خبير دولي: خطاب السيسي بإفطار الأسرة المصرية يؤكد دور مصر الداعم لفلسطين
تاريخ النشر: 7th, April 2024 GMT
أكد الدكتور أشرف سنجر خبير السياسات الدولية، أن خطاب الرئيس عبدالفتاح السيسي، أمس خلال حفل إفطار الأسرة المصرية كان مهمًا لتذكير المصريين والشعب العربي والعالم بالسياسة الخارجية المصرية، وأهم مرتكزاتها في التعامل مع القضية الفلسطينية، والتعامل مع جميع القضايا والصراعات والمشاكل الموجودة في الإقليم، باعتبار أن السياسة الخارجية المصرية دائمًا ترتكز على القانون الدولي، واحترام حقوق الإنسان، وحماية الشعوب المقهورة المظلومة الان.
وأضاف “سنجر”، خلال مداخلة هاتفية عبر فضائية “إكسترا نيوز”، اليوم الأحد، أن ما يحدث الآن من قتل للفلسطينيين في قطاع غزة، يوضح أن كل إسرائيلي يُقتل، يستشهد أمامه 26 فلسطينيا في نسبة مرتفعة ومؤلمة، وما يحدث من استخدام السلاح الإسرائيلي بكل جبروت واصطياد للنساء والأطفال أمر مخيف.
وتابع، أن حديث الرئيس السيسي أمس يؤكد أن الدور المصري داعم للأشقاء الفلسطينيين في تقديم المساعدات وإنفاذها، واستمرار تقديم المساعدات عبر معبر رفح، والعمل الرائع لإسقاط المساعدات، وهو مجهود يضاف إلى استقبال المصابين الفلسطينيين الذين يحتاجون إلى علاج في مصر.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: استقبال المصابين الرئيس السيسي إفطار الأسرة المصرية الاسرة المصرية قطاع غزة القضية الفلسطينية الخارجية المصرية إفطار الأسرة حقوق الإنسان عبدالفتاح السيسي الرئيس عبدالفتاح السيسي السياسة الخارجية المصرية الدكتور أشرف سنجر احترام حقوق الإنسان حفل إفطار الأسرة المصرية فضائية إكسترا نيوز فضائية إكسترا نيوز السياسة الخارجية المصري
إقرأ أيضاً:
تفاصيل مكالمة الرئيس السيسي مع نظيره الفرنسي
تلقى الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم، اتصالا هاتفيًا من الرئيس إيمانويل ماكرون، رئيس الجمهورية الفرنسية.
وصرّح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية بأن الرئيس أعرب عن تقديره العميق لما تشهده العلاقات الثنائية بين مصر وفرنسا من تطور نوعي، خاصة عقب الارتقاء بها إلى مستوى الشراكة الاستراتيجية خلال زيارة الرئيس الفرنسي إلى القاهرة في أبريل 2025، وهو ما انعكس إيجابًا على تنامي التعاون بين البلدين في مختلف المجالات.
وأوضح السفير محمد الشناوي، المتحدث الرسمي، أن الرئيسين بحثا سبل مواصلة دفع العلاقات الثنائية بين البلدين الصديقين، عبر تعزيز التعاون السياسي والاقتصادي والاستثماري، وزيادة حجم التبادل التجاري الذي شهد تقدمًا ملموسًا خلال الأشهر الماضية، فضلًا عن التعاون في قطاعات الصناعة والسياحة والنقل.
كما تناول الاتصال مستجدات الأوضاع الإقليمية، وفي مقدمتها قطاع غزة، حيث أعرب الرئيس عن تقدير مصر للدعم الفرنسي للجهود المصرية التي أفضت إلى التوصل إلى اتفاق وقف الحرب، مؤكدًا ضرورة تثبيت وقف إطلاق النار والانتقال إلى تنفيذ المرحلة الثانية من خطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب للسلام.
وشدد الرئيس على أهمية تعزيز إدخال المساعدات الإنسانية إلى القطاع، والبدء الفوري في مرحلة التعافي المبكر وإعادة الإعمار.
من جانبه، أعرب الرئيس ماكرون عن تقديره للدور المحوري الذي تضطلع به مصر في تحقيق الاستقرار الإقليمي، ولاسيما في تثبيت اتفاق وقف الحرب في غزة.
كما تطرق الاتصال إلى تطورات الأوضاع في الضفة الغربية، حيث أكد الرئيس رفض مصر القاطع للانتهاكات الإسرائيلية، مشددًا على ضرورة دعم الشعب الفلسطيني وزيادة الضغط الدولي لوقف هذه الانتهاكات، ودعم السلطة الفلسطينية في الوفاء بالتزاماتها تجاه شعبها.
واتفق الرئيسان على أن الجهود الراهنة يجب أن تفضي إلى إطلاق عملية سياسية شاملة تؤدي إلى إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على خطوط الرابع من يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.
وفيما يتعلق بالشأن السوداني، أكد الرئيس دعم مصر الكامل لوحدة وسيادة السودان وسلامة أراضيه، ورفضها لأي محاولات تهدد أمنه، معربًا عن مساندة مصر لجهود إنهاء الحرب واستعادة السلم والاستقرار في السودان الشقيق.
وفي ختام الاتصال، تبادل الزعيمان التهنئة بمناسبة العام الميلادي الجديد، متمنيين لشعبي مصر وفرنسا دوام الاستقرار والرخاء.