RT Arabic:
2025-12-14@21:02:32 GMT

يلين توجه للصين إنذارا نهائيا

تاريخ النشر: 8th, April 2024 GMT

يلين توجه للصين إنذارا نهائيا

خلال زيارة وزيرة الخزانة الأمريكية جانيت يلين إلى الصين، والتي تنتهي اليوم الاثنين، كانت قضية "القدرة الإنتاجية الفائضة" على رأس أولوية المحادثات.

إنها المرة الأولى التي يحدد فيها الأمريكيون المشكلة العالمية الرئيسية حقا خلال العقدين الماضيين والعقد المقبل أيضا. لم يحالفنا جميعا الحظ بأن نعيش في وقت تتزامن فيه عدة أزمات، إلا أنه، وعلى المدى القصير والمتوسط، فإن أكثر هذه الأزمات إيلاما هي أزمة فائض الإنتاج العالمية.

هناك بالفعل طاقة إنتاجية فائضة حول العالم، وقد نشأ هذا الفائض، وتعززت استدامته من خلال الطلب الناتج عن القروض، لكن الهرم الائتماني ينهار الآن، والطلب المصطنع يختفي، ويجب أن تموت الصناعة الفائضة في العالم.

إقرأ المزيد هل ترد إيران بضربة ضد إسرائيل؟

والخلاف حول من يجب أن تموت صناعته هو السبب الرئيسي للصدام بين الصين والولايات المتحدة. وبينما يتأخر حل هذه القضية، فإن الولايات المتحدة والصين تلتهمان الصناعة الأوروبية ببطء، لكن آسيا والصين تنموان بسرعة كبيرة، وسوف تستحوذان على الحصة الأوروبية قريبا، إلا أن هذا أيضا لن يكون كافيا لتجنب الصدام بين الدولتين اللتان يمثلان مركزين اقتصاديين رئيسيين.

وأثناء زيارة يلين، أثارت الولايات المتحدة، بوقاحة، القضية مع الصين، إذ يتعين على الأخيرة أن تتخلى طوعا عن حصتها في السوق (وهو ما من شأنه أن يدفع على الفور نحو أزمة اقتصادية وسياسية داخلية في الصين). وكانت الصين لا تزال تحافظ على دور اللاعب المسالم، وكانت راضية عن التوسع الاقتصادي السلمي وغير الملحوظ، وتفضل ترك كل شيء كما هو حتى تنهار الولايات المتحدة نفسها من الداخل نتيجة للهزيمة الاقتصادية، ليعترف العالم كله بعد ذلك بالصين زعيما بلا منازع، وبلا طلقة واحدة من جانبها.

لن تسير الأمور على هذا النحو. فالأنغلوساكسونيين حضارة قراصنة، حضارة مفترسة حقا، قامت هيمنتها على السيف والنار والسرقة، ولن يغادروا بسلام إلى العالم الآخر.

وكل الحديث حول الصدام بين الديمقراطية والاستبداد ليس سوى غطاء دعائي. أما القضية الحقيقية، وجوهر هذه اللحظة، هو التدافع على الأسواق. وهو نفس السبب الذي أدى إلى الحربين العالميتين السابقتين. وحقيقة أن الولايات المتحدة قد كشفت أخيرا عن هذه المشكلة تشير إلى انه لم يعد هناك أي وقت أو فرصة لتأجيلها.

وزيارة يلين للصين هي تقريبا نفس الزيارة التي قام بها رئيس وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية ويليام بيرنز إلى موسكو في أوائل نوفمبر 2021، قبل شهر واحد من إصدار روسيا إنذارها الأخير للولايات المتحدة وحلف "الناتو"، مرفقا بطلب نقل حدود "الناتو" بعيدا عن حدود روسيا. وهو الإنذار الذي تجاهلته الولايات المتحدة و"الناتو"، وبعدها بثلاثة أشهر اندلعت الحرب في أوكرانيا. وعليه، كان بيرنز قد وجه إنذارا نهائيا يطالب فيه روسيا بقبول الهزيمة والموافقة على توسع "الناتو" في أوكرانيا.

إن لدى الصين أسلوبها وقدراتها الخاصة، وأعتقد أنها سوف تحاول تجنب الصراع حتى النهاية، في محاولة لتليين الموقف الأمريكي بتقديم تنازلات صغيرة. في هذه الحالة، ستكون المبادرة دائما إلى جانب الأنغلوساكسونيين، الذين قد لا يبدؤون الصراع بمشاركتهم المباشرة، لكنهم، وبالتأكيد، سيشنون هجوما بأنفسهم و/أو بالوكالة. وبطريقة أو بأخرى سيتم إثارة الصراع، في رأيي المتواضع، نهاية عام 2024 أو في عام 2025.

إقرأ المزيد الهجوم الإرهابي في موسكو: تنظيم الدولة الإسلامية و/أو أوكرانيا و/أو الأنغلوساكسون؟

بطبيعة الحال، فإن الحرب التي طال أمدها في أوكرانيا، والصراع المشتعل في الشرق الأوسط يعرقلان حركة الولايات المتحدة إلى حد كبير. ومع ذلك، وفي المرحلة الأولى، من غير المرجح أن تتجاوز الإجراءات ضد الصين حد العقوبات، بالتالي فإن وجود صراعات أخرى غير مكتملة لن يمنع بداية تصعيد المواجهة بين الغرب والصين.

ومع ذلك، لا يزال بإمكان نتنياهو أن يحدث مفاجأة بإثارته حربا واسعة النطاق مع إيران، والتي من المرجح أن تضطر الولايات المتحدة إلى التورط فيها، ما قد يؤدي إلى إبطاء تطور الصراع مع الصين. من هنا، بالمناسبة، يمكن استنتاج أن إسرائيل لم يتبق لها سوى القليل من الوقت للتصعيد. فبعد بدء الصراع المفتوح بين الولايات المتحدة والصين، سيتعين على إسرائيل محاربة إيران وحدها (وهو الأمر الأكثر خطورة على العالم، نظرا لأن إسرائيل تمتلك سلاحا نوويا).

تتحول أوكرانيا في هذا المشهد بالنسبة للولايات المتحدة نحو الهامش بسرعة متزايدة، ومع ذلك، فإن الأوروبيين يبدون استعدادا لاستكمال عملية تدمير أوروبا بمفردهم، ما يمنح الولايات المتحدة الفرصة للتركيز على الصين.

نظريا، قد يحاول بايدن اللعب بالورقة الصينية في الانتخابات، ثم سنرى الخطوات الأولى على سلم التصعيد في الصيف المقبل. بالمقابل، فإذا، أو لنقول حينما يفوز ترامب فسنشهد تصعيدا سريعا للصراع في عام 2025. لأن قضية الحرب مع الصين، إضافة إلى أهمية تلك القضية بالنسبة للولايات المتحدة، يمكن أن يستخدمها ترامب لتوحيد الأمة، ومحاولة تجنب الحرب الأهلية.

وليس لدي أي شك في أن بكين سترفض مطالب وزيرة الخزانة الأمريكية يلين، حتى لو تم تخفيف هذا الرفض من خلال تنازلات بسيطة. نحن بحاجة الآن إلى مراقبة تصريحات يلين وكبار المسؤولين الأمريكيين في الأسابيع المقبلة، وسوف تخبرنا لهجتهم بمدى السرعة التي سيبدأ بها الصراع الأمريكي مع الصين في التصاعد.

المحلل السياسي/ ألكسندر نازاروف

رابط قناة "تليغرام" الخاصة بالكاتب

 

المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: ألكسندر نازاروف الحزب الديمقراطي ألكسندر نازاروف الأزمة الأوكرانية الاتحاد الأوروبي الجيش الروسي الحرب العالمية الثالثة الحرب على غزة الحزب الجمهوري العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا بنيامين نتنياهو جو بايدن حلف الناتو دونالد ترامب طوفان الأقصى قطاع غزة هجمات إسرائيلية وزارة الدفاع الروسية الولایات المتحدة مع الصین

إقرأ أيضاً:

التصعيد يعود لشرق الكونغو وقلق من تمدد الحرب.. هل انهار اتفاق السلام؟

عاد التوتر من جديد إلى شرق الكونغو الديمقراطية وذلك بعد أقل من أسبوعين من توقيع اتفاق سلام وُصف بـ"التاريخي" في واشنطن بين الرئاسيان الكونغولي فيليكس تشيسيكيدي، والرواندي بول كامي برعاية الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.

فقد وقع البلدان يوم 4 كانون الأول/ ديسمبر الجاري في واشنطن اتفاق سلام برعاية أمريكية يهدف إلى إنهاء سنوات من التوتر والصراع في شرق الكونغو والحيلولة دون تحوله إلى حرب إقليمية.

ونص الاتفاق على تعهد الكونغو بتفكيك جماعات المتمردين الروانديين مقابل التزام رواندا بوقف دعمها لحركة "إم 23" وسحب قواتها من المناطق الحدودية، وإنشاء آلية مشتركة لتبادل المعلومات الاستخباراتية والتنسيق الأمني.

"إم23" تشعل التوتر من جديد
لكن حركة "إم23" المتمردة والمدعومة من رواندا، أشعلت التوتر من جديد بشرق الكونغو الديمقراطية وأعادت الصراع بين كينشاسا (عاصمة الكونغو الديمقراطية) وكيجالي (عاصمة رواندا)، إلى الواجهة وسط قلق متصاعد من أن يتطور الصراع إلى حرب إقليمية.

فقد شنت الحركة المتمردة هجمات على عدة مناطق بشرق الكونغو، ما أسفر عن اندلاع اشتباكات بين عناصر الحركة والجيش الكونغولي المدعوم بآلاف الجنود البورونديين في جنوب كيفو.

وسيطر مقاتلو الحركة على مدينة أوفيرا في إقليم جنوب كيفو وانتشروا في شوارع المدينة التي توصف بالاستراتيجية لوقوعها على ضفاف بحيرة تانغانيقا، فضلا عن موقعها على الطريق الحدودي مع بوروندي.


اتهامات بجر المنطقة للحرب
وفي تصعيد أمريكي واضح اتهمت واشنطن بشكل صريح رواندا بجر المنطقة للحرب وانتهاك اتفاق وقف إطلاق النار، وتعهدت باتخاذ إجراءات لفرض احترام الاتفاق.

وقال السفير الأمريكي لدى الأمم المتحدة مايك والتز خلال اجتماع لمجلس الأمن الدولي إنه "بدل إحراز تقدم نحو السلام تجر رواندا المنطقة إلى مزيد من عدم الاستقرار والحرب".

وأضاف: "لدينا معلومات ذات مصداقية عن زيادة في استخدام مسيّرات انتحارية ومدفعية من جانب إم 23 ورواندا، بما في ذلك تنفيذ ضربات في بوروندي".

كما اتّهم الرئيس الكونغولي فيليكس تشيسيكيدي، رواندا بخرق التزاماتها، مضيفا: "رغم حسن نيتنا والاتفاق الذي تمّت المصادقة عليه أخيراً، من الواضح أن رواندا تخرق التزاماتها بالفعل".

وتعهد وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو بالرد على "انتهاك" رواندا اتفاق السلام، مضيفا في منشور عبر منصة إكس: " تشكل تصرفات رواندا في شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية انتهاكا واضحا لاتفاقات واشنطن التي وقعها الرئيس ترامب، وستتخذ الولايات المتحدة إجراء لضمان الوفاء بالوعود التي قطعتها للرئيس".

شبح انفجار إقليمي
وحذرت الأمم المتحدة من أن التطورات الجديدة في شرق الكونغو، تنذر بتوسع الصراع، ما قد تكون له تداعيات بالغة الخطورة على الاستقرار بالمنطقة.

وقال مسؤول عمليات حفظ السلام في الأمم المتحدة جان بيار لاكروا، إن هذا الهجوم الجديد "أيقظ شبح انفجار إقليمي لا يمكن تقدير تداعياته".

وأضاف: "الضلوع المباشر أو غير المباشر لقوات ومجموعات مسلحة تأتي من دول مجاورة إضافة إلى التحرك عبر الحدود للنازحين والمقاتلين يزيدان بشكل كبير خطر انفجار إقليمي".

وأبدى المسؤول الأممي خشيته من تفكك تدريجي لجمهورية الكونغو الديمقراطية بسبب اتساع سيطرة حركة "إم 23" على مزيد من الأراضي وإقامتها إدارات موازية.


اقتتال عنيف
وأفادت الأمم المتحدة أنها رصدت اقتتالا عنيفا مقاطعة كيفو الجنوبية، فيما يتدهور الوضع بشكل حاد جراء توقف المساعدات.

وقالت الأمم المتحدة في بيان نشرته عبر موقعها على الإنترنت إن نحو 70 شخصا قتلوا خلال الأيام الأخيرة وتشرد أكثر من 200 ألف آخرين وانقطعت المساعدات الإنسانية عن آلاف آخرين.

وأعلن برنامج الأغذية العالمي تعليق عملياته في جميع أنحاء جنوب كيفو شرق الكونغو، ما أدى إلى قطع الدعم الغذائي المنقذ للحياة عن 25 ألف شخص، وفقا لما ذكره نائب المتحدث باسم الأمم المتحدة، فرحان حق والذي قال للصحفيين في نيويورك: "تتقاسم الأسر المضيفة - التي تعاني أصلا من مستويات طارئة من انعدام الأمن الغذائي - ما تبقى لديها من طعام مع النازحين".

وأغلقت 32 مدرسة على الأقل في أوفيرا، تدعمها منظمة الأغذية العالمية، أبوابها لإيواء الأسر النازحة، ما ترك أكثر من 12 ألف طفل دون وجبتهم الساخنة اليومية الوحيدة. وحذرت منظمات الإغاثة الإنسانية من أن مخزونات الغذاء في المنطقة قد تنفد في غضون أسابيع إذا لم يتم استئناف الوصول إلى الإمدادات وتوفير التمويل.

تعدد اللاعبين يعقد المشهد
ويرى الصحفي المتابع للشؤون الأفريقية محمد الأمين عبدوتي، أن الاتفاق الموقع في واشنطن كان اتفاقا هشا، وبدى واضحا أن تطبيقه سيواجه جملة من الصعوبة.

ولفت في تصريح لـ"عربي21" إلى أن من يعرف تعقيد الصراع في شرق الكونغو الديمقراطية وتعدد للاعبين فيه وتباين أجندة هؤلاء اللاعبين يدرك صعوبة تطبيق الاتفاق.

وأضاف أن الهجمات التي نفذتها "إم23" والتصريحات التي صدرت عن المسؤولين الأمريكيين تؤكد أن اتفاق السلام انهار بالفعل وأن المشهد في شرق الكونغو عاد للمربع الأول.

وتابع: "ستشن حركة إم23 خلال الأيام القادم مزيدا من الهجمات، وستتبادل الأطراف الاتهامات بشأن خرق الاتفاق في ظل حالة الاحتقان الحالية والمتصاعدة".

وأكد أن تمدد الصراع إلى باقي مناطق الإقليمي وارد جدا، إذا لم يحصل ضغط دولي جدي على الأطراف لاحتواء تمدد هذا الصراع.

جذور الصراع
يعد الصراع بين الكونغو الديمقراطية ورواندا أطول صراع بمنطقة البحيرات الكبرى بأفريقيا، حيث بدأ التوتر بين البلدين منذ حقبة الاستعمار البلجيكي، لكنه تصاعد بشكل كبير على خلفية اتهام رواندا للكونغو بإيواء جماعات مسلحة معارضة لها.

واستمر هذا التوتر في التفاقم بعد أن اتهمت أيضا الكونغو الديمقراطية، رواندا، بدعم "حركة 23 مارس" (M23) ومحاولة احتلال أراضيها الغنية بالمعادن مثل الذهب وغيره.

وتأسست هذه الحركة (M23) سنة 2012 على يد منشقين عن الجيش الكونغولي، بحجة أن الحكومة المركزية في العاصمة كينشاسا لم تف بالتزاماتها معهم وفقا لاتفاقية سلام أبرمتها معهم عام 2009 وأنهوا بموجبها تمردهم وانضموا إلى القوات المسلحة للبلاد.

وتمكنت الحركة خلال السنوات الأخيرة من السيطرة على العديد من المناطق في الكونغو الديمقراطية، خصوصا في شرق البلاد الذي تنتج مناجمه كميات كبيرة من الذهب، بالإضافة إلى العديد من المعادن الأخرى.

وتقول الحركة، إنها تدافع عن مصالح "التوتسي" خاصة ضد "مليشيات الهوتو العرقية" مثل القوات الديمقراطية لتحرير رواندا التي أسسها "الهوتو" الذين فروا من رواندا بعد مشاركتهم في حملة إبادة جماعية عام 1994 لأكثر من 800 ألف من "التوتسي".

وعلى مدى السنوات الماضية ظلت كينشاسا (عاصمة الكونغو) تؤكد أن رواندا تسعى إلى نهب مواردها الطبيعية، لكن الأخيرة تنفي وتتحدث عن التهديد الذي تشكّله الجماعات المسلحة المعادية لها في شرق جمهورية الكونغو، خصوصا تلك التي أنشأها زعماء من الهوتو، وتعتبرهم مسؤولين عن الإبادة الجماعية للتوتسي في رواندا عام 1994.

ومطلع العام الجاري تصاعدت حدة الصراع في شرق الكونغو الديمقراطية، ما تسبب في نزوح مئات الآلاف من السكان إلى بلدان مجاورة.

وخلف هذا الصراع خلال السنة الحالية فقط أكثر من 7 آلاف قتيل، كما أنه تسبب في عمليات لجوء ونزوح واسعة، فضلا عن تداعياته الاقتصادية والصحية.

وتعد منطقة شرق الكونغو ساحة صراع تتداخل فيها عوامل داخلية وإقليمية، وتنتشر فيها جماعات متمردة ومليشيات محلية تسعى للسيطرة على الموارد الطبيعية، خاصة المعادن.

مقالات مشابهة

  • الصين.. برنامج سفر 12 يوما بين بكين وشنغهاي وهانغتشو
  • ميلوني توجه نداء بشأن استراتيجية أميركا الأمنية الجديدة
  • الولايات المتحدة تدين هجوم سيدني: لا مكان لمعاداة السامية في العالم
  • إيران توجه انتقادات حادة لأميركا بسبب "تأشيرات مونديال 2026"
  • التصعيد يعود لشرق الكونغو وقلق من تمدد الحرب.. هل انهار اتفاق السلام؟
  • الصين تطلق موسم التنس مبكرا.. نجوم العالم يشعلون شينزن وماكاو قبل 2026
  • أسامة الدليل: العالم يتقدم ونحن نعيش بعقلية القرن التاسع عشر.. فيديو
  • كيف حققت الصين فائضا تجاريا مع العالم بقيمة تريليون دولار؟
  • فورين بوليسي: 3 دروس تعلمتها الصين من الولايات المتحدة
  • ترامب: لن نسمح للصين بالتفوق علينا في الذكاء الاصطناعي