خطوات الاستعلام عن تغيب وافد برقم الإقامة 1445 في السعودية
تاريخ النشر: 8th, April 2024 GMT
تعد خدمة الاستعلام عن تغيب وافد برقم الإقامة 1445 بالسعودية، واحدة من الخدمات التي تقدمها وزارة الموارد البشرية بالمملكة، كونها واحدة من الجهات المسؤولة عن رقابة العمالة الوافدة من أجل ضمان حقوقهم والإشراف على أوضاعهم في البلاد، وبالتالي يمكن من خلال موقعها الحصول على العديد من المعلومات حول العمالة الوافدة.
وتقدم الوزارة هذه الخدمة عبر موقعها الإلكتروني، من أجل التسهيل على أصحاب العمل أو المواطنين السعوديين، الذين يشتبه في تغيب أحد العمال الموجودين تحت رعايتهم، لمعرفة إذا كان الوافد تغيب عن عمله دون إذن أو علم، من خلال خدمة الاستعلام عن تغيب وافد برقم الإقامة 1445.
1- في البداية عليك زيارة موقع وزارة الموارد البشرية اضغط هنا.
2- الدخول إلى الخدمات الإلكترونية.
3- إدخال اسم المستخدم وكلمة المرور.
4- الدخول على قائمة الخدمات الإلكترونية
5- اختيار «خدمات مكتب العمل».
6- تحديد تبويب «الاستعلامات الإلكترونية».
7- اختيار خدمة الاستعلام عن تغيب العمالة الوافدة
8- إدخال رقم الإقامة للوافد المشتبه بها.
9- تأكيد الطلب وانتظار النتيجة.
وتستخدم خدمة الاستعلام عن تغيب وافد برقم الإقامة 1445، لمعرفة إذا كان العامل قد تغيب أم لا، بالتالي حال تأكيد تغيب الوافد، يكون من الضروري اتخاذ كل الإجراءات اللازمة تجاهه، من أجل حماية حقوق الجهة التي يعمل لديها، فيما تتولى وزارة الموارد البشرية بالمملكة العربية السعودية، متابعة هذه الحالات وإجراء التحقيقات اللازمة للتأكد من صحة المعلومات وتطبيق الإجراءات القانونية اللازمة.
المصدر: الوطن
إقرأ أيضاً:
المرأة السعودية.. حضور نوعي وتمكين فعال في خدمة ضيوف الرحمن
في إطار الجهود الوطنية المستمرة لتمكين المرأة، يبرز موسم الحج كمنصة تجسد الحضور الفاعل للكوادر النسائية في خدمة ضيوف الرحمن، ضمن منظومة متكاملة تضم مختلف القطاعات الصحية والأمنية والتطوعية، بما يعكس مستوى الاحترافية والجاهزية التي تتمتع بها المرأة السعودية.
وتُجسد مشاركة المرأة في موسم الحج إحدى ثمار برامج التمكين التي انطلقت ضمن مستهدفات رؤية المملكة 2030، وتؤدي الكفاءات النسائية أدوارًا محورية في مواقع ميدانية حيوية، تشمل تنظيم الحشود، وتقديم الرعاية الصحية، والإرشاد الديني والسياحي.
إلى جانب الإسهام في الأعمال التطوعية والإنسانية، في صورة تعكس تطور دور المرأة ومكانتها في مختلف ميادين العمل الوطني.
وإحدى هذه الصور المضيئة، تتجلى في مشاركة الفتيات في المعسكر الكشفي لخدمة الحجاج، يعملن جنبًا إلى جنب مع زملائهن في بيئة ميدانية تتطلب الانضباط واللياقة والقدرة على التفاعل السريع.
وضمن هذا المشهد، شموخ فلمبان طالبة الطب، أحد النماذج المُلهمة في صفوف القادة المساندين بالمعسكر الكشفي، لم تأتِ مشاركتها وليدة اللحظة، بل كانت ثمرة ارتباط عاطفي طويل بالكشافة منذ طفولتها، حينما كانت ترافق والدها -أحد منسوبي الصحة- إلى مواقع الخدمة في موسم الحج.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } المرأة السعودية في خدمة الحجاج.. حضور نوعي وتمكين فعال - واس
وهكذا كبر معها الحلم حتى التحقت بالكشافة العام الماضي، وأصبحت هذا العام قائدا مساندًا.
اليوم، تشارك شموخ ضمن اللجنة الطبية، وتعمل على تقديم الرعاية الأولية والإسعافات للحجاج، وتُسهم في رفع الوعي الصحي بينهم، مستفيدة من خلفيتها الطبية وشغفها التطوعي، مؤكدة أن هذه التجربة زادت من شعورها بالانتماء الوطني، وعززت لديها قيم القيادة والانضباط والمسؤولية، وهي القيم ذاتها التي تنوي حملها في مسيرتها المهنية مستقبلًا.
ولا تقتصر إسهامات الفتيات في المعسكر الكشفي على الجانب الصحي فقط، بل تمتد إلى الإرشاد، والتوجيه، والدعم اللوجستي، ضمن فرق منظمة تعمل وفق خطة تشغيلية محكمة تستهدف رفع جودة الخدمات المقدمة للحجاج.
وتُجسد هذه النماذج النسائية صورة واقعية لحجم التغيير الاجتماعي والتنموي الذي تعيشه المملكة، وحجم الثقة التي باتت تمنحها للمرأة في ميادين العمل والمسؤولية.
وبقدر ما تُظهر هذه المشاركات فاعلية المرأة، فإنها تؤكد أن خدمة الحجاج لم تعد حكرًا على فئة أو جنس، بل هي واجب وطني يتقاسمه الجميع.