حمدان بن محمد يوجّه دائرة الشؤون الإسلامية والعمل الخيري بدبي بإطلاق مبادرة “إمام الفريج”
تاريخ النشر: 8th, April 2024 GMT
سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي، رئيس المجلس التنفيذي، دائرة الشؤون الإسلامية والعمل الخيري في دبي، بإطلاق مبادرة “إمام الفريج”، بهدف تأهيل الأبناء لإمامة المُصلين في خطوة تعكس جهود تعزيز القيم الإسلامية والثقافية في المجتمع، وذلك بعد النجاح المجتمعي الكبير الذي حظيت به مبادرة “مؤذن الفريج” في موسمها الأول.
ويتماشى توجيه سموه بإطلاق المبادرة مع غايات أجندة دبي الاجتماعية 33 الساعية إلى تحقيق الأسر الأسعد والأكثر ترابطاً وتسامحاً وتمسكاً بالقيم والهوية الوطنية.
كما وجّه سمو ولي عهد دبي بمنح عيدية للمشاركين في مبادرة “مؤذن الفريج”، التي استقطبت 311 طفلاً وشاباً من 51 حياً في دبي، واستهدفت تعزيز الصلة بين الأسرة والمسجد والحفاظ على الهوية الإماراتية والوازع الديني لدى النشء.
تعزيز القيم الدينية
وقال سعادة أحمد درويش المهيري، مدير عام دائرة الشؤون الإسلامية والعمل الخيري في دبي: “إن مبادرة إمام الفريج تدعم رؤية الدائرة بتعزيز القيم الدينية، وإعداد جيل قادر على خدمة المجتمع بكفاءة ومسؤولية، فأبناؤنا أمانة بين أيدينا، وتحصينهم واجب علينا، وتلبية احتياجاتهم غاياتنا، ونطمح إلى أن نُمكن أبناء المجتمع من إمامة المُصلين ونُعزز ارتباطهم ببيوت الله وأن يكونوا حافظين لكتابه”.
وأضاف سعادته: “ستعمل مبادرة “إمام الفريج” على تعزيز الهوية الإماراتية وتقوية علاقة الأسرة بالمسجد، حيث ستسهم في ربط الجيل الناشئ بالثقافة الإسلامية من خلال رسم مسار تعليمي واضح يسعى إلى غرس القيم المجتمعية والإيمانية بطريقة مبتكرة”.
يذكر أن مبادرة “مؤذن الفريج” لقيت صدى إيجابياً بين أهل دبي، وحظيت باهتمام مجتمعي، حيث تحرص المبادرة على تأهيل الشباب لتأدية الأذان بالطريقة الصحيحة، وتعزيز العلاقة بين الأسرة والمسجد، من خلال تدريب الأطفال والشبان على أداء الأذان بالشكل المثالي.
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
مكتبة للكلاب على الشاطئ .. مبادرة فريدة تجمع الترفيه والعمل المجتمعي| ما القصة؟
في خطوة مبتكرة تجمع بين حب الحيوانات وتعزيز الروابط المجتمعية، أطلق شاطئ "ساندي بوينت" في بلدة ستوكتون سبرينجز بولاية ماين الأمريكية، مشروعا فريدا من نوعه تمثل في إنشاء "مكتبة للكلاب"، تتيح للزوار من أصحاب الحيوانات الأليفة الاستفادة من مساحة ترفيهية مخصصة لأصدقائهم ذوي الفراء.
المبادرة جاءت بمبادرة من جورج راسل، مدير الأشغال العامة في البلدة، الذي يعمل في هذا المنصب منذ نحو 29 عاما، حيث قال: "الشواطئ جزء مهم من عملنا في البلدية..وقد خطرت لي الفكرة عندما لاحظت وجود فائض من كرات التنس تبرعت بها إحدى المقيمات المحليّات التي تمارس التنس".
وأضاف: "كنت أبحث عن طريقة مبتكرة لإعادة استخدامها، فجاءتني فكرة مكتبة الكلاب".
لاقى المشروع استحسانا واسعا داخل المجتمع المحلي وعلى مواقع التواصل الاجتماعي.
وقال بروس غراي، مساعد مشرف الطرق في البلدية: "راسل كان يسافر كثيرًا وعاد بهذه الفكرة، وحين عرضها علينا، لم نتردد في تنفيذها. الناس أحبوها، وسرعان ما انتشرت على فيسبوك".
تجربة رائعة أثبتت نجاح الفكرةوبالفعل، أثبتت الفكرة نجاحها، ليس فقط عبر الإنترنت، بل من خلال التجربة المباشرة، إذ تقول إحدى السكان الجدد، سيندي بوهلين، التي انتقلت إلى البلدة منذ عام: "فور معرفتي بالمكتبة قررت زيارتها. كرة التنس هي لعبة كلبتي 'إيزي' المفضلة، وهي في قمة سعادتها هنا".
وأضافت: "إنها فكرة رائعة للتعارف أيضًا، فقد تعرفت على الكثير من الأشخاص أثناء نزهاتهم مع كلابهم".
ترفيه مجاني وروابط مجتمعيةتم تصميم المكتبة لتوفير كرات تنس مجانية للكلاب، دون الحاجة لإعادتها، مما يضفي جانبًا من الراحة والبساطة على التجربة. ولا تقتصر الفائدة على الحيوانات فحسب، بل تسهم المبادرة في خلق بيئة تواصل ودية بين السكان المحليين، عبر نقطة التقاء طبيعية تجمع بين محبي الكلاب.
ويأمل راسل في أن "تكون المكتبة سببا في إسعاد الكلاب وأصحابها على حد سواء"، مؤكدًا أن المشروع يأتي في إطار جهوده المستمرة لتقديم ما يخدم المجتمع المحلي.
متاحة للجميعشاطئ "ساندي بوينت" يظل مفتوحا أمام الزوار يوميا من شروق الشمس حتى غروبها، ليستمتع الزوار بأجواء الشاطئ وخدماته، وعلى رأسها "مكتبة الكلاب" التي أصبحت حديث الأهالي ومحبي الحيوانات.