دعا بيان مشتركاً للمبعوثين الخاصين (فرنسا والنرويج والمملكة المتحدة والولايات المتحدة الأمريكية والاتحاد الأوروبي) والممثلين بشأن السودان الأطراف المتحاربة إلى التقيد بالتزاماتهم بموجب القانون الإنساني الدولي والقانون الدولي لحقوق الإنسان، وضمان وصول المساعدات الإنسانية بشكل كامل ودون

 

التغيير: الخرطوم:(وكالات)

دعا بيان مشتركاً للمبعوثين الخاصين (فرنسا والنرويج والمملكة المتحدة والولايات المتحدة الأمريكية والاتحاد الأوروبي) والممثلين بشأن السودان الأطراف المتحاربة إلى التقيد بالتزاماتهم بموجب القانون الإنساني الدولي والقانون الدولي لحقوق الإنسان، وضمان وصول المساعدات الإنسانية بشكل كامل ودون عوائق للتخفيف من خطر المجاعة المتزايد.



ورحب البيان المشترك باستئناف المحادثات المقترح في جدة، وأكد إلى الحاجة الملحة للتوصل إلى وقف إطلاق النار واستعادة وصول المساعدات الإنسانية.

وتفيد تقارير بأن هناك ترتيبات لاستئناف محادثات وقف العدائيات في منبر جدة التفاوضي بعد تعليقه في ديسمبر الماضي.

وفي 5 مايو الماضي، انطلقت، مباحثات جدة بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع بوساطة أمريكية سعودية.

وفي الحادي عشر منه وقع الجانبان على إعلان جدة لحماية المدنيين، إلا أن المعارك الطاحنة تصاعدت داخل العاصمة الخرطوم، وتمددت في إقليم دارفور وكردفان.

وفي يوليو الماضي وصلت المباحثات بين الجانبين إلى طريق مسدود بعد فشل الوصول إلى اتفاق وقف إطلاق نار.

وفي 26 أكتوبر الماضي، وفقاً لأولويات وترتيبات جديدة تتصل بتسهيل وصول المساعدات الإنسانية وإجراءات بناء الثقة استؤنفت المباحثات مجددا.

وبعد مباحثات استمرت لأسبوعين، أعلنت الوساطة السعودية الأمريكية، تجديد الجيش السوداني وقوات الدعم السريع الالتزامات الخاصة بحماية المدنيين والمرور الآمن للمساعدات الإنسانية، فيما فشل الجانبان في التوصل إلى اتفاق وقف عدائيات.

ووقع الجانبان وقتها، على وثيقة التزامات تعهدا خلالها بضمان سلامة المساعدات والعاملين في المجال الإنساني وموافقتها على تشكيل مشترك للقضايا الإنسانية بقيادة مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية التابع للأمم المتحدة يهدف إلى إزالة العوائق التي تعترض انسياب العون الإنساني.

واتفقا على تشكيل لجنة مشتركة للقضايا الإنسانية بقيادة مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية التابع للأمم المتحدة في السودان يهدف إلى إزالة العوائق التي تعترض انسياب العون الإنساني.

وسرعان ما تعثرت المباحثات مجددا في ديسمبر الماضي، حيث تمسك الجيش بشروطه المتعلقة بخروج الدعم السريع من المرافق المدنية، وبلغ الوساطة اعتراضه على تشغيل المطارات في مناطق سيطرة الدعم السريع في إقليم دارفور غرب البلاد.

عملية سودانية تمثيلية شاملة

وأشار البيان المشترك، إلى أن الطريقة الوحيدة لتحقيق سلام مستدام هي من خلال عملية سودانية تمثيلية وشاملة تؤدي إلى استعادة الانتقال إلى الديمقراطية.

ولفت البيان المشترك إلى أن المؤتمر الإنساني القادم في باريس فرصة مهمة لمعالجة الفجوة في التمويل الإنساني وإعطاء الزخم لاستجابة إقليمية ودولية منسقة.

ومع مرور نحو عام على حرب السودان، أكد البيان على عدم وجود حل عسكري للصراع. ودعا الأطراف المتحاربة إلى وقف القتال والموافقة على وقف دائم لإطلاق النار فورا.  

المصدر: سودانايل

كلمات دلالية: وصول المساعدات الإنسانیة الدعم السریع

إقرأ أيضاً:

رئيس وزراء السودان يدعو لتصنيف الدعم السريع مجموعة إرهابية

جاء ذلك عقب إعلان الجيش السوداني مقتل 6 أشخاص وإصابة 7 آخرين في هجوم بثلاثة صواريخ أطلقتها طائرة مسيرة تابعة لـ”الدعم السريع”، باتجاه مقر البعثة الأممية في كادوقلي، بينما نفت تلك القوات مسؤوليتها عن العملية.

التغيير: الخرطوم

دعا رئيس الوزراء السوداني كامل إدريس، المجتمع الدولي إلى تصنيف قوات الدعم السريع “مجموعة إرهابية”، إثر استهدافها مقر البعثة الأممية بمدينة كادوقلي في ولاية جنوب كردفان جنوبي البلاد.

جاء ذلك عقب إعلان الجيش السوداني مقتل 6 أشخاص وإصابة 7 آخرين في هجوم بثلاثة صواريخ أطلقتها طائرة مسيرة تابعة لـ”الدعم السريع”، باتجاه مقر البعثة الأممية في كادوقلي، بينما نفت تلك القوات مسؤوليتها عن العملية.

وأفادت وكالة الأنباء السودانية “سونا” بأن رئيس الوزراء أدان هجوم “الدعم السريع” على مقر البعثة الأممية في كادوقلي، واعتبر ذلك “خرقا جسيما للحماية المقررة للمنشآت الأممية وانتهاكا صارخا للقانون الدولي الإنساني”.

وأكد إدريس أن استهداف منشأة أممية محمية بموجب القانون الدولي الإنساني يمثل “تصعيدا خطيرا وسلوكا إجراميا يرقى إلى عمل إرهابي منظم، ويكشف عن استخفاف متعمد بالقانون الدولي وتهديد مباشر لعمل البعثات الإنسانية والدولية.

ودعا الأمم المتحدة والمجتمع الدولي والمنظمات الحقوقية والإنسانية إلى اتخاذ مواقف حازمة وإجراءات رادعة تكفل حماية المنشآت الأممية والعاملين في المجال الإنساني والمدنيين والأعيان المدنية والخدمية ومحاسبة الجناة وفق القانون الدولي.

ويشهد السودان منذ اندلاع الحرب في أبريل 2023 تدهورًا متسارعًا في الأوضاع الإنسانية والأمنية، مع اتساع رقعة العنف ضد المدنيين، وتزايد أعداد القتلى والنازحين، وانهيار شبه كامل للخدمات الأساسية، في ظل عجز دولي عن فرض حماية فعالة للسكان المدنيين.

الوسومالجرائم والانتهاكات حرب الجيش والدعم السريع قوات الدعم السريع

مقالات مشابهة

  • رئيس وزراء السودان يدعو لتصنيف الدعم السريع مجموعة إرهابية
  • بعد استهداف البعثة الأممية.. السودان يدعو لتصنيف الدعم السريع جماعة إرهابية
  • «رواد الطفولة الإنسانية 2025».. الأوقاف تؤكد: الطفولة جوهر البناء الإنساني واستثمار المستقبل
  • غوتيريش والصفدي يبحثان دعم الأونروا في ظل الكارثة الإنسانية بغزة
  • منظمات أممية وإغاثية لـ«الاتحاد»: تحديات إنسانية غير مسبوقة تواجه السودان
  • الجمعية العامة تعتمد قرارا يطالب إسرائيل بإنهاء قيودها على وصول المساعدات إلى غزة
  • الجمعية العامة للأمم المتحدة تعتمد قرارا يطالب إسرائيل بإنهاء قيودها على وصول المساعدات إلى غزة
  • الأمم المتحدة تعتمد قرارا يطالب إسرائيل بضمان وصول المساعدات إلى غزة
  • عاجل | الجمعية العامة للأمم المتحدة: اعتمدنا قرارا يدعو إسرائيل إلى تطبيق قرار محكمة العدل بإدخال المساعدات إلى غزة
  • وزير الاستثمار: تنسيق إفريقي مشترك قبيل مؤتمر منظمة التجارة العالمية لضمان مصالح القارة التنموية