ركن نقاش

عيسى إبراهيم

[فيزيتا Vezeeta] خدمات مصرية للجمهور!!

** يمكنك في مصر أن تنزل عن طريق قوقل برنامج [فيزيتا Vezeeta] وتتمتع بخدماته الممتدة والمعينة والمتمثلة في الاستعلام عن العيادات والكشف والأسعار والموقع الجغرافي والمعلومات عن كفاءة الطبيب وإمكاناته والصيدليات المتميزة ودرجاتها وخدماتها المتاحة كما يمكنك طلب مكالمة دكتور واستشارته في ما يخصك أو تطلبه ليحضر لك بالمنزل لتقديم خدماته [وكلو بي تمنو والبي غلاتو يضوقك حلاتو كما نقول بدارجيتنا] وفي الإمكان طلب عمل أشعة وتحاليل كل ذلك عبر محادثة بتكلفتها المرصودة لا غير!!.

.

** حسب رصدي ومتابعتي لإخواننا المصريين فإنهم متاثرون باللغة الفرنسية كما تأثرنا باللغة الإنجليزية في السودان فهم يستعملون كثيراً من الكلمات الفرنسية في دارجيتهم: (ميرسي بوكوب/ بون سوار/ بون ماتن/ افوكاتو للمحامي) ومن هنا فان كلمة Vezeeta في تقديري هي بمعنى الكلمة الإنجليزية [Visit]!!..

** في مصر تعمل عدة شركات في مجال نقل الركاب تقدم خدمات مريحة ومقدرة مثال [أوبر وكريم- Indraive- Didi] وتعمل في مجال نقل الركاب بعدة وسائل منها عربات صغيرة وميكروباصات وموترسايكلات يقودها سائقون محترفون.. وما عليك في حالة حاجتك إلى هذه الخدمة إلا أن تنزل عن طريق قوقل هذه الخدمة التي أشرنا إليها بعاليه في جهاز موبايلك النقال وسيظهر لك كل ما تحتاجه وسيكون مرشد مقدمي الخدمة إليك هو موبايلك الذي يتوجب عليك تغذيته مالياً باستمرار لتلقي الخدمات بالسحب من رصيدك بأسعار في متناول الجميع كما أن سائقك سيتمكن بنفس الطريقة السحب من رصيدك بالطريقة نفسها!!..

** تعمل هذه الشركات بنظام المحاسبة عن طريق رقم موبايل العمل.. لطلب المشوار ومتابعة السائق لحين الوصول وكذلك يمكن أن تتم المحاسبة عن طريق رصيدك بالموبايل..

** تتم محاسبة العميل في حالة إلغاء الرحلة من طرفه دون إبداء أسباب مقنعة وكذلك يتم محاسبة السائق ويسمى بالكابتن في حالة إلغاء الرحلة من طرفه دون أسباب مقنعة وذلك بخصم مبلغ غرامة محددة.

** تحديد مبلغ المشوار يحدد قبل بداية الرحلة حيث تقوم الشركة بوضع تسعيرة أولية والتسعيرة النهائية تحدد بواسطة السائق أو الكابتن!!..

eisay1947@gmail.com

الوسومالإنجليزية الفرنسية ركن نقاش عيسى إبراهيم فيزيتا قوقل مصر

المصدر: صحيفة التغيير السودانية

كلمات دلالية: الإنجليزية الفرنسية عيسى إبراهيم قوقل مصر عن طریق

إقرأ أيضاً:

كيف يستخدم الاحتلال العمارة لإضعاف الأقصى وطمس هويته؟ الجواب في الرحلة

حذّر الأكاديمي والمختص في التخطيط العمراني الدكتور سلطان بركات من خطورة ما يتعرض له المسجد الأقصى من تدخلات معمارية إسرائيلية قد تؤدي إلى انهياره "في لحظة"، معتبرًا أن الاحتلال يوظف العمارة كسلاح لتغيير الهوية الإسلامية للمكان وسحب رمزيته السياسية والدينية.

جاء ذلك في الحلقة الأولى من بودكاست "الرحلة"، الذي يعده ويقدمه مسؤول قسم "أفكار" في "عربي21" عادل الحامدي، حيث ناقش مع الدكتور بركات خطط الاحتلال الممنهجة لتغيير طبيعة المسجد الأقصى، ليس فقط من خلال الاعتداءات المباشرة، بل عبر الهندسة المكانية والتخطيطية التي تنفذ على الأرض بهدوء، لكنها لا تقل خطرًا عن الاقتحامات العسكرية.

الهيمنة من تحت الأرض.. لا فوقها فقط

يرى بركات أن الاحتلال بات يركز على التحكم الجوفي من خلال الحفريات أسفل المسجد، مما يهدد البنية التحتية ويزيد من احتمالية الانهيار الهيكلي. وأشار إلى أن أي تصدع قد يقع، سيُبرر لاحقًا بأنه "طبيعي"، بينما هو نتيجة مباشرة لتخطيط مسبق.

كما تحدث عن تغييرات ممنهجة في محيط الأقصى، تهدف إلى فصل المسجد عن عمقه السكاني العربي، من خلال مشاريع عمرانية تهويدية تفصل البلدة القديمة عن محيطها المقدسي.

"سلاح العمارة".. تغيير الواجهة لطمس الذاكرة

أكد بركات أن "العمارة سلاح"، وأن السيطرة المعمارية هي إحدى أدوات الاحتلال في إعادة تشكيل الفضاء العام لصالح الرواية الصهيونية. وهذا يشمل: إزالة أو تهميش المعالم الإسلامية، فرض تصاميم "محايدة" ظاهريًا لكنها تخدم الهيمنة، إضعاف العناصر الرمزية كالقبة والقباب الثانوية.

خطر فيزيائي.. وخطر رمزي

لفت بركات إلى أن الخطر لا يقتصر على البناء المادي، بل يمتد إلى المعنى الرمزي والسياسي للمسجد الأقصى، إذ تسعى إسرائيل لفرض رؤية ترى في المكان مجرد "موقع تراثي مشترك"، وليس رمزًا للعقيدة والسيادة العربية والإسلامية.

ودعا بركات إلى: توثيق علمي دقيق لكل تفصيل عمراني في الأقصى، وإشراك الخبراء المسلمين عالميًا في حماية الموقع، وتنشيط الوعي المعماري العام، لا سيما بين الشباب، لفهم ما يحدث خارج إطار الاشتباك الأمني أو السياسي.

من وساطة طالبان إلى القدس.. مقارنة مؤلمة

وفي ذات الحلقة، استعاد الدكتور بركات تجربته في الوساطة بين الولايات المتحدة وحركة طالبان، مشيرًا إلى نجاح مسار الدوحة بفضل وجود وساطة إقليمية موثوقة (قطر، إيران) واستعداد الأطراف للاستماع والتفاوض بجدية. وقد أسهم هذا المسار في تحقيق انسحاب أمريكي عبر تفاهم سياسي مباشر.

لكنه اعتبر أن الوضع الفلسطيني يفتقر لهذه المقومات بالكامل، إذ: لا توجد جهة إقليمية أو دولية تمتلك ثقة الأطراف كافة، وتغيب الخبرة التفاوضية التراكمية لدى الفصائل الفلسطينية مقارنة بطالبان، ولا توجد قنوات وساطة نشطة أو متماسكة تسهم في بناء مسار تفاوضي عادل.

وأوضح أن غياب هذا النوع من الوساطة المركبة، كما حدث في أفغانستان، يجعل الفلسطينيين عرضة لمزيد من التآكل الرمزي والمادي، كما يظهر في حال المسجد الأقصى.

يمكنك متابعة الحلقة كاملة على الرابط التالي:




مقالات مشابهة

  • سبيس إكس تطلق مهمة تاريخية لمحطة الفضاء الدولية
  • فرص تسويقية متميزة للجمهور في معرض صنع في دمياط
  • الكشف على 2888 حالة وتحويل مئات المرضى ضمن قوافل طبية متكاملة بقرى دشنا وقوص
  • نحال إسباني يطلق سرب نحل على الشرطة.. لماذا؟
  • أمــــل
  • كيف يستخدم الاحتلال العمارة لإضعاف الأقصى وطمس هويته؟ الجواب في الرحلة
  • بينها لبنان... الخطوط الفرنسية تعلن استئناف رحلاتها إلى عدة دول
  • استئناف خدمات الأحوال المدنية بمراكز الخدمة الحكومية
  • أبوظبي.. خدمات صف المركبات عبر الجهات المرخصة فقط
  • "ولادة بلا ألم" تُحسن تجربة الأمهات وتسجل 100 حالة ناجحة في الأحساء