«الإمارات للدراجات» يحصد «الفوز 21»
تاريخ النشر: 7th, April 2024 GMT
مدريد (وام)
أحرز الدراج خوان أيوسو من فريق الإمارات للدراجات الهوائية اللقب العام في أحد أكبر انتصاراته خلال مسيرته في سباق إتسوليا باسك كونتري بإسبانيا.
وخاض فريق الإمارات المنافسة بأوراقه المميزة على الحلبة الجبلية بطول 137 كيلومتراً، بدءاً وانتهاءً في إيبار، ووصل أيوسو خلالها إلى وضع متقدم استفاد فيه من الكيلومترات الأخيرة وحقق الفوز الـ21 للفريق هذا الموسم.
وبدأ السباق بصورة إيجابية بعد التأكيدات الطبية بعدم حاجة جاي فاين دراج فريق الإمارات إلى إجراء عملية جراحية بعد الحادث الذي تعرض له في المرحلة الرابعة، وأدى إلى إصابة العديد من المرشحين للفوز بالمنافسة وخروجهم من السباق.
وقال الدكتور أدريان روتونو، المدير الطبي لفريق الإمارات «بعد فحص صور الرنين المغناطيسي، وإجراء التقييم السريري النهائي، ليس هناك أي حاجة لإجراء عملية جراحية لجاي؛ لأن الكسور مستقرة بدرجة كافية ولا تستدعي التصحيح الجراحي».
وانطلق 20 متسابقاً في المقدمة، بما في ذلك سيورد باكس وإيجور أريتا، وحققا تقدماً بنحو 4 ثوان، وتحرك مارك سولير بشكل قوي بعيداً عن المجموعة المتقدمة، ووصل إلى صدارة السباق، ما أدى إلى الضغط على الدراج الموجود في مقدمة السباق ماتياس سكيلموز من فريق «ليدل تريك» في طريقهم إلى خط النهاية.
ومع تقليص المجموعة الرئيسية بشكل كبير، اغتنم أيوسو فرصته في «تلة إيزوا» رفقة الفائز في المرحلة كارلوس رودريجيز من فريق «إينوس جريناديرز».
وعبر الدراجان معاً خط النهاية، حيث حقق أيوسو الفوز الشامل، بينما ضمن رودريجيز الفوز بالمرحلة. وقال أيوسو «تمكنت من تحقيق أول فوز لي في سباق طواف العالم في إقليم الباسك، وأتوجه بالشكر لزملائي في الفريق، وأعتقد أننا لعبنا في السباق بشكل مثالي من البداية إلى النهاية، وتضافرت جهودنا جميعاً لوضع فريق تريك تحت الضغط من خلال انطلاق الدراجين ثم لحاقي بهم في النهاية».
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الإمارات الإمارات للدراجات إسبانيا الدراجات الهوائية فریق الإمارات
إقرأ أيضاً:
محمد صلاح يهنئ ويتوّج.. ولامين جمال يحصد المجد في الليغا
في لحظة إنسانية تلامس القلوب، خرج النجم المصري محمد صلاح، هدّاف ليفربول وأحد أساطير الكرة العالمية، ليهنئ جماهيره حول العالم بمناسبة عيد الأضحى المبارك، مغردًا عبر حسابه الرسمي في منصة “إكس”: “عيد سعيد وكل سنة وأنتم طيبين”.
لكن هذه المعايدة لم تكن مجرد كلمات تقليدية، بل جاءت على وقع موسم كروي لا يُنسى، حفر فيه صلاح اسمه في ذاكرة عشاق ليفربول، بعدما قاد الفريق إلى تحقيق لقب الدوري الإنجليزي الممتاز للمرة العشرين، ليعيد “الريدز” إلى مجده المحلي.
وأمام الشباك، كان صلاح لا يُرحم، حيث تُوّج بجائزة الحذاء الذهبي بتسجيله 29 هدفًا، وأضاف إليها لقب أفضل صانع ألعاب بفضل 18 تمريرة حاسمة، ليجمع المجد التهديفي والإبداعي في موسم واحد نادر.
ولم يتوقف الإنجاز عند إنجلترا، إذ احتل “الملك المصري” المركز الثالث في قائمة أفضل لاعبي أوروبا لموسم 2024 – 2025، وفقًا لتصنيف موقع “lentedesportiva” العالمي، متفوقًا على كوكبة من النجوم العالميين.
وبينما يحتفل صلاح بالعيد والنجاح، يلمع في سماء إسبانيا نجم جديد يُدعى لامين جمال، الجوهرة الكتالونية التي فجّرت الإعجاب وأشعلت حماس جماهير برشلونة.
فبعد موسم مذهل، تُوّج لامين بجائزة أفضل لاعب تحت 23 عامًا في الدوري الإسباني 2024 – 2025، متفوقًا على نجوم بحجم جود بيلينغهام، بيدري، وأردا غولر، بفضل أرقام مدهشة:35 مباراة، 9 أهداف، 15 تمريرة حاسمة.
وخلال الموسم، نال جمال جائزة لاعب الشهر تحت 23 عامًا مرتين، في أغسطس وفبراير، وتُوّج أيضًا بلقب أفضل لاعب في الليغا لشهر سبتمبر، ليُثبت أنه ليس مجرد موهبة عابرة، بل مشروع نجم من الطراز العالمي.
ونظرًا لبروزه الخاطف، سارعت إدارة برشلونة إلى تجديد عقده حتى عام 2031، واضعة شرطًا جزائيًا بقيمة مليار يورو، في رسالة واضحة: “لامين ليس للبيع”.
يسرا ترفع القبعة لـ 7 Dogs: "ملحمة سينمائية تفتح أبواب العالمية للسينما العربية"