اكتشاف موقع أثري جديد في منطقة السلماني بمدينة بنغازي
تاريخ النشر: 9th, April 2024 GMT
الوطن|متابعات
أعلنت وزارة السياحة والآثار بالحكومة الليبية عن اعتماد التقرير المبدئي حول اكتشاف موقع أثري جديد بمدينة بنغازي، وذلك خلال اجتماع اللجنة المشكلة بموجب قرار وزير السياحة والآثار، علي قلمة.
وقال رئيس اللجنة إنه بعد تلقي التقرير الوارد من رئيس لجنة إعادة الإعمار والاستقرار، تمت دراسة الاشتباه في وجود الموقع الأثري بمنطقة السلماني بمدينة بنغازي.
وأشار رئيس اللجنة إلى أنه سيتم استكمال أعمال اللجنة وتقديم تقرير نهائي حول الموقع الأثري المكتشف، بالإضافة إلى اقتراح رفع توصية إلى وزير السياحة والآثار بمخاطبة مجلس الوزراء لضرورة وجود مندوب عن الوزارة بلجنة إعادة الإعمار والاستقرار، وفقًا للقوانين المعمول بها في هذا الصدد.
تجدر الإشارة إلى أن هذا الاكتشاف الأثري الجديد يمثل إضافة مهمة للتراث الثقافي والتاريخي لمدينة بنغازي، ويعكس الثراء الحضاري الذي تزخر به المنطقة.
الوسومالحكومة الليبية لجنة إعادة الإعمار والاستقرار ليبيا مدينة بنغازي وزارة السياحة والآثار
المصدر: صحيفة الوطن الليبية
كلمات دلالية: الحكومة الليبية لجنة إعادة الإعمار والاستقرار ليبيا مدينة بنغازي وزارة السياحة والآثار السیاحة والآثار
إقرأ أيضاً:
ماكرون يثمن دور مصر في إرساء السلام والاستقرار بالمنطقة
ثمن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الدور المصري في إرساء السلام والاستقرار بالمنطقة، و جمع الأطراف على طاولة واحدة.
و أكد ماكرون أن مبادرة الرئيس ترمب تشكّل فرصة واقعية لإعادة إطلاق العملية السياسية على أسس جديدة."، و ذلك فور وصوله إلى مطار شرم الشيخ الدولي، للمشاركة في القمة الدولية الخاصة بإنهاء حرب غزة وفق خطة السلام التي طرحها الرئيس الأمريكي دونالد ترمب.
و قال إن فرنسا جاءت إلى هنا حاملة رسالة أمل ومسؤولية، مؤكّدًا أن اللحظة الراهنة تمثّل "منعطفًا حاسمًا في تاريخ الشرق الأوسط، حيث يمكن أن تتحول المعاناة إلى بداية جديدة نحو السلام."
وأضاف ماكرون في تصريحه للصحافة، أن بلاده تدعم بقوة كل الجهود الدولية الرامية إلى تثبيت الهدنة الدائمة بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية، مشيرًا إلى أن الطريق إلى الاستقرار يمر عبر إعادة الإعمار، وبناء الثقة، وضمان الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني.
وأكد أن فرنسا ستظل شريكًا أساسيًا في أي مبادرة تهدف إلى إنهاء دوامة العنف وفتح أفقٍ سياسي دائم يضمن الأمن والكرامة لجميع شعوب المنطقة.
وأضاف أن بلاده تعمل بالتنسيق مع شركائها الأوروبيين والأمريكيين والعرب لضمان تنفيذ الاتفاق بشكل عادل ومتوازن، مشددًا على أن أولويات باريس تتمثل في حماية المدنيين، وضمان وصول المساعدات الإنسانية، وتهيئة الظروف لبدء مرحلة إعادة الإعمار.
وأشار ماكرون إلى أن فرنسا ستقترح في القمة إطلاق آلية دولية للإشراف على إعادة إعمار غزة بمشاركة الأمم المتحدة والبنك الدولي والاتحاد الأوروبي، لضمان الشفافية وتوجيه الموارد إلى القطاعات الحيوية كالصحة والتعليم والبنية التحتية.
كما شدد على أن استدامة السلام تتطلب معالجة القضايا الجوهرية، وفي مقدمتها قيام دولة فلسطينية قابلة للحياة إلى جانب إسرائيل، وفق قرارات الشرعية الدولية.
وختم ماكرون كلمته قائلاً: "نحن هنا في شرم الشيخ لنُثبت أن الإرادة السياسية قادرة على تحويل الحرب إلى سلام، واليأس إلى أمل. فرنسا ستقف دائمًا إلى جانب الحل العادل والدائم، لأن مستقبل الشرق الأوسط لا يمكن أن يُبنى إلا على السلام الحقيقي."