صرف راتبين يدب الحياة في شرايين السليمانية.. الأسواق مكتظة بعد الكساد الطويل
تاريخ النشر: 8th, April 2024 GMT
بغداد اليوم - السليمانية
تشهد أسواق محافظة السليمانية انتعاشاً وحركة غير مسبوقة، خلال الايام الجارية، نتيجة الزخم الكبير في الأسواق، بعد اشهر طويلة من الكساد وضعف الحركة الشرائية نتيجة إشكالية تأخر وانقطاع الرواتب.
ويقول مواطنون إن، صرف راتبين في فترة قليلة أدى إلى هذا الانتعاش، بعد كساد كبير شلت بسببه الحركة التجارية في المدينة.
واطلقت حكومة كردستان رواتب شهر شباط واذار خلال الشهر الحالي وبفارق ايام قليلة، بعد الاعلان عن التوصل لـ"حل مناسب"، مع بغداد بشأن الرواتب.
ويقول آوات وهو صاحب محل لبيع الحلويات في السليمانية في حديث لـ"بغداد اليوم"، إن "الحركة التجارية بدأت في السليمانية منذ يومين، مع إعلان الحكومة صرف رواتب شهر آذار، بعد فترة قليلة من صرفها رواتب شهر شباط".
وبين أن "الحركة التجارية في السليمانية تعرضت للشلل التام وأغلب المحلات تعرضت لخسارة وتكدس البضاعة خلال الاسابيع والاشهر الماضية".
وأضاف أن "الانتعاش الحالي عوض الخسارة الماضية، ونـأمل مع دخول أعداد كبيرة من السياح من تحقيق الانتعاش الكامل، وعودة الروح لأسواق السليمانية".
كما أكد المواطن سامان محمد لـ"بغداد اليوم"، أن "صرف الرواتب انعكس على الزخم الذي تشهده أسواق السليمانية، حيث تشهد حركة السوق انتعاشاً وزخما هو الأكبر منذ سنوات".
ولفت إلى أن "صرف الرواتب هو السبب الأكبر، وراء هذا الانتعاش وانعكس على جميع القطاعات، وزخم، كبير في شوارع المدينة، بعد أن كانت الاستعدادات للعيد خجولة جدا".
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
4 دول أوروبية تؤيد تجميد الأصول الروسية على المدى الطويل
أفادت وكالة رويترز أن بلجيكا وبلغاريا وإيطاليا ومالطا أعربت عن تأييدها لتجميد الأصول الروسية على المدى الطويل.
الأصول الروسية المجمدةوأضافت رويترز أن الدول الأربع أكدت أن قمة الاتحاد الأوروبي هي التي يجب أن تتخذ القرار بشأن استخدام الأصول الروسية لدعم أوكرانيا.
ووفقاً لرويترز، صوّتت الدول الأربع في إطار الإجراءات الكتابية بروح التعاون.
وفي وقت سابق من يوم الجمعة، حذر البنك المركزي الروسي، من أن المقترحات التي طرحها الاتحاد الأوروبي بشأن استخدام الأصول الروسية المجمدة تعد "غير قانونية" وتشكل خرقًا واضحًا للقانون الدولي.
وقال البنك في بيان إن آليات الاستخدام المباشر أو غير المباشر لأصول بنك روسيا، وكذلك أي أشكال أخرى من الاستخدام غير المصرح به، تعد انتهاكًا صريحًا للقانون الدولي، بما في ذلك مبادئ الحصانة السيادية للأصول".
وأضاف أنه يحتفظ بالحق في اللجوء إلى كافة الآليات المتاحة للدفاع عن مصالحه.
تأتي التصريحات الروسية وسط نقاشات أوروبية متواصلة حول كيفية الاستفادة من الأصول الروسية المجمدة لدعم أوكرانيا، في ظل استمرار الحرب الدائرة منذ فبراير 2022.
وأكد البنك المركزي الروسي أنه سيواصل اتخاذ جميع الإجراءات القانونية والدبلوماسية الضرورية لحماية أصوله، في وقت تتصاعد فيه المواجهة المالية بين موسكو والاتحاد الأوروبي على خلفية العقوبات الشاملة المفروضة منذ بدء الغزو الروسي لأوكرانيا.