميز من العصر الطباشيري. هذه المنطقة، التي تشتهر اليوم بثروتها البحرية، كانت موطنا لمخلوقات بحرية مذهلة وغريبة في عصر الديناصورات".

وتشير الدراسة إلى أن تراسكاسورا كان يصطاد من الأعلى، إذ تمكن من الغوص نحو الأسفل مستخدما رقبته الطويلة وأطرافه القوية للانقضاض على فرائسه، التي يعتقد أنها كانت الأمونيتات، وهي كائنات بحرية ذات أصداف حلزونية كانت شائعة في تلك الحقبة السحيقة.

يقول "أوكيف": "تظهر أسنان هذا الكائن أنها كانت قوية بما يكفي لسحق أصداف الأمونيتات، ما يدل على سلوك افتراسي متخصص تطور بشكل متقارب مع أنواع أخرى في أماكن بعيدة، مثل القارة القطبية الجنوبية".

مقالات مشابهة

  • السيسي يؤكد رفض مصر لتوسيع الصراع في المنطقة
  • وزير الخارجية: القضية الفلسطينية أساس الصراع في المنطقة
  • الري: بدء الموجة 26 لإزالة التعديات.. وبرنامج زمني لاستلام أراضي طرح النهر
  • بغداد..  الإطاحة بتاجر مخدرات خطير بعد ملاحقة طويلة
  • أراضي الـ48: مقتل شاب وإصابة آخر في جريمة إطلاق نار في اللد
  • برقبة طويلة وأسنان قوية.. تحديد جنس جديد وغريب من الإلاسموصورات
  • حماس تحذر من توجيهات بن غفير ضد الأذان في أراضي الـ48
  • فيلم «الرمز 8».. الذكاء الاصطناعي يشعل الصراع بين ذوي القدرات الخارقة
  • مناقشة طلبَي إحاطة بشأن استغلال أراضي مستشفى الناس وبناء كلية طب
  • الرئيس الفرنسي: تايوان قد تصبح أوكرانيا جديدة