أعلنت وزارة الخارجية الأمريكية أن الولايات المتحدة حذرت إيران مباشرة من استخدام الهجوم على القنصلية الإيرانية في دمشق، في 1 أبريل الجاري، كذريعة لأي تصعيد.

وقال المتحدث باسم الخارجية الأمريكية ماثيو ميلر، خلال مؤتمر صحفي: "أوضحنا للحكومة الإيرانية مباشرة أنها يجب ألا تستخدم الحادث كذريعة لمهاجمة قوات أمريكية أو منشآت أمريكية في المنطقة، وسنواصل التأكيد لهم على أنه يجب ألا يتخذوا أي خطوات تصعيدية".

وصرح وزيرالخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان، اليوم الاثنين، أن سوريا تعتبر خطا أماميا في المقاومة ضد الكيان الصهيوني.

وأضاف عبد اللهيان في مؤتمر صحفي مع نظيره السوري فيصل المقداد، أنه "من هنا من دمشق أقول: يجب معاقبة الكيان الصهيوني على الجريمة التي ارتكبها في القنصلية الإيرانية بدمشق".

ووفقا لعبد اللهيان: "واشنطن منحت الضوء الأخضر لإسرائيل لارتكاب هذا العدوان ويجب أن تتحمل المسؤولية".

وتابع الوزير الإيراني: "الجرائم ضد الإنسانية التي يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي في غزة تتم بدعم من واشنطن".

ومن جانبه، صرح وزير الخارجية السوري فيصل المقداد، اليوم الاثنين، أن"العدوان الإسرائيلي على القنصلية الإيرانية انتهاك للقوانين الدولية ولجميع القيم التي قامت عليها البشرية".

وأضاف المقداد، أن "إسرائيل لا تريد السلام، لا تريد حل الدولتين وهي تريد كل شيء وتعمل على هذا الأساس، لا تريد إلا قتل الأبرياء من أبناء الشعب الفلسطيني في طريق الامتداد إلى دول عربية أخرى".

وافتتح وزيرا الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان، والسوري فيصل المقداد، اليوم الاثنين، مبنى القنصلية الإيرانية الجديد بعد أيام من دمار المبنى القديم جراء استهدافه بقصف إسرائيلي.

ووفقا لمراسل "سبوتنيك"، زار الوزيران الإيراني والسوري موقع القنصلية الإيرانية التي دمرها الاعتداء الإسرائيلي مطلع الشهر الجاري.

وجاء هذا أثناء زيارة قام بها وزير الخارجية الإيراني أمير عبد اللهيان، إلى العاصمة السورية دمشق، بعد الاعتداء الإسرائيلي الذي حصل يوم الاثنين الفائت على مبنى القنصلية الإيرانية في سوريا.

وقال الحرس الثوري الإيراني في بيان، يوم الاثنين الفائت: "ارتكبت مقاتلة للكيان الصهيوني جريمة جديدة بقصفها مبنى قنصلية الجمهورية الإسلامية الإيرانية في العاصمة السورية دمشق، بعدة صواريخ، وعلى أثرها، استشهد المستشار والضابط واللواء في الحرس الثوري محمد رضا زاهدي، ومحمد هادي حاجي رحيمي، وهما من القادة القدامى وكبار المستشارين العسكريين الإيرانيين في سوريا، و5 من المستشارين العسكريين الإيرانيين الذين كانوا يرافقونهما في سوريا".

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الخارجية الأمريكية واشنطن طهران الهجوم قنصليتها دمشق للتصعيد القنصلیة الإیرانیة عبد اللهیان

إقرأ أيضاً:

الأمن الإيراني يتصدى لمجموعة إرهابية جنوب شرق البلاد

طهران-سانا

أعلن قائد حرس الحدود الإيراني أحمد علي كودرزي أنه تم التصدي لمجموعة إرهابية حاولت دخول إيران عبر حدود مدينة سراوان جنوب شرق البلاد.

وقال كودرزي في تصريح اليوم: “حاول أفراد مجموعة إرهابية دخول البلاد عبر حدود مدينة سراوان للقيام بأعمال تخريبية، إلا أنهم فشلوا في تحقيق أهدافهم، حيث تصدى الامن الإيراني لهم، وأصيب بعض أفراد المجموعة ولاذ بعضهم الآخر بالفرار”.

ولفت كودرزي إلى أنه تم ضبط كميات كبيرة من المتفجرات والأسلحة ومخازن الرصاص والقنابل اليدوية وأجهزة اللاسلكي كانت بحوزتهم.

وكانت استخبارات قوات الشرطة الإيرانية أعلنت أمس الأول القبض على عميل لجهاز الموساد الإسرائيلي بمدينة قم جنوب العاصمة طهران.

مقالات مشابهة

  • ما الذي ينتظر النووي الإيراني بعد نتائج الانتخابات الإيرانية والأميركية؟
  • كنعاني: إيران ستتصرف بحزم دفاعاً عن أمنها ومصالحها الوطنية
  • حكم عليه بالمؤبد في السويد.. وصول الإيراني حميد نوري إلى طهران بعد الإفراج عنه بوساطة عمانية (فيديو)
  • جاكوبسون:اولوياتي في العراق القضاء على ميليشيا الحشد الإرهابية وتقويض النفوذ الإيراني
  • الأمن الإيراني يتصدى لمجموعة إرهابية جنوب شرق البلاد
  • واشنطن تعتزم فرض عقوبات على منظمة يمينية إسرائيلية بسبب غزة
  • طهران ترد على مزاعم بشأن مساعدتها للیمن في استهداف السفن
  • منشأة تحت الأرض.. تقرير سري يُعيد نووي إيران للواجهة
  • واشنطن تتوعد كل من يستهدف قوافل المساعدات التي تمر من الضفة إلى غزة
  • الخارجية الأمريكية :هجوم إسرائيل على رفح ليس شاملا بالمعنى العسكري