تقرير ميداني يتتبع الجسر البري عبر الأردن باتجاه دولة الاحتلال (شاهد)
تاريخ النشر: 7th, April 2024 GMT
يخرج المتظاهرون الأردنيون بشكل دائم تضامنا مع غزة وتنديدا بالحرب التي يمارسها الاحتلال عليها منذ السابع من ترشين الأول / أكتوبر الماضي.
ويعد وقف ما يسمي بـ “الجسر البري" الذي ينقل بضائع قادمة من الإمارات ودول أخرى متوجهة إلى الاحتلال، بعد إغلاق الحوثيين في اليمن طريق مضيق باب المندب أمام السفن المتجه إلى الأراضي المحتلة، مطلبا أساسيا للمتظاهرين.
ورغم تأكيدات الإعلام العبري تنفي الحكومة الأردنية، وجود جسر بري لنقل البضائع إلى دولة الاحتلال عبر الأراضي الأردنية، حيث قال رئيس الوزراء الأردني، بشر الخصاونة، إن "الحديث عن جسر بري أو بحري هو من وحي الخيال.
ورصدت "الجزيرة" في تقرير ميداني لها "الجسر البري"، على عدة مراحل، بداية من مركز حدود العمري على الحدود الأردنية السعودية وصولا إلى معبر الشيخ حسين على الحدود الغربية للأردن.
ورصدت التقرير عبر التتبع الميداني للطريق المؤدي لمعبر الشيخ حسين، وعلى 3 مرات مختلفة بأيام متعددة، وجود شاحنات تمر باستمرار عبر هذا الطريق، يقدر عددها بنحو 6 شاحنات في الساعة الواحدة، بنظام مجموعات أو فردي.
وأكد أهالي منطقة كفر يوبا وجمحا والشونة الشمالية التي يمر بها هذا الطريق، ملاحظة زيادة عدد الشاحنات التي تمر عبر هذا الطريق، منذ تشرين الثاني / نوفمبر الماضي.
وتحمل الشاحنات لوحات متنوعة، تنوعت بين لوحات أردنية (النقل بالعبور) قادمة من الإمارات، ولوحات إماراتية تحمل شعار "دبي"، ولوحات تركية. كما رصد حاويات تحمل عليها شعار شركة "زيم" "الإسرائيلية"
كمان حصلت الجزيرة على مسار تتبعي مباشر للطريق البري الذي تسلكه الشاحنات القادمة من حدود العمري السعودية-الأردنية، تصل إلى منطقة الأزرق، ومنها إلى مشارف محافظة الزرقاء حيث بلدة الهاشمية فجسر "خو"، ثم إلى محافظة المفرق مرورا ببلدة البويضة، ثم تخرج منه للطريق الرئيسي، الذي يمر ببلدات كفر يوبا وجمحا وكفر أسد، وصولا إلى الشونة الشمالية فمعبر الشيخ حسين.
فيما أكد سائقي الشاحنات التي تمرّ عبر الطريق، أن في الآونة الأخيرة، وبعد منع مرور السفن في البحر الأحمر، أصبح يأتيهم سماسرة في دبي يطلبون منهم تحميل بضائع تتجه لإسرائيل، بأجور تصل لضعفي المبلغ الذي يتقاضونه في النقل للأردن".
وأشار السائق إلى أنه يطلب منهم إيصال البضائع لمدينة الحسن الصناعية في مدينة إربد، ومن هناك يتم نقل الحاويات التي تتضمن ملابس وأقمشة ومواد غذائية، ومراقبة عبر نظام التتبع "جي بي إس".لشاحنات أخرى تتوجه لمعبر الشيخ حسين.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية الاحتلال الجسر البري الاردن الاحتلال الجسر البري المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الشیخ حسین
إقرأ أيضاً:
شاهد.. سيارة مرسيدس تحلق في الهواء بعد اصطدامها على الطريق برومانيا
شهدت مدينة أوراديا في رومانيا ، حادث سير مروع وغير مألوف، حيث تحولت سيارة مرسيدس-بنز إلى ما يشبه الطائرة، بعد أن فقد سائقها السيطرة عليها بسرعة عالية.
وقد نجت السيارة بأعجوبة، بعد أن حلقت فوق مركبتين متوقفتين واصطدمت بعمود بالقرب من محطة وقود، في مشهد وثقته كاميرات المراقبة وأثار ذهول العالم.
الإغماء المفاجئ وتفاصيل الحادث المروعأكدت السلطات المحلية أن سائق السيارة، وهو رجل يبلغ من العمر 49 عامًا (تشير تقارير أخرى إلى 55 عامًا)، تعرض لنوبة صحية مفاجئة، وبشكل أكثر تحديدًا، نوبة سكري حادة أدت إلى فقدانه الوعي خلف عجلة القيادة.
وبسبب فقدان السيطرة، اندفعت السيارة بسرعة مفرطة نحو دوار مروري (Roundabout)، واصطدمت بحافة الرصيف العشبي، مما أدى إلى انطلاقها في الهواء والتحليق فوق مركبتين كانتا متوقفتين.
كادت السيارة أن تصطدم بحافلة وبعمود كاميرا قبل أن ترتطم بالأرض وتصطدم بعنف بعمود معدني بجوار محطة وقود، لكنها لم تصطدم بمضخات الوقود.
نجاة بأعجوبة وإصابات متوسطةهرعت فرق الإنقاذ والطوارئ إلى موقع الحادث، وتمكنت من إخراج السائق من حطام السيارة المتضررة بشدة.
ورغم المشهد المروع للحادث، نجا السائق بإصابات تراوحت بين طفيفة ومتوسطة، حيث أفادت التقارير أنه أصيب بكسور وتم نقله إلى المستشفى لتلقي العلاج.
ويعتقد أن انتشار الوسائد الهوائية (Airbags) فور الاصطدام الأولي بالرصيف ساعد بشكل كبير في حماية السائق من إصابات تهدد حياته.
في خطوة أثارت الدهشة، قررت الشرطة الرومانية تغريم السائق مبلغًا يعادل 365 دولارًا أمريكيًا (أو 1600 ليو روماني) بعد مراجعة تفاصيل الحادث.
كما يواجه السائق قرارًا محتملاً بتعليق رخصة قيادته لمدة 90 يومًا.
ويعكس هذا الإجراء القانوني في رومانيا مبدأ المسئولية عن الحادث، حتى لو كان السبب هو ظرف صحي مفاجئ، طالما أن السائق يعتبر مسئولاً عن التحكم في المركبة وتحديد قدرته على القيادة بأمان.