الكشف عن البند الخطير الذي وضعته أمريكا في بنود خارطة الطريق ورفضه الحوثيون بشدة!
تاريخ النشر: 7th, April 2024 GMT
الكشف عن البند الخطير الذي وضعته أمريكا في بنود خارطة الطريق ورفضه الحوثيون بشدة!.
المصدر: المشهد اليمني
إقرأ أيضاً:
بعد الكشف عنه.. تعرف على صاروخ قاسم بصير الإيراني
أعلنت إيران، الأحد، عن تطويرها صاروخًا باليستيًا جديدًا أطلقت عليه اسم "قاسم بصير"، مؤكدة أنه يمثل أحدث إنجازات الصناعات الدفاعية في البلاد.
وذكرت وسائل الإعلام الرسمية أن مدى الصاروخ الجديد يتجاوز 1200 كيلومتر، ويعمل بالوقود الصلب، ما يجعله أكثر استعدادًا للاستخدام السريع في حالات الطوارئ.
ووفق التلفزيون الإيراني، فقد جرى عرض لقطات لإطلاق الصاروخ خلال مقابلة مع وزير الدفاع الإيراني العميد عزيز نصير زاده، الذي شدد على قدرة بلاده على الرد بقوة في حال تعرضها لأي اعتداء، قائلًا: "سنستهدف جميع المصالح والقواعد الأمريكية في المنطقة دون تردد".
وأوضح وزير الدفاع أن صاروخ "قاسم بصير" يتمتع بقدرات عالية في التوجيه والمناورة، مما يجعله قادرًا على تجاوز أنظمة الاعتراض والدفاعات الجوية المتقدمة، بما فيها نظام "ثاد" الأمريكي المضاد للصواريخ الباليستية.
وأضاف أن هيكل الصاروخ مصنوع من ألياف الكربون، ما يقلل من بصمته الرادارية ويزيد من قدرته على التخفي عن أنظمة الرصد، كما يجعله أكثر مرونة في التعامل مع الحرب الإلكترونية.
ووفق وكالة "مهر" الإيرانية، فإن الصاروخ يتميز أيضًا بقدرته على العمل في بيئات معادية إلكترونيًا، ويعتمد في تصميمه على التجارب القتالية التي اكتسبتها طهران خلال ما وصفته بعمليتي "الوعد الصادق"، في إشارة إلى الهجمات التي نفذتها إيران أو جماعات موالية لها في المنطقة خلال السنوات الماضية.
واعتبر زاده أن الصاروخ الجديد يشكل نقلة نوعية في تكنولوجيا الصواريخ الإيرانية، حيث أكد أن نسبة الصواريخ التي يمكن اعتراضها من أصل كل 100 صاروخ ستنخفض إلى أقل من خمسة فقط، ما يشير إلى تطور كبير في القدرة على تجاوز أنظمة الدفاع الجوي، وهو ما يشكل تحديًا استراتيجيًا للدول المعنية بالتصدي للبرنامج الصاروخي الإيراني، وفي مقدمتها الولايات المتحدة وإسرائيل.
ويأتي الإعلان عن الصاروخ في وقت حساس على صعيد العلاقات الدولية، إذ تجري إيران والولايات المتحدة محادثات غير مباشرة في سلطنة عمان منذ 12 أبريل، هي الأولى من نوعها بهذا المستوى منذ انسحاب واشنطن من الاتفاق النووي في 2018 خلال الولاية الأولى للرئيس دونالد ترامب. ويُنظر إلى توقيت الكشف عن "قاسم بصير" على أنه يحمل رسائل سياسية واضحة من طهران بأنها لن توقف تطوير قدراتها العسكرية، رغم مساعي الوساطة الإقليمية.
وفي هذا السياق، جدد وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو دعوته لطهران بوقف تطوير الصواريخ بعيدة المدى، معتبرًا أنها تهدف إلى تعزيز القدرات النووية المحتملة. وأدلى روبيو بتصريحاته في مقابلة مع قناة "فوكس نيوز"، مؤكدًا أن واشنطن تراقب عن كثب هذه التطورات التي تعتبرها مهددة لاستقرار الشرق الأوسط.