بالتفصيل.. أبرز بنود الخطة الأميركية للسلام في أوكرانيا
تاريخ النشر: 21st, November 2025 GMT
كشف موقع "أكسيوس" الأميركي، الجمعة، تفاصيل خطة السلام الأميركية، والمدعومة من الرئيس دونالد ترامب، لإنهاء الحرب في أوكرانيا.
وقال الموقع، إن خطة ترامب للسلام في أوكرانيا، مكونة من 28 نقطة، وتتضمن إجبار كييف على التخلي عن أراضٍ إضافية في الشرق، وتقييد حجم جيشها، والموافقة على عدم الانضمام أبدا إلى حلف شمال الأطلسي "الناتو".
ووفق الموقع فإن مسودة الخطة التي حصل عليها، تحقق منها مسؤول أوكراني وآخر أميركي ومصدر مطلع على المقترح.
وصاغ الخطة بحسب "أكسيوس" مبعوث ترامب ستيف ويتكوف، بمشاركة وزير الخارجية ماركو روبيو وصهر الرئيس الأميركي جاريد كوشنر.
وقدّم وزير الجيش الأميركي دانيال دريسكول الخطة إلى الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي يوم الخميس كتابيا.
وبعد ذلك، صرّح زيلينسكي بأنه مستعد لإجراء محادثات بشأنها مع ترامب وفريقه.
وبالإضافة إلى التنازلات الإقليمية المطلوبة من أوكرانيا، تنص الوثيقة على أنه سيكون هناك "رد عسكري منسق وحاسم" في حال حدوث المزيد من التوغلات الروسية في الأراضي الأوكرانية.
ولا توضح الوثيقة الدور الذي ستلعبه الولايات المتحدة في مثل هذا الرد.
وتتضمن الخطة أيضا عناصر اقتصادية تشمل توجيه بعض الأصول الروسية المجمدة لإعادة إعمار أوكرانيا، ورفع العقوبات المفروضة على موسكو، واتفاق الولايات المتحدة وروسيا على شراكة طويلة الأمد في مجالات مثل الذكاء الاصطناعي والتعدين، وعودة روسيا إلى مجموعة الثماني.
وستحصل جميع الأطراف على عفو عن أفعالها خلال الحرب، مما يعني على الأرجح عدم إمكانية مقاضاة المسؤولين والجنود الروس بتهمة جرائم الحرب.
وتدعو الخطة أيضا أوكرانيا إلى إجراء انتخابات في غضون 100 يوم من التوصل إلى اتفاق.
وتشمل الخطة أيضا بحسب "أكسيوس" الآتي:
- تأكيد سيادة أوكرانيا.
- إبرام اتفاقية عدم اعتداء بين روسيا وأوكرانيا وأوروبا.
- عدم "غزو" روسيا للدول المجاورة، وألا يتوسع حلف "الناتو" أكثر.
- عقد حوار بين روسيا وحلف "الناتو"، بوساطة الولايات المتحدة، لحل جميع القضايا الأمنية وتهيئة الظروف لخفض التصعيد من أجل ضمان الأمن العالمي وزيادة فرص التعاون والتنمية الاقتصادية المستقبلية.
- ستحصل أوكرانيا على ضمانات أمنية موثوقة.
- سيقتصر حجم القوات المسلحة الأوكرانية على 600 ألف فرد.
- توافق أوكرانيا على أن يؤكد دستورها عدم انضمامها إلى حلف "الناتو"، ويوافق الحلف الأطلسي على تضمين بند في نظامه الأساسي يقضي بعدم قبول انضمام أوكرانيا مستقبلا.
- يوافق "الناتو" على عدم تمركز قوات تابعة له في أوكرانيا.
- نشر طائرات مقاتلة أوروبية في بولندا.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات أوكرانيا الناتو فولوديمير زيلينسكي زيلينسكي موسكو وروسيا الحلف الأطلسي بولندا ترامب بوتين أوكرانيا الناتو فولوديمير زيلينسكي زيلينسكي موسكو وروسيا الحلف الأطلسي بولندا أخبار روسيا فی أوکرانیا
إقرأ أيضاً:
خطة ترامب للسلام بين روسيا وأوكرانيا تخرج إلى العلن.. والكرة في ملعب زيلينسكي
يُعتقد أن فضيحة الفساد الكبرى في قطاع الطاقة الأوكراني، التي طالت عددًا من المقربين من زيلينسكي، قد أثرت على موقفه في الوقت الحالي، وربما تضعه أمام خيارات محدودة.
أفادت شبكة "إن بي سي نيوز"، مساء الأربعاء، بأن الرئيس دونالد ترامب وافق على خطة السلام الخاصة بأوكرانيا، التي تطرقت إليها تقارير إعلامية يوم أمس، فيما قال وزير الخارجية الألماني، يوهان فاديبول، للصحفيين: "لم يتم إطلاعنا على هذه الخطة. هناك جهود مستمرة من جميع الشركاء الدوليين لدفع الرئيس بوتين إلى طاولة المفاوضات".
وأضاف فاديبول تعليقًا على التقارير: "ندعم بالطبع كل ما يدفع الأمور في هذا الاتجاه. نحن نركّز على دعم أوكرانيا، وبذلك نوضح لبوتين أنه لا بديل عن مسار المفاوضات".
زيلينسكي ليس في موقف جيدلم يُدلِ الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي بأي تعليق على المقترح الأمريكي بعد، لكنه دعا عبر حسابه على تيليغرام الولايات المتحدة إلى "المساعدة في إنهاء الحرب المستمرة منذ سنوات"، مشيرًا إلى أن الولايات المتحدة وحدها، والرئيس ترامب، "يمتلكان القوة الكافية لإنهاء الحرب أخيرًا."
ويُعتقد أن فضيحة الفساد الكبرى في قطاع الطاقة الأوكراني، التي طالت عددًا من المقربين من زيلينسكي، قد أثرت على موقفه في الوقت الحالي، وربما تضعه أمام خيارات محدودة، في ظل ضغوط أمريكية متزايدة لحمله على قبول الصفقة.
Related وابل طائرات مسيرة روسية يضرب غرب أوكرانيا ويسفر عن مقتل 25 على الأقلتزامنًا مع زيارة زيلينسكي إلى تركيا.. 25 قتيلًا في ضربات روسية على غرب أوكرانيا خطة "على طريقة غزة".. واشنطن وموسكو تتحركان "سرًا" لإنهاء حرب أوكرانيا تفاصيل إضافية بشأن المقترحيتألف مقترح ترامب، المستوحى جزئيًا من اتفاق الهدنة في غزة، من 28 بندًا. وتشير مصادر لموقع "أكسيوس" إلى أنه ينص على منح روسيا السيادة على الأراضي التي تحتلها في منطقتي لوغانسك ودونيتسك (المعروفتين معًا باسم دونباس). لكن بما أن أوكرانيا ما تزال تسيطر على نحو 14.5% من هاتين المنطقتين، فستُحوَّلان إلى أراضٍ منزوعة السلاح.
أما منطقتي خيرسون وزابوريجيا، فسيتم تجميد خطوط القتال الحالية، مع إعادة روسيا بعض الأراضي، وفق ما يتم الاتفاق عليه في المفاوضات.
كما ستعترف الولايات المتحدة ودول أخرى بشبه جزيرة القرم ومنطقة دونباس كأراضٍ روسية بشكل قانوني، دون أن يُطلب من أوكرانيا الاعتراف بذلك.
البنود ليست نهائيةفي المقابل، تشير مصادر إلى أن البنود ليست نهائية ولا تزال عرضة للتعديل، لكن من غير المعروف ما إذا كانت أوكرانيا ستُمنح القدرة على إدخال تغييرات جوهرية عليها، خصوصًا أنها استُبعدت عن المشاورات التي يقودها مبعوث ترامب ستيف ويتكوف، بمشاركة روسيا وقطر وتركيا.
ووفق موقع "بوليتيكو"، لا تزال واشنطن تبحث مسألة انضمام أوكرانيا إلى حلف شمال الأطلسي (الناتو)، وهي خطوة تعارضها موسكو بشدة. كما لا يزال من غير الواضح ما الذي سيُقدم لأوكرانيا كضمانات أمنية.
في هذا السياق، قال وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو على منصة "إكس" إن واشنطن "ستواصل تطوير قائمة بالأفكار المحتملة لإنهاء الحرب استنادًا إلى مدخلات الطرفين في هذا الصراع."
وأضاف روبيو: "إنهاء حرب معقدة ودامية مثل الحرب في أوكرانيا يتطلب تبادلًا واسعًا لأفكار جدية وواقعية. وتحقيق سلام دائم سيتطلب موافقة الطرفين على تنازلات صعبة لكنها ضرورية."
الأوروبيون متوجسونينقل الموقع عن مصدر في الاتحاد الأوروبي قوله: "من الواضح أن الروس ينظرون إلى مبعوث ترامب ويتكوف على أنه شخص مستعد للترويج لمصالحهم. الأوروبيون لم يُستشاروا في هذا الموضوع. لكن ثمة تيارًا داخل البيت الأبيض يرى أنهم يشكّلون ‘عرقلة’ لمسار السلام، لذا فهذا ليس مفاجئًا."
الكرة في ملعب الرئيس الأوكرانيكان من المفترض أن يلتقي ويتكوف بزيلينسكي يوم أمس في مدينة إسطنبول التركية، لكن الاجتماع أُرجئ، وفق مسؤول أمريكي، بعدما "تبيّن أن زيلينسكي يتراجع عن التفاهمات التي جرى التوصل إليها، وأنه غير مهتم بمناقشة خطة ترامب، وأنه توجه إلى أنقرة بخطة أخرى أُعدت مع شركاء أوروبيين، وهي خطة لن تقبل بها روسيا إطلاقًا".
وتشير مصادر إلى أن واشنطن تضع الكرة حاليًا في ملعب زيلينسكي، وتفسح له المجال لزيارة واشنطن ومناقشة الخطة الأمريكية الجديدة إذا رغب في ذلك.
في غضون ذلك، يزور العاصمة الأوكرانية كييف وفد عسكري أمريكي رفيع المستوى من وزارة الحرب (البنتاغون) لإجراء محادثات مع الجانب الأوكراني.
ويضمّ الوفد كلاً من: وزير الجيش الأمريكي، دان دريسكول، الجنرال كريس دوناهيو، القائد الأعلى للقوات الأمريكية في أوروبا والجنرال راندي جورج، رئيس أركان الجيش.
وكشفت تقارير أن اختيار البيت الأبيض لإرسال هذه الشخصيات العسكرية المرموقة - بدلاً من الدبلوماسيين التقليديين - يعكس توجّهًا من إدارة ترامب لاعتماد أسلوب غير تقليدي في المفاوضات.
ويأتي هذا التحرك بدافع اعتقاد واشنطن بأن موسكو قد تكون أكثر استعدادًا للانفتاح على حوار تُسهّله قنوات عسكرية، خاصة في ظل الإحباط من فشل الجهود الدبلوماسية السابقة في تحقيق أي تقدم ملموس.
انتقل إلى اختصارات الوصول شارك محادثة