عادل خزام يحصد جائزة أدبية عالمية عن «بريد الفيلسوف»
تاريخ النشر: 8th, April 2024 GMT
أبوظبي (الاتحاد) أعلن قبل أيام في العاصمة النيجيرية أبوجا عن فوز الشاعر الإماراتي عادل خزام بالميدالية الذهبية لمنظمة الكتاب العالمية المعروفة باسم (واو) The World Organisation of Writers (WOW)، وذلك في فئة النثر عن كتابه قيد الطبع «بريد الفيلسوف»، ومن المقرر أن تقوم مارجريتا آل محمدوفا، رئيسة منظمة كُتّاب العالم، بزيارة إلى الإمارات لتسليم الشاعر عادل خزام ميداليته الذهبية، حيث تعذر عليه السفر لتسلمها في أبوجا، كما ستوقع معه عقد نشر كتابه الفائز «بريد الفيلسوف»، ضمن سلسلة إصدارات المهرجان الذهبية، التي يتم نشرها عن طريق دار «ليفت» في موسكو.
وتحت شعار «نحن شعب الكوكب نفسه»، عقدت منظمة كُتّاب العالم (WOW) مؤتمرها الأول، الذي نظمته بالمشاركة مع اتحاد الكتاب الأفارقة (PAWA)، ورابطة المؤلفين النيجيريين (ANA)، وجمعية شعوب أوراسيا، بالعاصمة النيجيرية أبوجا، من 4 إلى 6 أبريل الجاري. وشهد المؤتمر كذلك الاحتفاء بيوم الشعر العالمي، وتوزيع جوائز الدورة السابعة لمهرجان أوراسيا الأدبي، وتكريم الفائزين بمسابقة المنظمة في دورتها الأولى، وتخلل ذلك قراءات شعرية، وحلقات نقاشية، وحفلات فولكلورية. أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الشعر أبوجا جائزة أدبية
إقرأ أيضاً:
مشاركون في المؤتمر العالمي للحفاظ على الطبيعة لـ«الاتحاد»: الإمارات منصة عالمية للحفاظ على التنوع البيولوجي
هالة الخياط (أبوظبي)
أخبار ذات صلةتستضيف دولة الإمارات العربية المتحدة المؤتمر العالمي للحفاظ على الطبيعة (IUCN) في العاصمة أبوظبي هذا العام، في حدث عالمي بارز يجمع خبراء البيئة والقادة الدوليين والمنظمات البيئية، لمناقشة التحديات البيئية الكبرى، ووضع حلول مبتكرة للحفاظ على التنوع البيولوجي وحماية الحياة البرية.
وأكدت استضافة الإمارات هذا المؤتمر، التزام الدولة الراسخ بالاستدامة وحماية الموارد الطبيعية، كما تعكس مكانتها القيادية على المستوى الدولي في تبني الحلول العلمية والتكنولوجية المتقدمة لحماية البيئة.
وأوضح مشاركون في المؤتمر في تصريحات لـ«الاتحاد»، أن الحدث يتيح فرصة لتعزيز التعاون بين الدول والمنظمات الدولية والمجتمعات المحلية لتبادل أفضل الممارسات البيئية، ووضع استراتيجيات فعّالة لمواجهة التحديات العالمية.
وتعكس المشاريع البيئية المتقدمة التي تنفذها الإمارات التزام الدولة المستمر بالحفاظ على النظم البيئية المهمة.
وأشار مشاركون إلى أن المؤتمر العالمي للحفاظ على الطبيعة، يمثل فرصة فريدة لتسليط الضوء على الحلول العلمية والتقنية الرائدة في مجال حماية البيئة والحياة البرية.
الأنواع المهددة
وقالت ليڤ ليبرمان، مدير برنامج في منظمة Revive & Restore الأميركية: «إن العمل على دمج علم الجينوم في جهود الحفظ أسهم بشكل كبير في إنقاذ العديد من الأنواع المهددة، ونحن سعداء بالمشاركة في هذا المؤتمر الدولي، حيث يجتمع خبراء من مختلف أنحاء العالم لتبادل الخبرات وأفضل الممارسات». وتابعت: «هذه زيارتي الأولى لمؤتمر الاتحاد الدولي لحفظ الطبيعة، مشيدة بالجهود الكبيرة التي تبذلها دولة الإمارات في مجال الاستدامة وحماية البيئة».
التنوع البيولوجي
من جانبه، قال ياسين راسي، من أرشبيل، إن هذا المؤتمر يُعد اجتماعاً دولياً مهماً للحفاظ على الطبيعة والتنوع البيولوجي، ونحن ممتنون لكل الجهود المبذولة لإنجاح هذا الحدث. وأضاف: «إن أرشبيل تقدم مشروعاً فنياً يضم جزراً خيالية، كل جزيرة تتناول موضوعاً محدداً مثل التنوع البيولوجي أو المناخ، ونستخدم من خلال هذا العالم الخيالي الذكاء الاصطناعي والصور الجميلة لسرد قصص حقيقية عن المجتمعات والمنظمات غير الحكومية والقضايا البيئية المختلفة».
التغير المناخي
وقال فهمي سانا، ممثل شركة CLS الفرنسية المتخصصة في توفير حلول مبتكرة باستخدام الأقمار الصناعية لدعم جهود الحماية للأنواع، إن «منطقة الخليج العربي تُعد منطقة بالغة الأهمية للحفاظ على البيئة، وتعتبر الإمارات موقعاً ممتازاً لتجمع جميع المختصين في الشؤون البيئية، لا سيما أن الدولة تولي اهتماماً بالمسائل البحرية والجوية وحماية المواطن الطبيعية والأنواع بشكل عام».