جمعية “خبرات” تقيم حفل معايدة رجالات بريدة
تاريخ النشر: 9th, April 2024 GMT
المناطق (بريدة)
تقيم جمعية “خبرات” بمدينة بريدة، حفل “معايدة رجالات بريدة” الذي يمتد طيلة أيام عيد الفطر، وبمشاركة كافة فئات المجتمع، تفعيلًا وإبرازًا لدورهم الفاعل في المجتمع، واستذكارًا لجهودهم ومساهماتهم الوظيفية والاجتماعية المقدمة، وذلك في الحديقة العامة غرب مدينة الملك عبدالله الرياضية ببريدة.
وأكد المدير التنفيذي للجمعية الأستاذ عبد الله المنصور، بأن تنظيم هذه الاحتفالية يأتي عرفاناً وتقديراً لجهود المتقاعدين وأهل الخبرات من موظفي الجهات الحكومية ومؤسسات القطاع الخاص ببريدة، وحرصًا من الجمعية على دعم واستثمار جهودهم وخبراتهم في التنمية المحلية، واستثمار كفاءاتهم والعمل على استمرارية العطاء والخدمة في المجالات المجتمعية المتاحة، وبيان أن مرحلة التقاعد هي بداية جديدة، ومرحلة أخرى من مراحل المشاركة الفاعلة في تطوير ودعم المجتمع، بكافة مكوناته العلمية والثقافية.
وأشار المنصور، أن حفل المعايدة، الذي سيقام بالتعاون مع هيئة الترفيه وأمانة المنطقة، سيتخلله عدد من البرامج الهادفة، التي تعنى بالوطن ومراحل تطوره، وفترات التحديث والتجديد التي عاشتها الأجيال المتعاقبة، منذ إنشاء الوزارات الحكومية، وبدايات العمل الحكومي الرسمي في الدولة والقطاع الخاص، بالإضافة إلى بعض الفقرات الرياضية الخفيفة والبرامج الثقافية، التي تعكس حجم وقيمة تلك الشريحة التي لا تزال تملك الكثير من الدافعية والخبرة والمهارة.
وقدم المنصور شكره وتقديره لصاحب السمو الملكي الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود أمير منطقة القصيم، الذي عزز ودعم جهود جمعية المتقاعدين في القصيم “خبرات” وبارك أهدافها ومناشطها الوطنية، التي تبرز دور الجمعية في تفعيل الخدمة والشراكة المجتمعية، وتعزيز العمل التطوعي.
ونوه المنصور بالجهود المقدمة من رجالات بريدة في خدمة الدين ثم المليك والوطن، التي كان لها الأثر في تأسيس أعمال وطنية ومجتمعية جليلة ، سائلاً الله تعالى أن يديم على الوطن نعمة الأمن والأمان والاستقرار في ظل قيادته الرشيدة.
يذكر أن الجمعية تهدف إلى استثمار كفاءات وخبرات المتقاعدين لخدمة الوطن، وتحسين أوضاع المتقاعدين الثقافية والاجتماعية والترفيهية والمالية، بالإضافة إلى دعم البحوث والدراسات لمسح أوضاع المتقاعدين ومعرفة اهتماماتهم واحتياجاتهم، و تمكينهم من المشاركة في الانتاج والتنمية، وتوثيق أواصر الصلات بينهم، و دعم موارد الجمعية البشرية والمادية لتحقيق الاستدامة المالية.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: خبرات
إقرأ أيضاً:
“الهيئة الدولية”: المخدرات في مساعدات الطحين المرسلة لغزة أداة لتفكيك المجتمع الفلسطيني
#سواليف
أصدرت الهيئة الدولية لدعم حقوق #الشعب_الفلسطيني “حشد” (مستقلة) ورقة موقف جديدة بعنوان: ” #المخدرات في #أكياس_الطحين: أداة لتفكيك المجتمع الفلسطيني”، كشفت فيها عن معلومات صادمة تتعلق بوجود كميات من المواد المخدرة داخل شحنات طحين وصلت إلى قطاع #غزة على شكل مساعدات إنسانية، عبر مؤسسة أمريكية.
وتُحذر الورقة، التي نُشرت على موقع الهيئة اليوم الاثنين، من التداعيات الاجتماعية والنفسية الخطيرة لهذه الواقعة، مؤكدة أن “مثل هذه الأفعال تشكل تهديداً مباشراً لنسيج المجتمع الفلسطيني، وتزيد من حدة معاناته في ظل استمرار عدوان الاحتلال الإسرائيلي والحصار الخانق المفروض على القطاع”.
وأشارت إلى أن “هذه الواقعة تمثل محاولة ممنهجة لتفكيك المجتمع الفلسطيني من الداخل، عبر استغلال الحاجات الإنسانية الأساسية كغطاء لإدخال مواد ضارة تهدد الأمن المجتمعي والصحة العامة”.
مقالات ذات صلةودعت “حشد” الجهات الدولية والحقوقية إلى “فتح تحقيق عاجل وشفاف حول الحادثة، ومحاسبة كل من يثبت تورطه في هذه الجريمة، إلى جانب تعزيز الرقابة على المساعدات الإنسانية التي تدخل إلى القطاع”.
وكان المكتب الإعلامي الحكومي بغزة قد أكّد وجود أقراص مخدرة داخل أكياس الطحين التي وصلت للغزيين من مراكز المساعدات التي تشرف عليها الولايات المتحدة وقوات الاحتلال.
وأكد المكتب توثيق 4 إفادات لفلسطينيين عثروا على أقراص مخدرة من نوع “Oxycodone” داخل أكياس طحين قادمة من “مصائد الموت” المعروفة بمراكز “المساعدات الأميركية (الإسرائيلية)”.
وأوضح أن “وجود أقراص مخدرة بأكياس الطحين جريمة بشعة تستهدف صحة المدنيين والنسيج المجتمعي”.
وحمل المكتب الفلسطيني جيش الاحتلال المسؤولية الكاملة عن هذه الجريمة الهادفة لنشر الإدمان و #تدمير #النسيج_المجتمعي_الفلسطيني من الداخل.
ودعا الفلسطينيين إلى الحذر وتفتيش المواد الغذائية القادمة من هذه المراكز المشبوهة، والتبليغ الفوري عن أي مواد غريبة.
وتأتي هذه التطورات في ظل استمرار عدوان الاحتلال الإسرائيلي على غزة منذ تشرين الأول/أكتوبر 2023، والذي أدى إلى استشهاد نحو 60 ألف فلسطيني وإصابة أكثر من 145 ألفاً، بالإضافة إلى تشريد سكان القطاع بالكامل وتدمير واسع النطاق، وصِف بأنه غير مسبوق منذ الحرب العالمية الثانية، بحسب تقارير فلسطينية ودولية.