إيران تتوعد: السفارات الإسرائيلية لم تعد آمنة
تاريخ النشر: 7th, April 2024 GMT
بغداد اليوم - متابعة
افاد مسؤول إيراني كبير، اليوم الاحد (7 نيسان 2024)، بأن جميع سفارات إسرائيل لم تعد آمنة.
ونقلت وكالة "تسنيم" شبه الرسمية عن يحيى رحيم صفوي وهو مستشار المرشد الإيراني، علي خامنئي قوله، إن "جميع سفارات إسرائيل لم تعد آمنة"،
وأدلى صفوي بتلك التصريحات في أعقاب هجوم يشتبه في أن إسرائيل شنته على القنصلية الإيرانية في دمشق في الأول من أبريل/ نيسان، والذي توعدت طهران بالرد عليه.
والهجوم على قنصلية إيران في دمشق كان الأجرأ في سلسلة من الهجمات التي استهدفت مسؤولين إيرانيين في سوريا منذ ديسمبر، وهو أيضا الأكبر من حيث عدد القتلى الذين أسقطهم.
وتوعدت إيران بالرد بقوة، مما أثار مخاوف من اندلاع حرب أوسع نطاقا في المنطقة ودفع الجيش الإسرائيلي إلى تعليق الإجازات لجميع الوحدات القتالية وتعبئة المزيد من القوات لتعزيز وحدات الدفاع الجوي.
ودمر القصف الجوي مقر القنصلية الإيرانية في دمشق الإثنين، كما أسفر عن مقتل 7 من عناصر الحرس الثوري الإيراني على رأسهم قائد فيلق القدس في سوريا ولبنان محمد رضا زاهدي، والقيادي محمد هادي رحيمي، ما أثار الغضب الإيراني لـ"الانتقام" من منفذي هجوم.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
اليابان تقرر رفع عقوبات عن سوريا
قررت الحكومة اليابانية رفع عقوباتها جزئيا عن سوريا، لتلحق بتلك الخطوة بالاتحاد الأوروبي وواشنطن اللذين قررا بالفعل رفع عقوباتهما المفروضة على دمشق تدريجيا.
ووافق مجلس الوزراء الياباني على هذه الخطوة في اجتماعه اليوم الجمعة، وبموجب هذا القرار سيتم شطب 4 بنوك من قائمة الأهداف التي جمدت أصولها، وفقا لهيئة الإذاعة اليابانية.
وصرح كبير أمناء مجلس الوزراء الياباني، هاياشي يوشيماسا، للصحفيين بأن القرار جاء بعد دراسة مستفيضة من الحكومة للأمر.
وأضاف أن القرار يرتكز على ضرورة دعم اليابان للجهود الإيجابية في سوريا، والمساعدة في تحسين حياة شعبها الذي أنهكته سنوات من الأزمة، مع مواكبة المجتمع الدولي.
وقال إن اليابان ستواصل التنسيق مع دول مجموعة السبع وغيرها من دول المجتمع الدولي لاتخاذ تدابير فعالة لتحقيق السلام والاستقرار في سوريا.
والبنوك التي سيتم شطبها من قائمة الأهداف التي جمدت أصولها، هي المصرف الصناعي ومصرف التسليف الشعبي ومصرف التوفير والمصرف الزراعي التعاوني، حسب القناة الإخبارية السورية.
من جانبها، سارعت دمشق للترحيب بقرار اليابان رفع العقوبات وتجميد الأصول عن 4 مصارف وطنية، مشيرة في بيان للخارجية إلى أنه خطوة إيجابية في مسار إعادة الإعمار، وأعربت عن الأمل بأن تسهم هذه الخطوة في تحقيق المزيد من الانفتاح والتعاون بين البلدين على أساس الاحترام المتبادل والمصالح المشتركة.
إعلانوطلبت الحكومة السورية المؤقتة مرارا وتكرارا من الدول الأخرى رفع العقوبات للمساعدة في إعادة بناء الدولة التي مزقتها الحرب والفساد خلال فترة حكم نظام الرئيس المخلوع بشار الأسد ووالده حافظ.
ومنذ سقوط نظام بشار الأسد في 8 ديسمبر/كانون الأول 2024 على يد فصائل معارضة سيطرت على دمشق بعد مدن سورية أخرى، تعمل السلطة الجديدة على تحسين علاقاتها مع الدول الغربية التي ترفع عقوباتها تباعا عنها، وآخرها الولايات المتحدة، في تحول كبير للسياسة الأميركية تجاه سوريا.