استاد القاهرة ولقاء قطبى الكرة المصرية
تاريخ النشر: 8th, April 2024 GMT
مما لا شك فيه أن تجربة لعب مباراة القمة بين قطبى الأهلى والزمالك فى دول الخليج ناجحة وتؤدى لثمار إيجابية فى الترويج للكرة المصرية خاصة بعد مشاهدة المظاهر المشرفة فى كأس السوبر بالامارات العربية المتحدة وكذلك كأس مصر فى المملكة العربية السعودية.
لكن التكرار دون جدوى أمر غير مستحب، خاصة عقب الأزمة المشتعلة حاليًا وهى قرارات المعنيين عن الكرة المصرية بإقامة مباراة قطبى الكرة المصرية فى الدورى بملاعب المملكة السعودية.
كما أن مباريات الدورى تختلف عن مباريات الكأس، لأن الكأس فى النهائى يخص فريقين فقط أما الدورى يخص كل فرق الدورى وبالتالى الجميع يطلب بالمساواة، خروج مباراة الأهلى والزمالك فى الدورى خارج مصر يحتاج موافقة كل فرق الدورى وليس الأهلى والزمالك فقط لضمان المساواة، وعلى سبيل المثال، ما هو موقف المعنيين عن إقامة مباريات الدورى المصرى فى حال طلب أحد الفرق دون القطبين أن يلعب إحدى مباريات الدورى له فى دولة أخرى؟
كيف يقع المعنيين عن تنظيم مباريات الدورى المصرى فى هذا الخطأ الكبير؟ لوائح الاتحاد الأفريقى والدولى تمنع إقامة مباريات الدوريات فى أى من البلاد الخارجية إلا لظروف خاصة، وألزم الاتحاد الدولى كل اتحادات كرة القدم بإقامة مبارياتهم فى الدورى داخل أوطانهم.
لذا أطالب الأستاذ الدكتور أشرف صبحى وزير الشباب والرياضة تنظيم دورات نصف سنوية لتوعيه كافة العاملين فى إدارة شئون الرياضة المصرية من اتحادات رياضية باللوائح الدولية والإقليمية المنظمة للألعاب الفردية والجماعية.
هنا يجب علينا طرح سؤال، لماذا نتجه إلى إقامة مبارياتنا فى دول صديقة أو شقيقة؟ الأمر يتعلق بالتبادل الرياضى مثلما يحدث فى السوبر المصرى والإماراتى، التسويق، الترويج الإعلامى الخ.
لكن التكرار دون تبادل رياضى بين الدول يؤدى إلى إحداث الضرر على الكرة المصرية، مصر قادرة على استضافة الأحداث العالمية والقارية وإنجاح البطولات كافة، لذا أصبحت مقصد دولى وعالمى وإقليمى ومنارة لاستقبال الأحداث الرياضية الكبرى، فهذا التكرار وخاصة بين قطبى الكرة المصرية يرسخ لدى الاتحادات الدولية والأفريقية لكرة القدم بشكل خاص والألعاب الرياضية الأخرى بشكل عام، عدم قدرة مصر على استضافة أحداثها الرياضية الكبرى فبالتالى تفقد مصر النجاحات الغير مسبوقة فى استكمال مسيرة استضافة الأحداث العالمية والقارية.
أؤيد بقوة فكرة عمل بروتوكولات التعاون مع دول العالم العربى فى مجال كرة القدم من أجل التسويق للرياضة المصرية والكرة المصرية وتحقيق مكاسب كبيرة، ولكن الأمر يجب أن يكون وفقًا لخطط مدروسة مبنية على أهداف استراتيجية تخدم الرياضة المصرية.
عزيزى القارئ فى نهاية مقالى نحن على موعد مع مباراة القمة التى يستضيفها البيت الأساسى لكرة القدم المصرية استاد القاهرة الدولى يوم 15 أبريل الجارى قمة للموسم الجارى 2023-2024، هذة المباراة التى ستكون بقيادة تحكيم مصرى وذلك عقب النجاحات الكبيرة التى حققها حكام مصر فى البطولة الأفريقية الأخيرة بساحل العاج.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: ماذا بعد عادل يوسف المملكة العربية السعودية مباریات الدورى الکرة المصریة
إقرأ أيضاً:
فيفا يعلن عن بيع 1.5 مليون تذكرة لمباريات كأس العالم للأندية
أعلن الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا" عبر موقعه الرسمي الإلكتروني على شبكة الإنترنت عن بيع 5ر1 مليون تذكرة لمباريات كأس العالم للأندية التي انطلقت فجر الأحد الماضي بتعادل سلبي بين الأهلي وإنتر ميامي الأمريكي ضمن منافسات المجموعة الأولى.
تقام بطولة كأس العالم للأندية لأول مرة بمشاركة 32 فريقا، بعدما كانت تقام بين أبطال القارات الست وبطل الدوري في البلد المنظم بشكل سنوي، بينما ستقام البطولة بنظامها الجديد كل أربع سنوات.
وقال جياني إنفانتينو رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم: "هذا بالتحديد هو سبب تنظيم كأس العالم للأندية، إذ نسعى إلى توفير منصة عالمية لكتابة الملاحم، وبروز الأبطال، وليشعر مشجعو كرة القدم بأنهم جزء من شيء أكبر".
وأضاف إنفانتينو: "لذلك، يعتز فيفا بالبيئة الفريدة والمتعددة الثقافات وبالدعم التي تلقاه هذه البطولة الجديدة، والفضل يعود إلى كل واحد من المشجعين الذين شاركوا بأصواتهم وشغفهم وحضورهم".
وأقيمت مباراة الأهلي وإنتر ميامي وسط حضور 60927 متفرجا في المدرجات، وفي اليوم التالي، تواجد 80619 مشجعا في مدرجات ملعب روز بول في لوس أنجلوس لمتابعة مباراة باريس سان جيرمان الفرنسي وأتلتيكو مدريد الإسباني.
وأوضح فيفا في بيانه: "بيعت التذاكر في أكثر من 130 دولة حول العالم، ولكن حصة الأسد كانت من نصيب الولايات المتحدة الأمريكية، يليها كل من البرازيل والأرجنتين والمكسيك وكندا وفرنسا واليابان وألمانيا والمملكة المتحدة والبرتغال".
وأشار إلى أنه "من ضمن المباريات المتبقية في دور المجموعات، تميزت أربع منها بعدد التذاكر المباعة وهي مباراة ريال مدريد ضد باتشوكا، والهلال ضد سالزبورج، واللقاء المرتقب بين بايرن ميونخ ضد بوكا جونيورز الأرجنتيني في ميامي، ومباراة فلامنجو وتشيلسي الإنجليزي في فيلادلفيا، ويُتوقع أن تجذب كل واحدة من هذه المباريات أكثر من 50 ألف مشجع".
يشارك في البطولة فرق من 20 دولة ولاعبون من 81 دولة، ما يجعلها البطولة الأكثر شمولا في تاريخ فيفا، وتختتم منافساتها بعد 63 مباراة بإقامة النهائي يوم 14 يوليو على ملعب ميتلايف في نيويورك، نيو جيرسي.
وسيتبرع فيفا بدولار أمريكي من ثمن كل تذكرة، في إطار المبادرة لجمع 100 مليون دولار لصندوق التعليم "فيفا جلوبال سيتيزن" الذي أطلقه جياني إنفانتينو في أبريل 2025 بالاشتراك مع هيو إيفانز، المدير التنفيذي في جلوبال سيتيزن، ويسعى هذا الصندوق إلى تحسين إمكانية الوصول إلى التعليم العالي الجودة وكرة القدم للأطفال حول العالم.