"فتح" تثمن المواقف العربية الداعمة لحصول فلسطين على عضوية كاملة في الأمم المتحدة
تاريخ النشر: 8th, April 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
ثمن القيادي في حركة فتح منير الجاغوب موقف السداسية العربية (مصر، السعودية، الأردن، قطر، الإمارات العربية المتحدة، والسلطة الفلسطينية) الداعم لحصول فلسطين على عضوية كاملة في الأمم المتحدة.
وقال الجاغوب ـ في مقابلة خاصة مع قناة (القاهرة) الإخبارية اليوم /الاثنين/ ـ "إن هناك تحديات كبيرة أمام حصول فلسطين على عضوية كاملة في الأمم المتحدة من بينها موقف الولايات المتحدة أثناء عملية التصويت على هذا القرار في مجلس الأمن الدولي وعرقلة تمرير هذا الطلب باستخدام حق النقض (الفيتو)".
وأشار إلى أن هناك ضغوطات كبيرة على الولايات المتحدة سواء خارجية أو داخلية خاصة مع قرب إجراء الانتخابات الرئاسية القادمة في واشنطن بنهاية هذا العام الجاري.. محذرا واشنطن من عواقب استخدام حق النقض "الفيتو" ضد قرار حصول فلسطين على عضوية كاملة في الأمم المتحدة.
وأعرب الجاغوب عن أمله في تمرير هذا القرار المرتقب دون استخدام حق النقض (الفيتو) حتى تحصل فلسطين على العضوية في الأمم المتحدة.. مؤكدا أهمية هذا القرار الدولي بالنسبة للشعب الفلسطيني خاصة في مسألة المستوطنات والمستوطنين المتواجدين على أراضي الدولة المحتلة.
وحول الأنباء التي أفادت عن انسحاب قوات الاحتلال من جنوب غزة.. وصف قيادي فتح هذا الانسحاب بـ"المخادع".. مستنكرا في الوقت نفسه الحالة العامة والأوضاع الإنسانية والصحية في جميع أجزاء القطاع بسبب العمليات العسكرية الإسرائيلية، التي تسببت في حدوث حالة من الدمار الشامل خاصة في مدينة "خان يونس".
ويأتي هذا التصريح في الوقت الذي من المقرر أن يبحث فيه مجلس الأمن الدولي في الطلب المقدم من دولة فلسطين بالحصول على عضوية كاملة في الأمم المتحدة بعد تلقي خطابا من الأمين العام للأمم المتحدة بالعضوية الكاملة في المنظمة وعلى خلفية ذلك نوضح خطوات طلب العضوية في الأمم المتحدة وشروط الموافقة عليها.
وتقبل الدول في عضوية الأمم المتحدة بقرار من الجمعية العامة بناء على توصية مجلس الأمن الدولي، وتقدم أية دولة ترغب في الانضمام إلى عضوية الأمم المتحدة طلبا إلى الأمين العام للأمم المتحدة يتضمن إعلانا في وثيقة رسمية يفيد بأن الدولة المعنية تقبل بالالتزامات الواردة في ميثاق الأمم المتحدة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: حركة فتح فلسطين الامم المتحده فلسطین على عضویة کاملة فی الأمم المتحدة
إقرأ أيضاً:
سبتمبر الحاسم.. دول أوروبية كبرى تعتزم الاعتراف بدولة فلسطين في الأمم المتحدة
أعلن مكتب رئيس الوزراء البرتغالي لويس مونتينيغرو، اليوم الخميس، أن الحكومة تعتزم التشاور مع الرئيس والبرلمان لبحث مسألة الاعتراف الرسمي بدولة فلسطين، خلال سبتمبر المقبل بنيويورك.
وقال المكتب، في بيان رسمي، إن البرتغال تدرس الاعتراف بدولة فلسطين "في إطار إجراء قد يتم بالتزامن مع اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة في سبتمبر المقبل"، مشيراً إلى أن القرار سيُبنى على مشاورات داخلية مع مؤسسات الدولة.
الموقف البرتغالي جاء في ظل تزايد الأصوات الأوروبية المطالبة بالاعتراف الرسمي بفلسطين، حيث قال وزير الخارجية الألماني يوهان فاديفول، في وقت سابق اليوم، إن "البدء بعملية الاعتراف يجب أن يتم الآن"، مشيراً إلى أن إسرائيل تواجه عزلة دبلوماسية متزايدة بسبب الأزمة الإنسانية في قطاع غزة.
وفي السياق ذاته، أعلن رئيس الوزراء الكندي كارني، يوم الأربعاء، أن بلاده تعتزم الاعتراف بدولة فلسطينية، مشدداً على أن هدفها هو الحفاظ على فرص حل الدولتين باعتباره السبيل الوحيد نحو سلام دائم.
كما أكّد رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر، أن المملكة المتحدة ستُقدم على الاعتراف بدولة فلسطين في سبتمبر المقبل ما لم توقف إسرائيل حربها المستمرة على قطاع غزة.
وكانت فرنسا قد سبقت تلك المواقف بإعلان نيتها الاعتراف بالدولة الفلسطينية خلال سبتمبر، الأمر الذي يكشف عن توجهاً دولياً متزايداً نحو ترسيخ الاعتراف بفلسطين كدولة ذات سيادة على الساحة الدولية.
إلى ذلك كانت أعلنت أيضاً يوم الأربعاء تسع دول استعدادها الاعتراف رسمياً بدولة فلسطين للمرة الأولى، خلال اجتماع الجمعية العامة للأمم المتحدة.
جاء ذلك في بيان مشترك صدر عن وزراء خارجية الدول المشاركة، في أعقاب مؤتمر دولي مشترك نظمته فرنسا والسعودية في نيويورك لتعزيز حل الدولتين.
ووصف الاعتراف بفلسطين بأنه "خطوة أساسية لتحقيق حل الدولتين"، مع دعوة باقي الدول التي لم تعترف بعد بالدولة الفلسطينية إلى أن تحذو نفس المسار.
وشملت الدول التي أعلنت نيتها الاعتراف بفلسطين: أستراليا، كندا، فنلندا، نيوزيلندا، البرتغال، أندورا، مالطا، سان مارينو، ولوكسمبورغ، فيما جددت دول أخرى، سبق لها الاعتراف، دعمها الكامل لفلسطين، مثل آيسلندا، إيرلندا، وإسبانيا