خسارتي وقوع للجميع.. زيارة كاميرون لواشنطن فرصة لإيصال رسالته بشأن دعم أوكرانيا
تاريخ النشر: 8th, April 2024 GMT
أفادت تقارير إعلامية بأنه من المتوقع أن يحث وزير الخارجية البريطاني، ديفيد كاميرون، المشرعين الأمريكيين على الموافقة على حزمة جديدة من المساعدات لأوكرانيا خلال زيارته واشنطن هذا الأسبوع، محذرا الكونجرس من أنه يعرض أمن الغرب للخطر من خلال الاستمرار في تعليق التمويل.
وزيارة كاميرون هي فرصة له لإيصال الرسالة التي نشرها شخصيا على وسائل التواصل الاجتماعي الأسبوع الماضي والتي دعا فيها القادة الغربيين إلى الضغط على رئيس مجلس النواب مايك جونسون والجمهوريين في الكونجرس للموافقة على مساعدات إضافية لأوكرانيا، كما فعلت بريطانيا والاتحاد الأوروبي بالفعل.
وقال كاميرون في مقطع فيديو نشر على منصة التواصل الاجتماعي X: "يمكن للمتحدث جونسون تحقيق ذلك في الكونجرس".
وتابع: "سأذهب لرؤيته الأسبوع المقبل وأقول، "أوكرانيا بحاجة إلى هذا المال. إنه الأمن الأمريكي، إنه الأمن الأوروبي، أمن بريطانيا الذي على المحك في أوكرانيا، وهم بحاجة إلى مساعدتنا".
وقد تعثرت حزمة مساعدات بقيمة 95 مليار دولار لأوكرانيا في مجلس النواب لعدة أشهر حيث يسعى المحافظون إلى منع المزيد من التمويل للصراع المستمر منذ عامين ويطالب بعض الجمهوريين الرئيسيين بتنازلات بشأن أمن الحدود قبل دعم مشروع القانون.
وتأتي رحلة كاميرون إلى واشنطن بعد أن أصدر هو ونظيره الفرنسي، ستيفان سيجورني، صرخة حشد مشتركة يوم الاثنين لحلفاء أوكرانيا للتوصل إلى المزيد من التمويل.
وشددا الوزيران على ضرورة أن تفوز أوكرانيا بهذه الحرب؛ وأكدا أنه: "إذا خسرت أوكرانيا، فسنخسر جميعا".
وأضافا"ستكون تكاليف الفشل في دعم أوكرانيا الآن أكبر بكثير من تكاليف صد (الزعيم الروسي فلاديمير) بوتين.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: المشرعين الأمريكيين المساعدات لأوكرانيا أوكرانيا ديفيد كاميرون وزير الخارجية البريطاني ديفيد كاميرون وزير الخارجية البريطاني
إقرأ أيضاً:
متى سينسحب ترامب من عملية التسوية بشأن أوكرانيا وماذا سيحدث حينها؟
أوكرانيا – أكد المبعوث الرئاسي الأمريكي كيث كيلوغ إن الرئيس دونالد ترامب قد ينسحب من عملية التسوية بشأن أوكرانيا إذا شعر بأنه يستغل ولا يلوح في الأفق أي تقدم ملموس.
وفي حديث لشبكة “إيه بي سي” أوضح كيلوغ أنه “في تلك الحالة، سيقول ببساطة: انتهى الأمر، نحن انتهينا من هذا. أوروبا، الآن الأمر بين أيديكم. دبروا أموركم بأنفسكم”.
وعند سؤاله: “وماذا سيحدث لأوكرانيا حينها؟”، ذكر كيلوغ أن المسألة لا تتعلق بأوكرانيا وحدها، بل تشمل أيضا منع اندلاع تصعيد واسع في مختلف أنحاء العالم.
وقال: “الأمر يرتبط بالعالم بأسره، لأن الوضع الآن يختلف تماما عما كان عليه خلال الولاية الأولى للرئيس ترامب. آنذاك، كانت كل من روسيا والصين وإيران وكوريا الشمالية تتصرف بشكل منفصل. أما اليوم، فقد أصبح هناك تنسيق وتعاون بينهم، سواء عبر شراكات أو حتى اتفاقات عسكرية، كما هو الحال مع كوريا الشمالية. وهذا الوضع الجديد يزيد من احتمالات التصعيد، ما لم تتم مراقبة الأمور عن كثب. فقد تحدث تطورات خطيرة جدا، وعندها ستكون ردود الأفعال هي الخيار الوحيد المتبقي”.
وأضاف كيلوغ أن استمرار الحرب قد يفتح الباب أمام تدخل كوريا الشمالية عسكريا في أوكرانيا، قائلا: “من الناحية النظرية، قد تقرر كوريا الشمالية إرسال وحدات قتالية لدعم روسيا، لتواجه القوات الأوكرانية على أرض المعركة. لقد حدث ذلك سابقا في منطقة كورسك، وقد يتكرر. كما أن العكس ممكن أيضا: فبموجب اتفاق التعاون بين موسكو وبيونغ يانغ، إذا اندلعت حرب بين الكوريتين، فإن روسيا ستكون ملزمة بإرسال قواتها لدعم كوريا الشمالية. حينها قد نجد القوات الروسية تنتشر في شبه الجزيرة الكورية. فهل هذا ما تريده الدول؟ لا أعتقد أن أحدا يرغب بذلك”.
وتابع: “لهذا السبب تحدثت عما يسمى بسلم التصعيد (escalation ladder): فإذا بدأت بالصعود عليه، فكيف يمكن أن تنزل بعد ذلك؟ في مثل هذه اللحظات الحساسة، نحتاج إلى أشخاص عقلانيين يدركون حجم المخاطر، وقادرين على اتخاذ قرارات مدروسة”.
المصدر: RT