الكونغو الديمقراطية: مقتل 10 مدنيين على الأقل في هجوم لمليشيات «كوديكو» بشرق البلاد
تاريخ النشر: 7th, April 2024 GMT
شنت عناصر مليشيات تعاونية من أجل تنمية الكونغو «كوديكو» هجوما على إحدى قرى إقليم «دجوجو» بمقاطعة «إيتوري» شمال شرق الكونغو الديمقراطية، أسفر عن مقتل ما لا يقل عن 10 مدنيين.
وذكر مسؤولون محليون أن الهجوم استهدف قرية «جالاي» التابعة لإقليم «دجوجو»، مشيرين إلى أن من بين الضحايا 4 سيدات.
ونقلت وسائل إعلام محلية، اليوم، عن هؤلاء المسؤولين أن الهجوم وقع في الساعة الخامسة من فجر يوم أمس السبت حيث استهدفت مجموعة مسلحة من مليشيات "كوديكو" سكان قرية "جالاي" الواقعة على ضفاف نهر «ايتوري».
وأضافت أن عناصر المليشيات أطلقوا أعيرة نارية في جميع الاتجاهات، ما أدى إلى حالة من الذعر بين سكان القرية الذين حاولوا الاحتماء من الأعيرة النارية وفر بعضهم إلى الغابات المجاورة فيما توجه آخرون نحو قرية ماياليبو المجاورة.
وأشارت إلى أن بعض أفراد الجيش الكونغولي القريبين من موقع الهجوم قاموا بإطلاق النار على مرتكبي هذا الهجوم واشتبكوا معهم.
وأوضح المسئولون المحليون أن المحصلة الأولية للهجوم هي 10 قتلى من المدنيين، فيما قُتل اثنان من أفراد المليشيات إلى جانب جندي من القوات المسلحة الكونغولية.
يذكر أن مقاطعة إيتوري الواقعة بشمال شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية تشهد نزاعا عرقيا مسلحا كبيرا بين مجموعات من قبيلة ليندو الزراعية وقبيلة هيما الرعوية، ورغم بدء القتال بينهما منذ أوائل عام 1972، إلا أن النزاع المسلح مازال مستمرا إلى يومنا هذا.
وتعد مليشيات «كوديكو» واحدة من الفصائل المسلحة النشطة في نزاع إيتوري وتضم مقاتلين غالبيتهم من عرقية ليندو.
اقرأ أيضاًاللجنة الدولية للصليب الأحمر تحذر من نفاذ الموارد المتاحة في مقاطعات شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية
مفوضية اللاجئين تدق ناقوس الخطر بشأن العنف المستمر في شرق الكونغو الديمقراطية
وزير الري يؤكد اهتمام القيادة السياسية بتوفير كافة أشكال الدعم للأشقاء بالكونغو الديمقراطية
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: مليشيات الكونغو الديمقراطية مليشيات كوديكو الکونغو الدیمقراطیة
إقرأ أيضاً:
اليونان تحتفي بقيم الديمقراطية والحرية وسط توترات سياسية داخلية وأوروبية
جاءت احتفالات الذكرى الـ51 لعودة الديمقراطية في اليونان هذا العام وسط أجواء توتر سياسي داخلي وأوروبي، حيث تعكس الرسائل الموجهة من الفعاليات تقديرًا عميقًا لقيم الحرية والديمقراطية، رغم وجود خلافات واضحة بين قادة الأحزاب السياسية في البلاد.
تُعد هذه المناسبة فرصة لاستذكار فترة الحكم العسكري الاستبدادي التي مرت بها اليونان بين عامي 1967 و1974، والتي شهدت قمعًا واسعًا للحريات، قبل أن تبدأ مرحلة انتقالية هامة قادها الزعيم قسطنطينوس كرامنليس من المنفى، والتي مهدت الطريق نحو تأسيس الديمقراطية الحديثة في البلاد.
24 يوليو رمز وطني لرفض الاستبداد وترسيخ الحرية والديمقراطية الحديثةيُعتبر يوم 24 يوليو ذكرى وطنية تمثل الانتصار على الاستبداد والعودة إلى قيم الحرية والديمقراطية، وهو اليوم الذي شهد عودة قسطنطينوس كرامنليس لقيادة البلاد، ليصبح رمزًا للمسار الديمقراطي والتزام اليونان بحقوق الإنسان والحريات السياسية.
قال عبد الستار بركات، مراسل "القاهرة الإخبارية" من أثينا، إن هذه الذكرى تتجاوز الاحتفالات لتكون رسالة سياسية ورسالة أمل لشعب اليونان وللمنطقة بأسرها في ظل الأوضاع الراهنة.