شرطة دبي تحدد 7 مناطق لمدافع عيد الفطر
تاريخ النشر: 7th, April 2024 GMT
دبي: «الخليج»
أعلنت القيادة العامة لشرطة دبي عن تحديدها لـ 7 مناطق في الإمارة لمدافع عيد الفطر.
وبهذه المناسبة، تقدم اللواء عبد الله علي الغيثي، مساعد القائد العام لشؤون العمليات، بالتهنئة إلى المواطنين والمقيمين والزوار في كافة أنحاء الإمارات بمناسبة قرب حلول عيد الفطر السعيد، أعاده الله على الأمتين العربية والإسلامية باليمن والبركات، مؤكداً الانتهاء من كافة الاستعدادات لتجهيز المدافع للإعلان عن قدوم العيد، والتي ستكون موزعة على 7 مناطق في إمارة دبي.
وقال اللواء الغيثي، إن مدفع الإفطار أو العيد يعتبر إحياءً للعادات والتقاليد المحلية، وجزءاً من تمسكنا بالموروث الاجتماعي الأصيل الذي ترسخ في ذاكرة المجتمع الإماراتي ووجدانه، ذلك أن المدفع تقليد اعتاد عليه أبناء الإمارات والمقيمون في الدولة.
وأوضح أن المدفع كان بمثابة وسيلة يستدل بها الصائمون على موعد الإفطار أو الإعلان عن العيد، وذلك قبل اختراع الساعات، لكن إمارة دبي تحرص على مواصلة هذه العادة الأصيلة، حتى في عصرنا الراهن الزاخر بالأجهزة الرقمية والتقنيات المتطورة.
من جانبه، أكد المقدم عبدالله طارش العميمي، آمر وقائد فريق المدفع، أنهم اتخذوا كافة الترتيبات للإعلان عن عيد الفطر السعيد، بالإضافة إلى تشكيلهم لطاقم عمل في كل موقع من المواقع السبعة التي وقع عليها الاختيار لتوزيع مدافع العيد، وتتمثل تلك المناطق في منطقة زعبيل بجانب مسجد زعبيل الكبير، وعند مصليات العيد في كل من منطقة ند الشبا، ومنطقة ند الحمر، ومنطقة البراحة، ومنطقة البرشاء، ومنطقة ام سقيم، ومنطقة حتا.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات شرطة دبي عید الفطر
إقرأ أيضاً:
جيش الاحتلال يروج لرواية “استهداف مواقع تدريب” وحزب الله لم يعلق
واصل جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم، التصعيد العسكري على الأراضي اللبنانية، معلنًا أنه استهدف ما قال إنه "مجمع تدريب تابع لقوة الرضوان" في جنوب لبنان، إلى جانب مواقع أخرى زعم أنها "بنى تحتية عسكرية" لحزب الله.
ورغم الرواية الإسرائيلية التي تكررت خلال الأيام الماضية عن استهداف "مراكز تدريب" و"مواقع إرهابية"، فإن السكان في الجنوب يتحدثون عن غارات تطال مناطق مأهولة وأراضٍ زراعية وأحياء قريبة من بيوت المدنيين، في وقت يزداد فيه القلق من توسع العدوان نحو العمق اللبناني.
وقال جيش الاحتلال في بيانه إن الطائرات الحربية قصفت "مجمع تدريب وتأهيل يستخدمه حزب الله"، وإن الاستهداف جاء بعد ضرب موقع مشابه قبل أيام.
وأضاف أن "المقاتلين في هذه المواقع يخضعون لتدريبات على الأسلحة وتنفيذ هجمات ضد جنود الجيش والمستوطنين"، على حد زعمه — وهي رواية اعتادت إسرائيل استخدامها لتبرير توسع عملياتها العدوانية داخل لبنان.
كما ادعى الجيش أنه استهدف "بنى تحتية عسكرية إضافية" في مناطق عدة جنوب لبنان، مستندًا إلى "معلومات استخباراتية".
لكن في لبنان، يشير ناشطون ومسعفون إلى أن هذه الادعاءات لا تخفي حقيقة أن القصف يجري في مناطق ملاصقة لبلدات سكنية، وأن ما تسميه إسرائيل "بنية تحتية عسكرية" يشمل في كثير من الحالات أبنية تضررت سابقًا أو أراضٍ فارغة قريبة من منازل المدنيين، الأمر الذي يزيد المخاوف من سقوط ضحايا في أي لحظة.
توتر متصاعد منذ حرب غزةيأتي هذا التصعيد في ظل استمرار التوتر على الجبهة اللبنانية منذ اندلاع حرب غزة في 7 أكتوبر 2023، حين فتح حزب الله جبهة مساندة للمقاومة الفلسطينية. ومنذ ذلك الحين، يعيش جنوب لبنان تحت وطأة القصف الإسرائيلي شبه اليومي، الذي استهدف منازل، سيارات إسعاف، منشآت مدنية، ومناطق حدودية مكتظة بالسكان.
ووصلت الغارات خلال الأشهر الأخيرة إلى مناطق أبعد في العمق اللبناني، في ظل تهديدات إسرائيلية متكررة بـ"تغيير قواعد الاشتباك"، بينما يؤكد حزب الله التزامه بالرد على أي اعتداء واستمرار "معادلة الردع" لمنع الاحتلال من فرض واقع جديد.