بركان "إتنا" بإيطاليا يطلق حلقات بركانية في السماء
تاريخ النشر: 7th, April 2024 GMT
في ظاهرة غريبة، أطلق بركان "إتنا" في إيطاليا حلقات بركانية على شكل دوائر في السماء.
ويقول العلماء إن جبل إتنا يشهد هذه الظاهرة النادرة، الناجمة عن إطلاق مستمر للأبخرة والغازات، أكثر من أي بركان آخر على وجه الأرض.
وخرجت الحلقات من حفرة جديدة فتحت يوم الثلاثاء على قمة إتنا.
وجبل إتنا بركان نشط على الساحل الشرقي من صقلية، بالقرب من ميسينا وقطانية. ومن أكبر البراكين النشطة في أوروبا الآن.
جبل إتنا هو أحد أنشط البراكين في العالم، ويكاد يكون في حالة مستمرة من الانفجارات، وهي أحيانا مدمرة جدا، لكن لا تعدّ عموما بأنها بالغة الخطورة، والآلاف من الناس يعيشون على المنحدرات والمناطق المحيطة بها.
وخلال العام الماضي وبينما تغطي الثلوج فوهته ومنحدراته، ثار بركان "إتنا" في جزيرة صقلية الإيطالية، الذي يعد البركان الأكثر نشاطا في أوروبا.
وأمكن رؤية الحمم البركانية وهي تتدفق بالقرب من مدينة كاتانيا الإيطالية.
وتم إصدار تنبيه للرحلات الجوية، على الرغم من أن مطار فينشينزو بيليني الدولي في كاتانيا، أكبر مدينة في شرق صقلية، لم يتأثر بالنشاط البركاني، وفقا لوكالة الأنباء الإيطالية "أنسا".
ووثقت مقاطع فيديو الحمم وهي تندفع من فوهة البركان الواقع على الساحل الشرقي للجزيرة الإيطالية والذي يعد أطول بركان في القارة الأوروبية ويتمتع بحالة نشاط مستمرة منذ عام 2013.
الجدير بالذكر أن بركان جبل إتنا يزداد ارتفاع نتيجة تكدس المواد البركانية على جوانب فوهاته الأربع، بحسب ما ذكر المعهد الإيطالي لعلم البراكين في أغسطس الماضي.
ووفقا للمعهد الإيطالي، فقد ساهم النشاط الكبير لبركان إتنا في زيادة ارتفاع البركان حيث وصل ارتفاعه مؤخرا إلى 3357 مترا.
ووثقت مقاطع فيديو الحمم وهي تندفع من فوهة البركان الواقع على الساحل الشرقي للجزيرة الإيطالية والذي يعد أطول بركان في القارة الأوروبية ويتمتع بحالة نشاط مستمرة منذ عام 2013.
الجدير بالذكر أن بركان جبل إتنا يزداد ارتفاع نتيجة تكدس المواد البركانية على جوانب فوهاته الأربع، بحسب ما ذكر المعهد الإيطالي لعلم البراكين في أغسطس الماضي.
ووفقا للمعهد الإيطالي، فقد ساهم النشاط الكبير لبركان إتنا في زيادة ارتفاع البركان حيث وصل ارتفاعه مؤخرا إلى 3357 مترا.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: إتنا بركان إيطاليا جبل إتنا
إقرأ أيضاً:
ثوران بركان كانلاون في الفلبين
ثار بركان في وسط الفلبين فجر الثلاثاء ممّا أدّى لإطلاق سحابة رماد، ارتفعت في السماء بطول حوالي ثلاثة كيلومترات.
وسبق لبركان كانلاون، وهو واحد من 24 بركاناً نشطاً في الأرخبيل الواقع في جنوب شرق آسيا، أن ثار في أبريل وقبلها في ديسمبر.
ولم ترفع السلطات مستوى التحذير من الخطر الناجم عن هذا الثوران إذ أبقته عند الدرجة الثالثة على سلّم تصاعدي من خمس درجات وأبقت كذلك على دائرة إخلاء شعاعها ستة كيلومترات.
وكانت السلطات رفعت التحذير إلى هذه الدرجة الثالثة في أعقاب ثوران البركان في ديسمبر الماضي.
وأجلت السلطات سكّان القرى المحيطة بالبركان، في إجراء لا يزال سارياً حتى اليوم.
والثلاثاء، قال المعهد الفلبيني لعلوم البراكين والزلازل في بيان إنّ "ثوراناً متوسط القوة حدث في فوهة بركان كانلاون في الساعة 2,55 من فجر اليوم (18,55 ت غ الاثنين)"، مشيراً إلى أنّ الثوران استمرّ خمس دقائق.
وأضاف المعهد أنّ "الثوران تسبّب في انبعاث عمود كبير من الدخان الرمادي اللون ارتفع لمسافة ثلاثة كيلومترات".
وفي أغسطس 1996، ثار بركان كانلاون فجأة، ممّا أدّى لمقتل ثلاثة متنزهين كانوا قرب قمّته.