عاجل : بعد انسحابه من خان يونس .. القسام: الاحتلال يضطر لإنهاء عملياته قبل تحقيق أهدافه
تاريخ النشر: 7th, April 2024 GMT
سرايا - أكدت كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، أن الاحتلال الإسرائيلي اضطر لإنهاء عملياته في قطاع غزة قبل تحقيق أهدافه المعلنة.
وأوضحت القسام أن الاحتلال دخل معظم مناطق القطاع وحاول تفكيك بنية المقاومة، إلا أنه وجد نفسه مواجهًا مقاومة عنيفة ونوعية في كل مرة يعود فيها لمناطق يعتقد أنها بلا مقاومة.
وقالت القسام إن معارك مثل "الجوازات ومستشفى الشفاء وخان يونس" اضطر الاحتلال فيها لإنهاء عملياته دون تحقيق أهدافه المعلنة.
وفي وقت سابق قالت إذاعة جيش الاحتلال الإسرائيلي إن تل أبيب سحبت جميع الوحدات التابعة للفرقة 98 بألويتها الثلاثة من منطقة خان يونس جنوبي قطاع غزة، في حين قالت وسائل إعلام عبرية إن انسحاب الفرقة يأتي في إطار الاستعدادات لعملية برية في مدينة رفح جنوبا.
وأضافت الإذاعة أنه لم يبق في غزة سوى لواء ناحال العامل في ممر نتساريم الفاصل بين شمال القطاع وجنوبه.
وكان جيش الاحتلال الإسرائيلي قد أقر صباح الأحد بمقتل 4 عناصر بينهم ضابط برتبة نقيب و3 جنود خلال معارك دارت في منطقة خان يونس أمس السبت.
وتوالت بيانات جيش الاحتلال بشأن الخسائر البشرية التي تعرض لها في خان يونس منذ إعلان كتائب القسام عمليتها النوعية ضد قوات الاحتلال في حيي الزنة والأمل بخان يونس أمس السبت.
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
كلمات دلالية: خان یونس
إقرأ أيضاً:
"الشعبية" تدين إعدام 110 أسرى منذ 2023 وتطالب بفتح تحقيق دولي بجرائم الاحتلال
رام الله - صفا
دان مكتب الشهداء والأسرى والجرحى في الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، الجرائم المتواصلة التي يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي بحق أبناء شعبنا، وفي مقدمتها إقدامه على إعدام 110 أسرى، منذ يناير 2023 حتى يناير 2025، يشمل الأسرى الذين استشهدوا داخل السجون الإسرائيلية نتيجة التعذيب والإهمال الطبي والحرمان من الرعاية الصحية، في انتهاك صارخ للقانون الدولي الإنساني ولكل المواثيق والاتفاقيات التي تكفل حماية الأسرى وحقوقهم.
وحمّل المكتب في بيان اليوم الخميس، الاحتلال المسؤولية الكاملة عن حياة ومصير القائد الأسير أحمد سعدات الأمين العام للجبهة ورفاقه وكافة الأسرى والأسيرات لا سيما الأطفال والمرضى، حيث يمارس بحقهم أبشع أنواع التعذيب والتنكيل والاعتقال الإداري والتمديد للأسرى دون أي مبرر، وحرمانهم من أبسط حقوقهم التي كفلتها لهم المواثيق الدولية والإنسانية وقد أن الأوان إطلاق سراح الأسرى من السجون والمعتقلات الإسرائيلية.
وأشار إلى أن هذه الممارسات تمثل تصعيداً خطيراً وسياسة ممنهجة تستهدف كسر إرادة شعبنا، ونؤكد مجدداً طبيعة الاحتلال القائمة على العدوان والتنكر للمعايير الإنسانية، ويحمّل المكتب الاحتلال المسؤولية الكاملة عن هذه الجرائم، وعن كل ما يلحق بالأسرى من أذى وانتهاك داخل السجون ومراكز الاحتجاز.
وأكدت الجبهة وقوفها إلى جانب الأسرى البواسل، مطالبة بمحاسبة كافة المتورطين في هذه الانتهاكات، وفتح تحقيق دولي مستقل يكشف الحقائق ويضمن عدم إفلات الجناة من العقاب.
وناشدت المنظمات الدولية والهيئات الحقوقية، وعلى رأسها الأمم المتحدة، اللجنة الدولية للصليب الأحمر، ومجلس حقوق الإنسان، بالتحرك العاجل لوقف هذه الجرائم، وتوفير الحماية الدولية للأسرى، والضغط من أجل إنهاء سياسة الاعتقال التعسفي والانتهاكات المستمرة.
من عالم العقارات إلى الدبلوماسية الفظة.. كيف انعكست النزعة الفوقية في هفوات خطاب توم براك؟