فريال أشرف تعود للملاعب مرة آخرى بعد توقف لمدة عام
تاريخ النشر: 7th, April 2024 GMT
كشف الاتحاد المصري للكاراتيه، برئاسة محمد الدهراوي، أن البطلة الأولمبية فريال أشرف، ستعود إلى المشاركة مع الفراعنة في بطولة الدوري العالمي ”البريميرليج“ للكبار والمقرر اقامتها خلال الفترة من 19 إلى 21 إبريل المقبل، في الصالة المغطاه باستاد القاهرة الدولي.
وأكدت فريال أشرف لاعبة نادي المؤسسة العسكرية والمنتخب الوطني للكاراتيه، في تصريحاتها أنها متوقفة عن اللعب منذ أكثر من عام، مشددة أنها لم تكن تنوي اعتزال اللعب، وأنها توجت بميدالية ذهبية في بطولة العالم التي تلت أولمبياد طوكيو.
أضافت فريال أنه بعد المشاركة في بطولة العالم نوفمبر 2023، حملت لذلك كان يجب أن تتوقف عن اللعب والتدريبات، وبعد الولادة مباشرةً بدأت في العودة مرة آخرى.
أردفت صاحبة ذهبية أولمبياد طوكيو أنها كانت تحتاج إلى أخذ قسط من الراحة، بعد الأولمبياد وهو ما تصادف بفترة حملها.
استطردت فريال أنها عادت للتدريبات بعد أسبوعين فقط من الولادة، حيث بدأت يوم 25 ديسمبر بتدريبات لياقة بدنية مع المدرب محمد علي، ومنذ ما يقرب من شهر ونصف بدأت في تدريبات الكاراتيه مع المدرب خالد فضل قبل أن تنتظم في تدريبات المنتخب المصري منذ عدة أسابيع تحت قيادة الجهاز الفني المكون من مراد عاصم رئيس جهاز المنتخبات الوطنية، عبد الفتاح النجار المدير الفني لمنتخب مصر للكبار، هانى قشطة مدرب منتخب مصر للسيدات كوميتية،
تابعت فريال أنها لم تستعيد مستواها بعد لاحتياجها لتدريبات مكثفة حتى تعود إلى الوزن الذي كانت تلعب به وهو ما يعد أكبر تحدي يواجهها الآن حيث ستخوض البطلة الأولمبية منافسات البريميرليج في ميزان 68 كجم وهو نفس الميزان الذي حصدت فيه الميدالية الذهبية في أولمبياد طوكيو.
أضافت فريال أن الهدف الأساسي الذي تسعى لتحقيقه هو المشاركة والتتويج بميدالية في بطولة العالم 2025 التي ستقام في مصر.
وأبدت فريال حزنها الشديد بسبب خروج الكاراتيه من الأولمبياد مؤكدة أنها لعبة تستحق التواجد في الدورات الأولمبية.
وأتمت فريال تصريحاتها أنها ستبذل قصارى جهدها لتحقيق أفضل النتائج في بطولة البريميرليج بالقاهرة خاصة أنها أول بطولة ستخوضها بعد الحمل والولادة وهو ما يزيد من صعوبتها.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: فی بطولة
إقرأ أيضاً:
صحيفة إيطالية: هل بدأت حرب المياه بين الهند وباكستان؟
يرى تقرير نشره موقع "شيناري إيكونومتشي" الإيطالي أن "حرب مياه" بدأت تلوح في الأفق بين الهند وباكستان، بعد أن سرّعت نيودلهي وتيرة بناء سدّي "دول هاستي" و"راتل" في كشمير، مما يهدد بتقويض "معاهدة مياه السند" التاريخية.
وقال الكاتب فابيو لوغانو في التقرير إن هذا التصعيد الخطير حول هذه المشاريع المائية الحساسة في منطقة السند يُنذر بعواقب وخيمة، إذ لا تمثل هذه السدود مجرد منشآت في مجال الطاقة، بل أوراق ضغط جيوسياسية في صراع طويل الأمد بين البلدين.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2تايمز: سباق مع الزمن لتأمين سوريا من ماضيها الكيميائيlist 2 of 2إسقاط باكستان طائرة رافال فرنسية رفع أسهم شركة صينية 40%end of list
تسريع بناء السدود
وقال لوغانو إن السكرتير العام لإقليم جامو وكشمير أتال دولو أصدر تعليماته للمسؤولين بالإسراع في تنفيذ مشروعين كبيرين لتوليد الطاقة الكهرومائية في سدّي "راتل" و"دول هاستي" بمنطقة كشتوار، رغم اعتراضات باكستان التي ترى في ذلك انتهاكا لمعاهدة مياه نهر السند التي قامت الهند بتعليقها عقب الهجوم في بهلغام يوم 22 أبريل/نيسان الماضي.
وأضاف أن دائرة الإعلام والعلاقات العامة في جامو وكشمير كتبت عن الزيارة على منصة إكس: "قام السكرتير العام أتال دولو بزيارة مشروعي راتل (850 ميغاواط) ودول هاستي (390 ميغاواط) الكهرومائيين لتفقّد التقدّم في الأعمال والعمليات".
إعلانوتؤكد الهند أن هذه المشاريع تلتزم بإرشادات معاهدة مياه السند، وأنها ضرورية لأمن الطاقة والتنمية الاقتصادية في المنطقة.
شريان حياةوأشار الكاتب إلى أن مياه نهر السند وروافده تُعدّ شريان حياة لباكستان، إذ توفر لها الموارد اللازمة للزراعة وإنتاج الطاقة.
وكانت الهند قد اعترضت سابقا على هذه المعاهدة التي تنظّم استخدام مياه السند منذ عام 1960، لكنها تعهدت بعد الهجمات الأخيرة في كشمير بعدم السماح بوصول قطرة ماء واحدة إلى باكستان، حسب الكاتب.
وختم لوغانو بأن تسارع الجهود الهندية في بناء السدود إشارة واضحة على نية خنق باكستان مائيا، في حين أعلنت إسلام آباد أنها مستعدة لخوض الحرب من أجل الدفاع عن حقها في المياه، مما يعني أن التوتر بين البلدين لا يزال بعيدا عن الحل.