إيقاف مسلسل شهير وإحالة كل من شارك فيه إلى النيابة العامة
تاريخ النشر: 9th, April 2024 GMT
شمسان بوست / متابعات:
أعلنت وزارة الإعلام الكويتية “إيقاف كل من شارك في أي عمل فني يسيء للمجتمع الكويتي، عن المشاركة في أي أعمال فنية أو مسرحية يتم تصويرها أو عرضها داخل الكويت”.
وكشفت وزارة الإعلام الكويتية عن “إحالة صناع المسلسل إلى النيابة العامة، وذلك لاتهامهم بالإساءة إلى قيم وأخلاق المجتمع الكويتي”.
كما قررت الوزارة “إيقاف كل الممثلين المشاركين في العمل عن التمثيل في أي أعمال فنية بالكويت سواء مسرحية أو فنية”.
وجاء قرار الوزارة على خلفية حملات مكثفة في مواقع التواصل الاجتماعي تنتقد مسلسل “زوجة واحدة لا تكفي” الذي يتناول قصة تعدد الزوجات، بجانب قضايا مجتمعية أخرى.
وتركزت انتقادات رواد مواقع التواصل الاجتماعي على أن “المسلسل يسئ للمجتمع الكويتي وتقاليده وقيمه المجتمعية”، مطالبين بإيقاف عرضه.
وقال الوكيل المساعد للصحافة والنشر والمطبوعات بالتكليف بوزارة الإعلام الكويتية، لافي السبيعي، في بيان، الأحد، إن “دور وزارة الإعلام الحفاظ على قيم وتقاليد المجتمع الكويتي… والارتقاء بالذوق العام”.
ويجمع مسلسل “زوجة واحدة لا تكفي” عددا من الممثلين من الكويت ومصر، من أبرزهم الممثلة العراقية، هدى حسين، والممثل المصري ماجد المصري، والممثلة المصرية آيتن عامر.
وأضاف البيان “لن نسمح لمن يشارك في أعمال فنية خارج دولة الكويت فيها إساءة للمجتمع الكويتي، أن يقوم بتقديم أعمال فنية داخل الكويت”.
ودعا البيان “صناع الأعمال الفنية داخل وخارج الكويت، للحرص على عدم المساس بقيم وثوابت المجتمع الكويتي، وأن لا تتضمن أعمالهم أي شكل من أشكال الإساءة للكويت وأهلها”.
وأضاف البيان: “وزارة الإعلام تحرص على تطبيق القوانيين والنظم واللوائح على الجميع دون تمييز، والحفاظ على قيم وتقاليد المجتمع الكويتي والتمسك بالأخلاق والتقاليد والارتقاء بالذوق العام”.
المصدر: شمسان بوست
كلمات دلالية: المجتمع الکویتی وزارة الإعلام أعمال فنیة
إقرأ أيضاً:
البيان الختامي لمؤتمر “حل الدولتين”: الحرب والاحتلال والنزوح لن تفضي إلى السلام
البلاد (نيويورك)
أكد المشاركون في مؤتمر “حل الدولتين” الذي انعقد في مدينة نيويورك، على ضرورة إنهاء الصراع الفلسطيني الإسرائيلي من خلال تنفيذ حل الدولتين، باعتباره المسار الوحيد لتحقيق السلام وتلبية التطلعات المشروعة لكل من الفلسطينيين والإسرائيليين. وجاء في مسودة البيان الختامي للمؤتمر أن الحرب، والاحتلال، والنزوح لا يمكن أن تفضي إلى السلام، مشددين على أن إقامة دولة فلسطينية مستقلة تعيش جنبًا إلى جنب مع إسرائيل، هو أساس الاستقرار.
وأشار المشاركون إلى التزامهم باتخاذ خطوات ملموسة وضمن جدول زمني محدد لتنفيذ حل الدولتين، مع تحديد 15 شهرًا كإطار زمني لتحقيق هذا الهدف. كما شددت المسودة على أهمية “تأمين اليوم التالي” للفلسطينيين والإسرائيليين، محذرة من أن غياب الحل سيؤدي إلى تعميق الصراع وتعقيد فرص السلام.
وفي ما يتعلق بالحرب الجارية في غزة، دعا المؤتمر إلى إنهائها فورًا، وجرى التوافق على اتخاذ إجراءات جماعية عاجلة لوقف القتال وضمان تدفق المساعدات الإنسانية. وطالبت المسودة بضرورة تقديم مساعدات إنسانية فورية ودون عوائق لسكان القطاع، مع التأكيد على رفض استخدام التجويع كوسيلة من وسائل الحرب.
وأدانت المسودة هجمات حركة حماس في السابع من أكتوبر، وكذلك الهجمات الإسرائيلية التي تستهدف المدنيين، مؤكدة أن أخذ الرهائن محظور بموجب القانون الدولي. كما طالبت بالإفراج الفوري عن جميع الأسرى، وإنهاء سيطرة حركة حماس على قطاع غزة، باعتبار ذلك خطوة أساسية نحو استعادة الأمن وتهيئة الأجواء للحل السياسي.
وأكد البيان أن ما تم التوصل إليه يعكس إجماعًا دوليًا متزايدًا على ضرورة التحرك العاجل والفعّال لتطبيق حل الدولتين، وإرساء قواعد العدالة والسلام في منطقة لطالما عانت من التوتر والصراع.