علي ناصر محمد وعبد العزيز الترب يؤكدان على ضرورة الاحتكام للغة الحوار باليمن
تاريخ النشر: 8th, April 2024 GMT
استقبل الرئيس اليمني الأسبق علي ناصر محمد، في مقر إقامته في القاهرة، الخبير الاقتصادي أستاذ الإدارة والتنظيم الدكتور عبد العزيز محمد الترب، مستشار رئيس المجلس السياسي الأعلى.
ورحب الرئيس اليمني الأسبق، بالدكتور عبد العزيز الترب، الذي يرتبط معه بعلاقات تاريخية في اليمن وخارجها، وهو شخصية سياسية واجتماعية ذو علاقات واسعة مع جميع الأحزاب والشخصيات السياسية والاقتصادية في اليمن.
وجرى الحديث حول آخر التطورات في اليمن والمنطقة العربية، وفي المقدمة القضية الفلسطينية، وأكدا على الاحتكام إلى لغة الحوار في اليمن بدلا من السلاح الذي لا يستفيد منه إلا تجار الموت والحروب، وأن الاستقرار في اليمن لا يمكن أن يتحقق إلا بوقف الحرب واستعادة الدولة برئيس واحد وحكومة اتحادية تعبر عن إرادة الشعب في اليمن، وجيش واحد لحماية الوطن والمواطن وليس لحماية الأشخاص، كما أكدا على أن الاستقرار في اليمن هو استقرار للمنطقة كلها.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: اليمن قضية فلسطين الرئيس اليمني الأسبق على ناصر محمد فی الیمن
إقرأ أيضاً:
السيسي وملك البحرين يؤكدان حتمية إعادة إعمار غزة وتنفيذ اتفاق ترامب كاملا
أكد الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، والعاهل البحريني الملك حمد بن عيسى آل خليفة، ضرورة التنفيذ الكامل لاتفاق غزة، وإدخال المساعدات، مشددين على رفض أية محاولات لتهجير الفلسطينيين.
وذكر المتحدث باسم الرئاسة المصرية، امس الخميس، أن السيسي وحمد بن عيسى، ناقشا هاتفيا “مستجدات الأوضاع الإقليمية، وبشكل خاص تطورات الوضع في قطاع غزة، وشددا على ضرورة التنفيذ الكامل لاتفاق وقف الحرب في القطاع وضمان نفاذ المساعدات الإنسانية بشكل عاجل ودون عوائق، فضلا عن حتمية البدء في عملية إعادة إعمار القطاع بما يكفل عودة الحياة الطبيعية لأهاليه”.
وقال المتحدث إن الزعيمين شددا على رفضهما القاطع لأي مساعٍ تستهدف تهجير الشعب الفلسطيني من أرضه، مشددين على أن القضية الفلسطينية ستظل في صدارة الاهتمام العربي والدولي.
ووفق المتحدث، اتفق الطرفان على أهمية التنفيذ الكامل لخطة الرئيس ترامب للسلام، وفقًا لما تم اعتماده في قرار مجلس الأمن ذي الصلة رقم 2803 باعتباره إطارًا لتحقيق السلام العادل والشامل.
وأضاف أن السيسي وملك البحرين “اتفقا على مواصلة الاتصالات والتنسيق بشأن القضايا محل الاهتمام المشترك، خاصة في ظل الظروف الصعبة التي تمر بها المنطقة، بما يعزز وحدة الموقف العربي ويخدم مصالح شعوبها”.
ويمر اتفاق وقف إطلاق النار في غزة بمرحلة مفصلية، حيث من المقرر الانتقال إلى المرحلة الثانية التي تضمن بنودا أكثر تعقيدا مثل انسحاب إسرائيل وبدء إعادة الإعمار ونزع سلام حماس وتشكيل سلطة جديدة في القطاع ونشر قوة سلام دولية.
ومؤخرا أثار إعلان إسرائيلي حول عمل معبر رفح جدلا واسعا، بعد الحديث عن فتح المعبر للفلسطينيين في اتجاه واحد للخروج إلى مصر، بينما شددت القاهرة والدول المشاركة في اتفاق شرم الشيخ، على ضرورة تنفيذ الاتفاق الذي ينص على فتح المعبر في الاتجاهين، مؤكدين رفضهم التام لأية محاولات لتهجير الشعب الفلسطيني من أرضه.
المصدر: RT