قيساريات كراج علال تضج بالمواطنين قبيل العيد على بعد أمتار من القصر الملكي
تاريخ النشر: 7th, April 2024 GMT
زنقة 20 | الدارالبيضاء
قبل يومين من حلول عيد الفطر ، يشهد السوق الشهير “كراج علال” بالدار البيضاء حركة مرورية خانقة بسبب التجار المنتشرين على طول شارع محمد السادس، و الزوار الراغبين في التبضع واقتناء ملابس العيد.
وعلى بعد أمتار من القصر الملكي في حي درب السلطان ، فإن السوق المعروف ببيع الملابس يشهد بعد ليلة القدر توافد أعداد ضخمة من المواطنين لاقتناء ملابس العيد وكذا الحلويات و كل مستلزمات هذا العيد.
و تصير حركة السير بالشارع المذكور شبه مستحيلة خاصة في الفترة الممتدة من العصر إلى التاسعة ليلا، و ذلك بسبب انتشار مهول للباعة الجائلين و إقبال المواطنين على التبضع استعدادا للعيد.
وتقبل نساء من شرائح اجتماعية مختلفة على “كراج علال”، وبرفقتهن أطفالهن، قصد التبضع وشراء ملابس العيد وهو ما يخلق اكتظاظا خانقا في مختلف القيساريات و “الفراشة”.
ولم تمنع تدخلات السلطة المحلية، من الحد من الاكتظاظ والفوضى والازدحام التي يعرفها “كراج علال”، ناهيك عن الحوادث و التصادمات التي تقع بسبب اختناق حركة السير.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
سعاد حسني.. "سندريلا غادرت القصر وبقيت في القلوب"
في مثل هذا اليوم من عام 2001، رحلت عن عالمنا واحدة من ألمع نجمات الفن العربي، أيقونة الجمال والموهبة، سعاد حسني، التي سكنت القلوب وظلت حتى اليوم رمزًا للبهجة والحزن في آنٍ واحد، ولقّبها جمهورها بـ "سندريلا الشاشة العربية" عن جدارة.
وُلدت سعاد في الرابع والعشرين من يناير عام 1943 بحي بولاق بالقاهرة، ونشأت في أسرة فنية، ما مهد الطريق أمامها نحو النجومية. بدأت حياتها الفنية في سنٍ صغيرة من خلال "بابا شارو" في الإذاعة، لكن انطلاقتها الحقيقية جاءت مع فيلم "حسن ونعيمة" عام 1959، حين لفتت الأنظار بوجهها الطفولي وصوتها العذب وأدائها العفوي.
قدّمت سعاد حسني خلال مسيرتها أكثر من 80 فيلمًا، تنوّعت بين الكوميديا والتراجيديا والغناء والرقص والدراما الاجتماعية، ومن أشهر أعمالها: القاهرة 30، الزوجة الثانية، صغيرة على الحب، الكرنك، أميرة حبي أنا، خلّي بالك من زوزو، وغيرها من الروائع التي لا تزال تُعرض على الشاشات وتحظى بمتابعة الأجيال الجديدة.
لم تكن سندريلا مجرد ممثلة، بل كانت حالة فنية وإنسانية متكاملة. تمتعت بحضور نادر، وموهبة شاملة جمعت بين التمثيل والغناء والرقص، بالإضافة إلى حس إنساني مرهف جعلها محبوبة من الجميع. عاشت قصص حب وخيبات، وعانت في سنواتها الأخيرة من المرض والوحدة، قبل أن تُفجع الأوساط الفنية والشعبية برحيلها الغامض في لندن، في 21 يونيو 2001، عن عمر ناهز 58 عامًا، في حادث ما زال يثير التساؤلات حتى اليوم.
لكن رغم الرحيل، لم تغب سعاد عن وجدان جمهورها، فما زالت أغنياتها ترددها القلوب، وأفلامها تسكن الذاكرة، وابتسامتها الساحرة تطل من الشاشات كأنها تقول: "أنا هنا.. لن أنساكم كما لم تنسوني."
في ذكرى رحيل سندريلا، لا نرثيها، بل نحتفل بها، نعيد مشاهدة أفلامها، نغني أغنياتها، ونستعيد تلك اللحظات التي أهدتنا فيها الضحكة الصافية والدمعة الصادقة.
رحلت سعاد.. لكن بقيت سعاد..