ليبيا – توقع المحلل الاقتصادي أحمد الخميسي،أن الوضع الاقتصادي الراهن متوافق مع توقعات البنك الأفريقي للتنمية؛لأن الاقتصاد الليبي اقتصاد ريعي وهش يمكن التنبؤ به بناء على أسعار النفط وكميات الإنتاج.

الخميسي وفي تصريحات خاصة لمنصة “صفر”، أوضح أن الإشادة بمعدلات النمو التي تحققها ليبيا لا تعبر عن تنمية حقيقية فهي تتناول النمو الإسمي المتعلق بزيادة إنتاج النفط فحسب من دون التطرق لمصادره الحقيقية.

وأفاد بأن حصر النمو في القطاع النفطي من دون التطرق لباقي القطاعات ناتج عن غياب النمو بها وافتقاد معايير توزيعه بشكل عادل.

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

إقرأ أيضاً:

«الدبيبة» يفتتح أعمال الملتقى الاقتصادي الصيني الليبي الأول

افتتح رئيس حكومة الوحدة الوطنية عبد الحميد الدبيبة، في العاصمة الصينية بكين، أعمال الملتقى الاقتصادي الصيني الليبي الأول تحت شعار “ليبيا – الصين شركاء في التنمية والأعمار”.

وحضر افتتاح أعمال الملتقى 84 شركة صينية عاملة في مجالات مختلفة، ومديري الأجهزة التنفيذية بالحكومة، ووكيل وزارة الاقتصاد للشؤون التجارية سهيل أبوشيحة، ومدير عام المجلس الوطني للتطوير الاقتصادي والاجتماعي، والسفارة الليبية بالصين، ومدير إدارة آسيا بوزارة الخارجية، بحسب ما أفاد المكتب الإعلامي بالحكومة.

وفي كلمته خلال الملتقى، أكد الدبيبة دور الصين في إعادة الإعمار الذي تشهده ليبيا، وضرورة التركيز على استئناف المشاريع المتوقفة، والتعاقد عليها مع شركات صينية، واعتبارها المرحلة الأولى من التعاون المشترك، مشيرا إلى وجود ما يزيد على 23 ألف عامل صيني في ليبيا حاليا، بعد ما كان عددهم 5000 عامل فحسب خلال الأعوام الماضية.

كما قدم أبوشيحة، عرضا ضوئيا أوضح فيه حجم التبادل التجاري بين البلدين، والفرص الاقتصادية والاستثمارية المتاحة للشركات الرائدة، إلى جانب مؤشرات النمو الذي تشهده ليبيا، وفق تقارير صندوق النقد الدولي خلال الأعوام الأخيرة.

بدورهم قدم مديرو الأجهزة التنفيذية، المشروعات التنموية المستهدفة ضمن خطة عودة الحياة، وتحليلا فنيا وماليا للمشروعات المتعاقد عليها مع الشركات الصينية، وأولويات التنفيذ.

من جهتها، قدمت عدد من الشركات الصينية عروضا فنية تبين مجالات عملها، والمشاريع المشابهة في عدد من دول العالم.

وكان من أهم توصيات الملتقى، ضرورة استمرار التواصل بين ليبيا والصين، سياسيا وفنيا، لمعالجة الصعوبات والمشاكل التي تواجه العودة الكاملة للشركات الصينية، والاتفاق على عقد الملتقى الثاني في العاصمة طرابلس أكتوبر القادم.

هذا، وناقش رئيس الوزراء عبدالحميد الدبيبة، خلال اجتماعاته السياسية مع المسؤولين الصينيين، عودة الشركات الصينية للعمل في ليبيا، وتذليل الصعوبات التي تواجهها، وعودة السفارة الصينية للعمل في طرابلس، وتفعيل القسم التجاري بها ليتولى دور التنسيق والتواصل مع الوزارات الليبية ذات العلاقة.

رئيس الوزراء #عبدالحميد_الدبيبة، يفتتح في العاصمة الصينية #بكين، أعمال الملتقى الاقتصادي الصيني الليبي الأول، تحت شعار "ليبيا ـ الصين شركاء في التنمية والأعمار"، بحضور 84 شركة صينية عاملة في مجالات مختلفة. #حكومتنا #ليبيا #حكومة_الوحدة_الوطنية

تم النشر بواسطة ‏حكومتنا‏ في الجمعة، ٣١ مايو ٢٠٢٤

مقالات مشابهة

  • «الدبيبة» يفتتح أعمال الملتقى الاقتصادي الصيني الليبي الأول
  • الدبيبة يفتتح الملتقى الاقتصادي الصيني الليبي بمشاركة 84 شركة صينية
  • الدبيبة يفتتح الملتقى الاقتصادي الصيني الليبي الأول في بكين
  • البنك الإفريقي للتنمية: النمو الاقتصادي في إفريقيا لا يكفي لمواجهة الفقر
  • الإمارات الخامسة عالمياً في مؤشر النمو الاقتصادي الحقيقي للناتج المحلي
  • الإمارات الـ5 عالمياً في مؤشر معدل النمو الاقتصادي الحقيقي للناتج المحلي
  • استضافة المونديال ترفع توقعات النمو الإقتصادي بالمغرب إلى 6 في المائة
  • 3.6 % نموا في الناتج المحلي الإجمالي الحقيقي .. والإمارات الخامسة عالمياً في مؤشر معدل النمو الاقتصادي الحقيقي للناتج المحلي
  • وزراء ومسؤولون: اتفاقية الشراكة بين الإمارات وكوريا حقبة جديدة من النمو الاقتصادي
  • اتفاقية الشراكة الاقتصادية مع كوريا تؤسس لحقبة جديدة من النمو الاقتصادي