ماذا يحدث لجسمك إذا تناولت الكحك بعد الفسيخ والرنجة أول يوم العيد؟
تاريخ النشر: 7th, April 2024 GMT
تناول الأسماك المالحة من الفسيخ والرنجة والكعك طقوس أول أيام عيد الفطر المبارك لدى الكثير من الناس، إذ يفضل الكثيرون تناولهم بكثرة خلال أيام العيد وخاصةً عقب الصلاة، وهو ما قد يسبب العديد من المشكلات الصحية خاصةً لبعض الفئات، لما تمثله من أضرار صحية تعرض حياتهم للخطر.
ماذا يحدث لجسمك عند تناول كعك العيد والفسيخ؟الإفراط في تناول كعك العيد والفسيخ والرنجة معًا يؤدي إلى العديد من المشاكل الصحية في كل الأحوال، ولكن يزداد لمن يعاني من بعض الأمراض، وهو ما عبر عنه سيد حامد، أستاذ التغذية بالمعهد القومي للتغذية، خلال حديثه لـ«الوطن»، إذ أوضح أن تناولهم معًا عقب ساعات الصيام الطويلة في الصباح وبعد صلاة العيد مباشرة يصيب الجسم بالتلبك المعوي وعُسر الهضم لاحتوائهم على الموالح والدهون والسكريات.
وأشار إلى وقوع مجموعة من الأضرار في حال تناولهم تتمثل في التالي:
تناول الفسيخ والرنجة والكحك عقب صلاة العيد، يؤدي إلى مشاكل صحية لمرضى الكلى، لأنه يزيد من خلل وظائفها. يؤدي إلى ضعف في عضلة القلب. يجعل الجسم عرضة لأنواع عديدة من البكتيريا. تسبب احتباس للماء في الجسم. يعتبر من الخطورة تناولهم معًا خاصةً للحوامل والأطفال ومرضى القلب ولمرضى الضغط.وحول الطريقة الصحيحة لتناول الفسيخ والكحك في العيد، نصح أستاذ التغذية بالمعهد القومي للتغذية، اتباع مجموعة من الخطوات، أولها الحرص على الكمية، إذ أكد أنه لا يجب ألا يتعدي عن نصف سمكة واحدة صغيرة مع تناول كمية وفيرة من البصل، ومن الفسيخ بما لا يتعدى الثلاث لقيمات، والكعك عدم تناوله مباشرةً عقب تناول الرنجة والفسيخ من الممكن على مدار اليوم بمقدار كعكة واحدة، خاصةً لمن يعانين من الأمراض، مع الحرص على اتباع الاجراءات التالية:
- فحص الأسماك وشرائها من مكان مضمون وكذلك الكحك.
- تحضير الفسيخ والرنجة بطريقة صحية مع إعداد السلطة.
- تناول كمية كبيرة من الخضروات معهم، لاحتوائهم على الألياف التي تقلل البيكيتريا والسموم.
- عدم أكل الرنجة أو الفسيخ أو الكعك بشراهة، إذ يُقبِل عليها المواطنين مع انتهاء شهر رمضان المبارك، وبمجرد بدء أيام عيد الفطر، مشيرًا إلى أن استخدام الأسماك غير معلومة المصدر والملوثة تُصيب الجسم بالتسمم.
المضاعفات على الصحةتحذيرات أخرى أطلقتها وزارة الصحة والسكان، موضحة ماذا يحدث لجسمك عند الإفراط في تناول الفسيخ والرنجة والكحك، وذلك خلال صفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك»:
تجنب أضرار الإفراط في تناولهم حتى لا يحدث مشاكل صحية وتتفاقم الأمراض بالجسم، لذا يجب التوازن في تناولهم لتجنب التأثير الضار على الجسم. الإصابة بالبدانة والسمنة. يؤثر بكثرة على مرضى القولون إذ يسبب الانتفاخ. يُسبب ارتجاع في المريء. تؤدي إلى الإصابة بشلل التسمم والنزلة المعوية. يكون الشخص عرضة إلى الإصابة الجلطات. يسببوا النهجان ومشكلات في التنفس. ارتخاء الجفون، مع جفاف الحلق والحنجرة.كما يجب التواصل مع الوزارة من خلال الخطوط الساخنة لها، مشيرة إلى:
أهمية تناول الخضروات بعد تناول الرنجة للأشخاص العاديين. الحرص على تناول المشروبات الساخنة. تناولهم بكمية محددة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: تناول الفسيخ الفسيخ والرنجة كعك العيد الفسیخ والرنجة فی تناول
إقرأ أيضاً:
دراسة: الإفراط في تناول الملح يوميًا يرفع خطر شيخوخة الخلايا
حذّر باحثون في دراسة علمية جديدة من أن الإفراط في تناول الملح قد لا يقتصر تأثيره على رفع ضغط الدم فقط، بل يمتد ليشمل تسريع عملية شيخوخة الخلايا داخل الجسم، وهو ما قد يؤدي إلى مجموعة من المشكلات الصحية التي تظهر مع التقدم في العمر، وأكدت الدراسة أن تقليل تناول الملح بشكل يومي يمكن أن يكون له تأثير مباشر على إبطاء تدهور الخلايا وتحسين صحة القلب والأوعية الدموية.
وأُجريت الدراسة على أكثر من 3 آلاف شخص تتراوح أعمارهم بين 30 و60 عامًا، حيث جرى قياس نسبة الملح في نظامهم الغذائي مقارنة بالمؤشرات الصحية المتعلقة بالقلب، ووظائف الخلايا، ومستوى الالتهابات داخل الجسم، وأظهرت النتائج أن الأشخاص الذين يستهلكون كميات مرتفعة من الملح وتتجاوز 5 جرامات يوميًا ، ولديهم مؤشرات أعلى لشيخوخة الخلايا، مثل قصر التيلوميرات، وهي الأجزاء المسؤولة عن حماية الحمض النووي داخل الخلية.
وأوضح الباحثون أن التيلوميرات تقصر طبيعيًا مع التقدم في العمر، ولكن بعض العادات الغذائية الخاطئة، وعلى رأسها الإفراط في تناول الملح، قد تسرّع هذه العملية، مما يزيد خطر الإصابة بأمراض القلب، وضعف المناعة، ومشكلات الذاكرة، وارتفاع الالتهابات داخل الجسم.
كما بيّنت الدراسة أن تناول الملح بكميات كبيرة يؤدي إلى احتباس السوائل وارتفاع الضغط على الأوعية الدموية، وهو ما يجعل القلب يعمل بجهد أعلى، وأشار الأطباء إلى أن هذا الضغط المستمر يرفع احتمالات الإصابة بجلطات القلب والدماغ، ويؤثر على صحة الكلى التي تعمل على التخلص من الأملاح الزائدة.
وأوصى الخبراء بضرورة تقليل الملح في الطعام، خاصة لدى الأشخاص الذين يعتمدون بشكل أساسي على الأغذية المصنعة، لأنها تحتوي على كميات كبيرة من الصوديوم غير المرئي الذي لا يشعر به المستهلك. كما شددوا على أهمية قراءة الملصقات الغذائية وتجنب الأطعمة التي تحتوي على مستويات مرتفعة من الصوديوم.
وأضافت الدراسة أن تقليل الملح بمقدار ملعقة صغيرة يوميًا فقط يمكن أن يساعد في تحسين صحة القلب بشكل ملحوظ خلال أسابيع معدودة، بالإضافة إلى تقليل الانتفاخات، وتحسين مستوى الطاقة، وتخفيف الصداع المرتبط بارتفاع الصوديوم.
ويشير الخبراء إلى أن اللجوء إلى البدائل الطبيعية مثل الليمون، والخل، والثوم، والأعشاب العطرية يمكن أن يساعد في تقليل الاعتماد على الملح دون التأثير على نكهة الطعام، كما شددوا على أن التوازن الغذائي الصحي هو الأساس لإبطاء الشيخوخة والحفاظ على الجسم في حالة جيدة لسنوات أطول