"العربية مصر" تطلق رحلاتها المباشرة بين القاهرة وإسطنبول
تاريخ النشر: 7th, April 2024 GMT
القاهرة- الرؤية
أعلنت شركة "العربية مصر" عن إطلاق أولى رحلاتها المباشرة بين مطار القاهرة الدولي ومطار صبيحة كوكجن الدولي في إسطنبول.
وحظيت الرحلة الافتتاحية عند وصولها إلى مطار صبيحة كوكجن الدولي باستقبال تقليدي برش المياه وحفل استقبال خاص. وستوفر الخدمة الجديدة التي ستربط بين المدينتين بمعدل 3 رحلات أسبوعيًا، خيارات سفر مريحة وبأسعار معقولة للمسافرين لاستكشاف سحر مدينة اسطنبول.
جدول الرحلات من وإلى مدينة اسطنبول، اعتبارًا من 6 أبريل 2024 (المواعيد بالتوقيت المحلي):
| الرحلة | المغادرة | التوقيت | الوصول | التوقيت | الطائرة | اليوم |
| E5 987 | القاهرة | 11:15 | اسطنبول | 14:30 | إيرباص 320 | الثلاثاء/الخميس |
| E5 988 | اسطنبول | 15:20 | القاهرة | 16:30 | إيرباص 320 | الثلاثاء/الخميس |
| E5 987 | القاهرة | 09:55 | اسطنبول | 13:10 | إيرباص 320 | السبت |
| E5 988 | اسطنبول | 14:00 | القاهرة | 15:10 | إيرباص 320 | السبت |
وتشغل "العربية للطيران" أسطولًا من طائرات الإيرباص A320 وA321 neo-LR، وهي أحدث الطائرات ذات الممر الواحد والأكثر مبيعًا في العالم. وتوفر مقصورة الطائرة راحة اضافية مع أكبر مساحة بين المقاعد مقارنة مع أي مقصورة اقتصادية. وقد تم تجهيز الطائرة بخدمة "SkyTime"، وهي خدمة بث مجانية على متن الطائرة تتيح للمسافرين الوصول إلى مجموعة واسعة من الافلام ووسائل الترفيه مباشرة على أجهزتهم. كما يمكن للمسافرين الاستمتاع بمجموعة متنوعة من الأطباق الشهية وبأسعار معقولة عبر قائمة "SkyCafe" الموجودة على متن الطائرة.
ويمكن للعملاء الآن حجز رحلاتهم المباشرة بين القاهرة واسطنبول عبر زيارة الموقع الإلكتروني لشركة "العربية للطيران" أو التواصل مع مركز خدمة العملاء أو عبر وكلاء السفر.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
خالد عكاشة: استراتيجية الأمن القومي الأمريكي مرتبكة وتفتقر للرؤية وتغيب عنها المؤسسي
علّق العميد خالد عكاشة، مدير المركز المصري للفكر والدراسات الإستراتيجية، على وثيقة استراتيجية الأمن القومي الأمريكية الأخيرة، واصفًا إياها بأنها استراتيجية استثنائية منبتة الصلة بالواقع، وتحمل قدرًا كبيرًا من التناقضات والتحولات غير المفهومة في التوجهات الأمريكية.
وأوضح خالد عكاشة خلال حواره مع الإعلامي نشأت الديهي ببرنامج "المشهد" المذاع على فضائية "Ten"، مساء الأربعاء، أن الوثيقة، التي يُفترض أنها تعبّر عن رؤية مؤسسات الدولة الأمريكية وعلى رأسها الحزبين الجمهوري والديمقراطي، جاءت خالية تقريبًا من اللمسة المؤسسية، بل بدت وكأنها وثيقة تفتقر للوضوح في اللغة والخطاب، ولا تحدد هوية المخاطَب: "هل تتوجه للداخل الأمريكي أم للخارج؟ وهل تعبّر فعلًا عن استراتيجية الولايات المتحدة أم عن رؤية مرتبكة لمستقبل غامض؟".
وأضاف خالد عكاشة أن الوثيقة تضمّنت ارتباكًا سرديًا واضحًا، وتكرارًا لمضامين قديمة دون تقديم رؤية جديدة، مشيرًا إلى أن الصين رغم عدم ذكرها بشكل صريح حاضرة بقوة في مضمون الإستراتيجية، من خلال الإشارات المباشرة وغير المباشرة إلى "تمدد آسيوي" تقوده الصين وروسيا، وتصاعد النفوذ الصيني في مناطق تعدّها واشنطن "الحديقة الخلفية" لها، وعلى رأسها أمريكا اللاتينية، مع الإشارة إلى نماذج مثل بنما والبرازيل.
وأشار إلى أن الاستراتيجية تعكس تفكيكًا طوعيًا للمعسكر الغربي قد يرتبط بتوجهات سابقة خلال عهد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، إلى جانب غياب واضح للفكر الاستراتيجي لصالح "فكر استثماري ضيق"، ما أدى إلى انكفاء واشنطن على قضايا صغيرة بدلًا من صياغة رؤية عالمية واضحة.